شهدت بورصة بيروت مع نهاية الأسبوع الماضي حركة خجولة في ظل استمرار إحجام المستثمرين عن الاستثمار في الأسهم المدرجة.
وشهدت البورصة خلال الأسبوع حركة خجولة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة 468 ألف سهم مقابل 230 ألفا خلال الأسبوع الماضي أي بزيادة قدرها 103 في المئة. وأشارت التعاملات إلى إحجام المستثمرين عن الاستثمار في البورصة، بسبب الأوضاع السياسية السيئة في لبنان وانعكاسات الوضع في البلدان المجاورة على الوضع اللبناني.
أمّا قيمة الأسهم المتداولة، فقد بلغت مليونين و800 ألف دولار أمريكي مقارنة مع مليون و900 ألف دولار في الأسبوع الماضي أي بزيادة بلغت 47 بالمئة. وشهدت السوق أحجام تداول ضعيفة على الرغم من الزيادة في بعض الجلسات.
وبلغت القيمة الرأسمالية لأسهم الشركات المدرجة عشرة مليارات و93 مليون دولار أمريكي مقارنة مع عشرة مليارات و87 مليون دولار الأسبوع السابق.
واظهرت بيانات السوق أنّ المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة خلال الشهرين الماضيين بلغ 710 آلاف دولار أمريكي مقارنة مع مليون و675 ألف دولار.
وعزت مديرة التداول في مؤسسة الاعتماد التجاري والعقاري كارول ديب ضعف أداء البورصة إلى "عدم وجود تقلبات قوية في حركة أسعار الأسهم المدرجة على البورصة وتراجع الاستثمارات في الأسواق المالية اللبنانية".
وأشارت إلى أنه على الرغم من الحركة الضعيفة التي تشهدها البورصة فإن الأسهم المدرجة في بورصة بيروت هي من شركات لديها قاعدة واسعة من كبار المساهمين.
وتشهد بورصة بيروت منذ العام 2010 منحى انحداريًا وأداء ضعيفًا بسبب خروج معظم الرساميل من لبنان.
أكثر...