بدأ رحلته مع العمل الإعلامي من ميكروفون الإذاعة المدرسية-
الرؤية- مالك الهدابي
-
أكد المذيع عبد العزيز الوهيبي أنه مارس العمل الإذاعي منذ أيام الدراسة الأولى وبالتحديد في الصف السادس، بعد تلقيه تشجيعاً من أستاذه هلال بن صالح الهاشمي، الأمر الذي شجعه وزاد من حبّه للإعلام ورسم له طريقاً لمواصلة المشوار.
وقال: تجربتي في التلفزيون أكسبتني الثقة والجرأة في مواجهة الكاميرات والأضواء والجمهور، ولكن رغم بدايتي في العمل التلفزيوني قبل الإذاعي إلا أنني سمعت الكثير من أساتذتي الإعلاميين عبارة " الإذاعة تعلم أكثر من التلفزيون"، وسعيت للتقديم الإذاعي وتمّ لي ذلك، حينها قدمت العديد من البرامج الإذاعية عبر إذاعة الشباب، التي تعلمت من خلالها الكثير من جمهور الإذاعة وإدارتها من خلال ملاحظاتهم ونقدهم البناء وعلى رأسهم أستاذي وقدوتي خالد الزدجالي.
وأضاف: مع وجود هيئة الإذاعة والتلفزيون أصبحنا نلمس التغيير، وكلي ثقة في أن التطوير قادم لا محالة عاجلاً أم آجلاً، وأتمنى أن يتم فتح المجال لمذيعين جدد قادرين على التجديد وقد يكونوا أفضل مني ومن زملائي وهذا ما يزكي روح المنافسة فيما بيننا لتقديم الأفضل وهو حراك يصب في مصلحة إعلامنا العماني وتقدمه.
وتابع: للأسف لست راضياً عما قدمته حتى اللحظة ولدي طموح لتقديم برامج جديدة تكون أكثر شبابية ونحن كإعلام مطلوب منّا أن نقدم كل ما هو جديد ومحبب لمجتمعاتنا، خاصة فئة الشباب، ولكنني لا زلت متمسكاً بالأمل والثقة بأن القادم سيكون أجمل مما هو عليه الآن.
وأكد أن المذيع العماني لا ينقصه سوى القليل من التدريب ومن هذا المنبر أدعو الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مشكورة لتكثيف الدورات التدريبية داخل وخارج السلطنة؛ لما لذلك من كبير الأثر في تطوير إعلامنا العماني
وأضاف: أفكر في اكتساب الخبرات من الغير سواء كان خليجياً أم عربياً ولكنني سأظل مذيعاً عمانيًا يسهم في دفع عجلة تطور الإعلام في السلطنة.
واعتبر أن ظاهرة احتراف المذيعين ظاهرة صحية، وشجع ذهاب المذيعين إلى خارج السلطنة واعتبر ذلك من الأشياء المهمة لتطوير مهارات المذيعين وفي مصلحة الإعلام.
وعاد ليؤكد أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون جهودها ملموسة، وتحركاتها واضحة وأجمل ما في الهيئة أنها تعمل بخطوات متأنية دون تسرع.
وأكد أن البرامج الإذاعية غير مكلفة ما يجعلها تحوي العديد من الأساليب والأفكار المتجددة، وألاحظ من خلال عملي في الإذاعة و التلفزيون أن جمهور الإذاعة في تنامي متزايد والسبب ربما قد يكون من وجهة نظري المتواضعة أن التنوع في البرامج الإذاعية شكلاً ومضموناً منح الإذاعة أفضلية وحضور أقوى من التلفزيون.
وأضاف: من البرامج التي اعتز بكوني أعددتها وقدمتها في إذاعة الشباب في أكثر من دورة برامجية برنامج خليك رياضي، الذي كان يتناول كل خميس رياضة جميلة ويبرز أبطال ونجوم اللعبة محور الحديث، حتى إنه عند انتهاء الدورة البرامجية الأولى وصلتني رسائل من بعض الجمهور تطالب باستمرارية البرنامج.
وتحدث عن مواصفات المذيع الناجح قائلاً إنه يجب أن يكون كثير الإطلاع والسؤال، وعاشق لمهنة الإعلام بحيث يشعر بالمتعة رغم التعب ويؤدي العمل بكل إخلاص، وأن يمتاز بحب المغامرة والتواضع وحب التعلم وقبول الملاحظات والنقد بكل أريحية.
أكثر...