-
أوصى المشاركون في ندوة الرؤية "وسائل التواصل الاجتماعي.. منصة بناء أم معول هدم؟"، بضرورة توعية النشء بإيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، داعين في الوقت ذاته إلى أهمية بناء منظومة فكرية تعتمد على تعميق قيم الحوار بين الأفراد والمؤسسات، بما يخلق آليات متعددة للنقاش.
ودعت الندوة إلى استغلال هذه الوسائل للتقريب بين الجهات الحكومية والمواطن، فضلاً عن التحذير من العواقب القانونية لمن يستخدم هذه الوسائل في السب والقذف والتشهير أو ترويج الشائعات.
وأجمع المشاركون في الندوة على أن إصدار تشريع يتيح حرية تداول المعلومات يقضي على ظاهرة انتشار الشائعات، كما أن الجهات المختلفة مطالبة بتعيين متحدث رسمي للقضاء على "اللغط" الإعلامي، أو ما يُثار من أنباء غير مؤكدة، لاسيما تلك التي يتداولها البعض على الفضاء الإلكتروني.
وقالوا إن الأكاديميين والنخب مطالبون بالمشاركة في مختلف القضايا لإغلاق الباب أمام "العابثين"، مشيرين إلى أنّ غيابهم عن المشهد يؤدي إلى تراجع المستوى الفكري للمجتمع، فهم بمثابة المشعل الذي يضيء الطريق أمام الآخرين.
وأضافوا أن "سيكولوجية الجماهير" تعد من أبرز تحديات المجتمعات الساعية للنهوض والتطور، داعين إلى أهمية التعاطي معها، وتغيير الأفكار المجتمعية السلبية والعمل على الترويج للإيجابيات.
أكثر...