أكد أن الفريق المسقطي لن يهبط إلى الدرجة الأولى-
الرؤية- وليد الخفيف-
أكد محمود منصور الفارسي الملقب بكباري نجم نادي عمان ومهاجمه المخضرم أن نادي عمان لن يهبط لدوري الدرجة الأولى رغم سوء النتائج، مشيرا إلى أن الفريق يمتلك مجموعة من المهارات الشابة القادرة على استنفرار قواها عند الشعور بالخطر.
وقال كباري- في حوار خاص لـ"الرؤية"- إن لكل جواد كبوة، وإن النتائج الحالية للفريق عبارة عن سحابة صيف وستمضي سريعاً وسيعود النادي لسكة الانتصارات، وأبدى النجم المخضرم حبه وولاءه اللامحدود لنادي عمان الذي وصفه بالعريق. وأضاف كباري أنه انضم لصفوف النادي المسقطي منذ المراحل السنية وصولاً للفريق الأول، كما سبق لكباري اللعب لنادي فنجاء موسم 2006 سبقها الانضمام لأهلي سداب لمدة أربعة مواسم متتالية منذ عام 2002 وحتى 2005 ثم تعاقد في نفس الموسم مع نادي عمان واستمر به حتى الموسم الحالي 2012/2013. وأشار كباري إلى أنه تشرف بالانضمام لمنتخب الناشئين مع المدرب الوطني مبارك سلطان، موضحاً أن هذه الفترة هي أزهى فتراته الكروية، والتي كانت لها الدور البارز في صقل موهبته الكروية، وأسهمت في رفع ثقته في نفسه وفي إمكانياته. وقال المخضرم محمود كباري إنه تدرب على أيدي الكثير من المدربين، سواء الوطنيين أو الأجانب، وترك كل منهم بصمته على مستواه؛ حيث تدرب مع المجري جوزيف جيلي والتشيكي كاميل والهولندي بن كويز والمجري ساجر والصربي جوربا والوطني إبراهيم صومار البلوشي ومواطنه محمد البوسعيدي، مؤكدا أن محمد البوسعيدي الشهير بسامبو هو أول من تولى تدريبه فترة طفولته بفرق المراحل السنية. وثمن كباري دور جوزيف جيلي وكونز في تنمية قدراته الفنية، مشيرًا إلى أنهما الأكثر تأثيرا في مشواره الكروي لما يتميزا به من إمكانيات فنية عالية وفكر جديد أسهم في تنمية إمكانياته. وأكد كباري أنه أعطى الكثير لنادي عمان وحقق معه العديد من البطولات التي يفتخر بها؛ حيث حصل معه على بطولة كأس حضرة صاحب الجلالة موسم 1994، وشارك في بطولة كأس آسيا في نفس العام، وشارك في رحلة تأهل نادي عمان من دوري الدرجة الأولى لدوري عمانتل موسم 2008/2009. وأوضح كباري أنه استفاد من تجربته الاحترافية، وإن كانت قصيرة مع نادي الخيطان الكويتي، قائلاً إن أسعد لحظات حياته عندما يجيد مخاطبة الشباك. وأضاف أنه أحرز العديد من الأهداف المؤثرة التي كانت لها أهميتها لنادي عمان، مشيرا إلى أن هدفه في شباك نادي الهلال بصلالة موسم 2008 دائماً ما يراود ذاكرته لما لهذا الهدف من قيمة، حيث ساعد النادي على التأهل لدوري عمانتل. وعبر كباري عن فخره بالهدف الذي سجله في نادي الطليعة الموسم قبل الماضي، مشيراً إلى أن الهدف كان وراء بقاء نادي عمان بدوري النخبة.
