العراق يحصل على بطاقة التأهل من المجموعة الأولى بجدارة-
الرؤية- عادل البلوشي- أحمد محمد-
فاز المنتخب السوري على نظيره المنتخب اللبناني بهدف دون رد، وذلك خلال لقاء الفريقين مساء أمس على ملعب استاد السيب الرياضي، في ختام منافسات التصفيات التمهيدية للبطولة الآسيوية لمنتخبات تحت 14 سنة للمجموعة الأولى، والتي استضافتها السلطنة خلال الفترة من 2-8 مارس الجاري، ليكون المنتخب السوري في المركز الثاني خلف المنتخب العراقي، حيث بلغت نقاط المنتخب السوري 12 نقطة، ليكون بذلك في انتظار نتائج بقية المجموعات للتصفيات لمعرفة صاحب أفضل مركز ثان بين كافة المجموعات، فيما تجمد رصيد المنتخب اللبناني عند نقاطه الإثنين.
وتأهل المنتخب العراقي تحت 14 سنة للنهائيات الآسيوية بعد فوزه الساحق على الإمارات بخماسية نظيفة. وكان المنتخب العراقي قد ضمن تأهله قبل نهاية البطولة بيوم، بعدما اكتسح سوريا المنافس الأقرب وبرباعية لهدف واحد ليحصد المنتخب العراقي العلامة الكاملة، بعد فوزه على جميع منتخبات البطولة، والتي بدأها بالفوز على البحرين 4- صفر، وعلى لبنان بهدف يتيم، ثم فاز على منتخبنا بثلاثة أهداف دون رد. وجاءت مباراة الحسم مع سوريا ليتخطاها برباعية لهدف، وتوج تأهله بالفوز الكاسح على الإمارات بخماسية نظيفة ليتوج بطلا للمجموعة ويتأهل معها لنهائيات آسيا تحت 14 سنة المقرر إقامتها في أستراليا عام 2014.
وجاء الشوط الأول لمباراة المنتخبين السوري واللبناني متكافئًا في أغلب فتراته بين الفريقين؛ لتنحصر الكرة في وسط الميدان، مع أفضلية للمنتخب السوري من ناحية الانتشار، والتحكم في الكرة، حيث كان اللاعبان السوريان علي الزير ومحمد رامي هما البارزان في إمداد الكرات إلى لاعبي خط المقدمة محمد مالتا وعمار رمضان، وأمر الحكم الرابع الأردني مالك نواف بطرد المدرب السوري محمد العطار بعد أن اعترض على قرارات الحكم في كثير من الأحيان في الدقيقة 18، وتواصل اللعب بعدها سجالا بين الفريقين، وكاد سالم خلف أن يسجل أولى الأهداف للمنتخب السوري بعد عرضية مثالية من مصطفى جنيد ولكن رأسية خلف لم تكن قوية، ومرت من أمام المرمى في الدقيقة 24، ليرد المنتخب اللبناني بهجمة من اللاعب قاسم حايك بركلة ركنية صدها الحارس السوري محمد نور أصيل، واستلم مصطفى جنيد كرة في منطقة الجزاء؛ ليسدد الكرة باتجاه الحارس اللبناني علي حب الله ولكنّها كانت سهلة في أحضان الحارس، لتأتي بعدها صافرة النهاية للشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني بدأت صحوة سورية، حيث سدد محمد رامي كرة قوية اعتلت القائم اللبناني مع انطلاقة الشوط، ليرد المنتخب اللبناني هو الاخر ومن ركلة ركنية لتصل الكرة إلى قاسم حايك، ويسددها قوية باتجاه المرمى، ولكنها كانت في الأخير بيد الحارس السوري محمد نور أصيل في الدقيقة 35، وكاد عمار رمضان يفتتح باب التسجيل بعد أن سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لتمر الكرة بجوار القائم في الدقيقة 42، تواصل الأداء الهجومي من جانب الفريقين؛ بحثا عن الهدف الأول.
معظم المحاولات الهجومية بين الطرفين وخصوصا السوري، ولكن تم إبعاد خطورتها من قبل المدافعين الذين وقفوا صدًا منيعًا للمهاجمين، الخطورة السورية استمرت وأثمرت عن الهدف الأول، فمن تسديدة صاروخية نفذها اللاعب مصطفى جنيد، ارتدت من الحارس اللبناني علي حب الله، ليكملها الهداف محمد مالتا باتجاه المرمى محرزًا الهدف الأول للمنتخب السوري في الدقيقة 55، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية بفوز المنتخب السوري على لبنان بهدف دون رد.
