الرؤية- عادل البلوشي-
قال أسعد سبليني رئيس الوفد اللبناني المشارك بالتصفيات التمهيدية لبطولة كأس آسيا تحت 14 سنة إنّ البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس، معربًا عن شكره الجزيل للجنة المشرفة على التصفيات، ومؤكدا أنّ هذه الفئة العمرية تحتاج إلى كثير من الرعاية والاهتمام كونها النواة الأساسية للمنتخبات الوطنية مستقبلا.
وأكد سبليني أنّ المنتحب اللبناني يضم مجموعة جيدة من اللاعبين وينتظرهم مستقبل واعد شريطة الاهتمام بهم وتهيئتهم وإعدادهم بالشكل المناسب، مشيرا إلى أنّ استعداد لبنان كان متأخرًا للبطولة والذي بدأ من شهر ديسمبر المنصرم. وبسؤاله عن رأيه لإقامة بطولة لهذه الفئة العمرية أو الاكتفاء بعمل المهرجانات كالتي تمّ تنظيمها في السابق، أجاب رئيس الوفد اللبناني قائلا: "يجب المزج بين نظام البطولة والمهرجان، ويجب التشدد في الشروط وخصوصا أعمار اللاعبين، ففي أكاديمية أسباير يمنح اللاعب بطاقة خضراء تشير إلى تشجيع اللاعب لممارسته اللعب بكل روح رياضية، وهذا بدوره يزيد من تشجيع ودعم اللاعب في أن يلعب المباريات بكل روح رياضية بعيدًا عن اللعب بالخشونة والعنف بغيّة الفوز بلقب البطولة". وأوضح سبليني أنّ المنتخب العراقي كان الأفضل بالبطولة، نظرًا لما كان يتميّز بالقوة البدنية العالية لدى اللاعبين، ولكن المنتخب اللبناني خسر من العراق بهدف فقط، وكنا قد لعبنا في تلك المباراة بطريقة دفاعية وهذا ما نجح فيه المدرب. أمّا عن أبرز المكاسب التي خرج بها الفريق اللبناني هو أنّ البطولة كانت هي بمثابة أفضل إعداد للاعبين في هذه الفئة العمرية للبطولات القادمة، وفي طريق إعدادهم الأمثل للمرحلة المقبلة؛ لأنّ اللاعب في هذه المرحلة العمرية بحاجة إلى احتكاك ومعرفة أسلوب وطريقة المنتخبات الأخرى من ذات السن والعمر.
وقال محمد الشحي عضو مجلس اتحاد القدم وعضو اللجنة المنظمة ورئيس لجنة العلاقات العامة إنّ جميع اللجان المنظمة للبطولة بذلت جهودًا كبيرة من أجل إنجاح الحدث، فكانت لجنة العلاقات العامة هي واحدة من تلك اللجان التي كان لها بصمة واضحة في نجاح سير عمل البطولة مما أوكل لها من مهام. وأضاف أنّ أبرز المهام التي أنيطت بلجنة العلاقات العامة كانت هي استقبال الوفود وتوديعهم في المطار والإشراف على كل مطالبهم أثناء تواجدهم بمقر السكن للوفود من خلال تواجد المرافقين لكل منتخب، إضافة إلى التنسيق مع بقيّة اللجان والإشراف على عملية النقل، وإقامة رحلات وجولات سياحية لرؤساء الوفود واللاعبين.
من جهته، أوضح كريم صدام رئيس الوفد العراقي المشارك أنّ المنتخبات المشاركة بالتصفيات تفاوتت في الإعداد الفنّي، إذا ما تمّت مقارنتها بالمنتخب العراقي، كما أنّ خيارات المدربين في بقيّة الفرق المشاركة بالبطولة كانت محدودة، عكس المنتخب العراقي والذي تميز بوجود مجموعة من العناصر الجيدة سواء اللاعبين الأساسيين أو الاحتياط، وهذا بدوره يعود إلى فترة الإعداد لهذا المنتخب والتي تزيد عن السنتين.
أكثر...