وبالتطرق للحديث عن دوري النخبة والمستوى الفني للمسابقة، أكد اللاعب أن المسابقة "ضعيفة" وتحتاج إلى مزيد من التطوير، مشدداً على أنه لا سبيل أمام اتحاد الكرة والجهات المعنية إلا تطبيق نظام الاحتراف، حرصاً من هذه الجهات على مستقبل الكرة العمانية وضمانًا لتقدمها خلال الفترة القادمة. وأعرب كباري عن أمله في أن يصل الدوري العماني لما وصل إليه الدوري الإماراتي والسعودي، اللذان يعدان الأقوى خليجيا.
وطالب كباري بضرورة اهتمام الأندية العمانية بمستوى اللاعبين المحترفين المنضمين للأندية والتأكد من أن اللاعب الأجنبي قادر على صناعة الفارق، وأن مستواه الفني يفوق مستوى اللاعب المحلي، مؤكدا أن عدد اللاعبين المتمتعين بهذه الإمكانيات في دورينا قليل جدًا، فدائما ما تقع الأندية في صفقات احترافية فاشلة تنفق عليها إمكانياتها المادية دون الحصول على عائد فني من هؤلاء اللاعبين. وتابع أن إدارة الأندية والأجهزة الفنية مشتركة في مثل هذه الصفقات التي وصفها بـ"الفاشلة"، لافتاً إلى أنه ربما تحدد الأندية سقفا ماليا ضئيلا للتعاقد مع محترفين، الأمر الذي يجبر المدرب على اختيار لاعبين ذوي مستوى "عادي"، وإن كان ذلك غير مبرر.
وزاد كباري في حواره مع "الرؤية" أن ارتفاع المستوى الفني للمسابقات المحلية سيعود بالنفع على المنتخب الوطني الذي أصبح في حاجة ماسة لتجديد الدماء وضم عناصر جديدة تحتاج لإثبات ذاتها، داعياً بول لوجوين وجهازه الفني لضرورة مراقبة مباريات الدوري العماني بحرص أكثر. وأكد أن نادي عمان يمتلك العديد من العناصر الموهوبة التي يجب ضمها لصفوف الأحمر؛ مثل حميد الزبير وعمار البوسعيدي وقاسم البلوشي وسامر البلوشي.
وبسؤال كباري عن أفضل حارس عربي، أكد أن علي الحبسي يعد الأفضل عربيا وآسيويا، وأن ميسي الأفضل عالميا وبرشلونة هو أفضل فريق في العالم وجيرديولا أفضل مدرب في العالم. أما محليًا، فيرى كباري أن العراقي مظفر جبار أفضل مدرب في الدوري العماني، وعبد الله السعدي أفضل حكم في عمان.
ويتوقع كباري أن يحصل السويق على درع الدوري، كما يتوقع أن يحافظ ظفار على لقب كأس حضرة صاحب الجلالة. وأعرب كباري عن حبه واحترامه العميق ليوسف عبيد مدرب حراس المرمى بنادي عمان، معتبره المثل الأعلى الذي يحتذي به لما لهذا الرجل من إسهامات جليلة أفاد بها المنتخب الوطني ونادي عمان. ويأمل كباري أن ينهي مشواره الكروي مرتدياً قميص نادي عمان؛ حيث النادي الذي تربى وترعرع بين أركانه منذ طفولته، مؤكدًا أنه رغم سنه البالغ 34 عاماً، إلا أن كفاءته البدنية عالية وبمعدلات تتيح له الاستمرار والعطاء لاستكمال مشواره الطويل مع الكرة العمانية الذي بدأ قبل 23 عاماً.
أكثر...
الرؤية- وليد الخفيف-
أكد محمود منصور الفارسي الملقب بكباري نجم نادي عمان ومهاجمه المخضرم أن نادي عمان لن يهبط لدوري الدرجة الأولى رغم سوء النتائج، مشيرا إلى أن الفريق يمتلك مجموعة من المهارات الشابة القادرة على استنفرار قواها عند الشعور بالخطر.