أكثر...
الرؤية- عادل البلوشي- أحمد محمد-
فاز المنتخب السوري على نظيره المنتخب اللبناني بهدف دون رد، وذلك خلال لقاء الفريقين مساء أمس على ملعب استاد السيب الرياضي، في ختام منافسات التصفيات التمهيدية للبطولة الآسيوية لمنتخبات تحت 14 سنة للمجموعة الأولى، والتي استضافتها السلطنة خلال الفترة من 2-8 مارس الجاري، ليكون المنتخب السوري في المركز الثاني خلف المنتخب العراقي، حيث بلغت نقاط المنتخب السوري 12 نقطة، ليكون بذلك في انتظار نتائج بقية المجموعات للتصفيات لمعرفة صاحب أفضل مركز ثان بين كافة المجموعات، فيما تجمد رصيد المنتخب اللبناني عند نقاطه الإثنين.
وتأهل المنتخب العراقي تحت 14 سنة للنهائيات الآسيوية بعد فوزه الساحق على الإمارات بخماسية نظيفة. وكان المنتخب العراقي قد ضمن تأهله قبل نهاية البطولة بيوم، بعدما اكتسح سوريا المنافس الأقرب وبرباعية لهدف واحد ليحصد المنتخب العراقي العلامة الكاملة، بعد فوزه على جميع منتخبات البطولة، والتي بدأها بالفوز على البحرين 4- صفر، وعلى لبنان بهدف يتيم، ثم فاز على منتخبنا بثلاثة أهداف دون رد. وجاءت مباراة الحسم مع سوريا ليتخطاها برباعية لهدف، وتوج تأهله بالفوز الكاسح على الإمارات بخماسية نظيفة ليتوج بطلا للمجموعة ويتأهل معها لنهائيات آسيا تحت 14 سنة المقرر إقامتها في أستراليا عام 2014.
وجاء الشوط الأول لمباراة المنتخبين السوري واللبناني متكافئًا في أغلب فتراته بين الفريقين؛ لتنحصر الكرة في وسط الميدان، مع أفضلية للمنتخب السوري من ناحية الانتشار، والتحكم في الكرة، حيث كان اللاعبان السوريان علي الزير ومحمد رامي هما البارزان في إمداد الكرات إلى لاعبي خط المقدمة محمد مالتا وعمار رمضان، وأمر الحكم الرابع الأردني مالك نواف بطرد المدرب السوري محمد العطار بعد أن اعترض على قرارات الحكم في كثير من الأحيان في الدقيقة 18، وتواصل اللعب بعدها سجالا بين الفريقين، وكاد سالم خلف أن يسجل أولى الأهداف للمنتخب السوري بعد عرضية مثالية من مصطفى جنيد ولكن رأسية خلف لم تكن قوية، ومرت من أمام المرمى في الدقيقة 24، ليرد المنتخب اللبناني بهجمة من اللاعب قاسم حايك بركلة ركنية صدها الحارس السوري محمد نور أصيل، واستلم مصطفى جنيد كرة في منطقة الجزاء؛ ليسدد الكرة باتجاه الحارس اللبناني علي حب الله ولكنّها كانت سهلة في أحضان الحارس، لتأتي بعدها صافرة النهاية للشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني بدأت صحوة سورية، حيث سدد محمد رامي كرة قوية اعتلت القائم اللبناني مع انطلاقة الشوط، ليرد المنتخب اللبناني هو الاخر ومن ركلة ركنية لتصل الكرة إلى قاسم حايك، ويسددها قوية باتجاه المرمى، ولكنها كانت في الأخير بيد الحارس السوري محمد نور أصيل في الدقيقة 35، وكاد عمار رمضان يفتتح باب التسجيل بعد أن سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لتمر الكرة بجوار القائم في الدقيقة 42، تواصل الأداء الهجومي من جانب الفريقين؛ بحثا عن الهدف الأول.
معظم المحاولات الهجومية بين الطرفين وخصوصا السوري، ولكن تم إبعاد خطورتها من قبل المدافعين الذين وقفوا صدًا منيعًا للمهاجمين، الخطورة السورية استمرت وأثمرت عن الهدف الأول، فمن تسديدة صاروخية نفذها اللاعب مصطفى جنيد، ارتدت من الحارس اللبناني علي حب الله، ليكملها الهداف محمد مالتا باتجاه المرمى محرزًا الهدف الأول للمنتخب السوري في الدقيقة 55، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية بفوز المنتخب السوري على لبنان بهدف دون رد.
أكثر...