تويت
سيدني- أ.ف.ب-
شهدت أستراليا الصيف الأشد حراً في تاريخها، ومن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع مستقبلا، في ظل الاحترار المناخي، على ما كشف مدير اللجنة الحكومية المعنية بشؤون المناخ أمس.
وقد سجلت أستراليا في السابع من يناير أشد أيامها حرا، مع معدل حرارة بلغ على الصعيد الوطني 40,3 درجة مئوية خلال صيف 2012 - 2013 (ديسمبر- فبراير). وقد تم تسجيل هذه النسبة القياسية في 44 محطة، وكانت الحرارة قد ارتفعت في سيدني إلى 45,8 درجة مئوية في الثامن عشر من يناير، متخطية بنحو 0,5 درجة النسبة القياسية المسجلة في يناير 1939. وأفادت اللجنة في تقريرها أن 21 يوماً قد شهدت منذ البدء بجمع هذه المعطيات، أي منذ حوالي قرن، حرارة تتخطى 39 درجة مئوية، من بينها ثمانية أيام هذا الصيف. وجاء في التقرير أن "الصيف الممتد بين العامين 2012 و 2013 في أستراليا قد شهد ظواهر مناخية قصوى في غالبية المناطق، مع موجات حر قياسية، وحرائق حرجية كبيرة وسيول جارفة وفيضانات مدمرة". وتعود أعلى درجة حرارة مسجلة في أستراليا إلى العام 1960، عندما بلغت الحرارة 50,7 درجة مئوية في بلدة أودناداتا في مقاطعة ساوث أستراليا.
أكثر...