وقال كباري- في حوار خاص لـ"الرؤية"- إن لكل جواد كبوة، وإن النتائج الحالية للفريق عبارة عن سحابة صيف وستمضي سريعاً وسيعود النادي لسكة الانتصارات، وأبدى النجم المخضرم حبه وولاءه اللامحدود لنادي عمان الذي وصفه بالعريق. وأضاف كباري أنه انضم لصفوف النادي المسقطي منذ المراحل السنية وصولاً للفريق الأول، كما سبق لكباري اللعب لنادي فنجاء موسم 2006 سبقها الانضمام لأهلي سداب لمدة أربعة مواسم متتالية منذ عام 2002 وحتى 2005 ثم تعاقد في نفس الموسم مع نادي عمان واستمر به حتى الموسم الحالي 2012/2013. وأشار كباري إلى أنه تشرف بالانضمام لمنتخب الناشئين مع المدرب الوطني مبارك سلطان، موضحاً أن هذه الفترة هي أزهى فتراته الكروية، والتي كانت لها الدور البارز في صقل موهبته الكروية، وأسهمت في رفع ثقته في نفسه وفي إمكانياته. وقال المخضرم محمود كباري إنه تدرب على أيدي الكثير من المدربين، سواء الوطنيين أو الأجانب، وترك كل منهم بصمته على مستواه؛ حيث تدرب مع المجري جوزيف جيلي والتشيكي كاميل والهولندي بن كويز والمجري ساجر والصربي جوربا والوطني إبراهيم صومار البلوشي ومواطنه محمد البوسعيدي، مؤكدا أن محمد البوسعيدي الشهير بسامبو هو أول من تولى تدريبه فترة طفولته بفرق المراحل السنية. وثمن كباري دور جوزيف جيلي وكونز في تنمية قدراته الفنية، مشيرًا إلى أنهما الأكثر تأثيرا في مشواره الكروي لما يتميزا به من إمكانيات فنية عالية وفكر جديد أسهم في تنمية إمكانياته. وأكد كباري أنه أعطى الكثير لنادي عمان وحقق معه العديد من البطولات التي يفتخر بها؛ حيث حصل معه على بطولة كأس حضرة صاحب الجلالة موسم 1994، وشارك في بطولة كأس آسيا في نفس العام، وشارك في رحلة تأهل نادي عمان من دوري الدرجة الأولى لدوري عمانتل موسم 2008/2009. وأوضح كباري أنه استفاد من تجربته الاحترافية، وإن كانت قصيرة مع نادي الخيطان الكويتي، قائلاً إن أسعد لحظات حياته عندما يجيد مخاطبة الشباك. وأضاف أنه أحرز العديد من الأهداف المؤثرة التي كانت لها أهميتها لنادي عمان، مشيرا إلى أن هدفه في شباك نادي الهلال بصلالة موسم 2008 دائماً ما يراود ذاكرته لما لهذا الهدف من قيمة، حيث ساعد النادي على التأهل لدوري عمانتل. وعبر كباري عن فخره بالهدف الذي سجله في نادي الطليعة الموسم قبل الماضي، مشيراً إلى أن الهدف كان وراء بقاء نادي عمان بدوري النخبة.
وبالتطرق للحديث عن دوري النخبة والمستوى الفني للمسابقة، أكد اللاعب أن المسابقة "ضعيفة" وتحتاج إلى مزيد من التطوير، مشدداً على أنه لا سبيل أمام اتحاد الكرة والجهات المعنية إلا تطبيق نظام الاحتراف، حرصاً من هذه الجهات على مستقبل الكرة العمانية وضمانًا لتقدمها خلال الفترة القادمة. وأعرب كباري عن أمله في أن يصل الدوري العماني لما وصل إليه الدوري الإماراتي والسعودي، اللذان يعدان الأقوى خليجيا.
وطالب كباري بضرورة اهتمام الأندية العمانية بمستوى اللاعبين المحترفين المنضمين للأندية والتأكد من أن اللاعب الأجنبي قادر على صناعة الفارق، وأن مستواه الفني يفوق مستوى اللاعب المحلي، مؤكدا أن عدد اللاعبين المتمتعين بهذه الإمكانيات في دورينا قليل جدًا، فدائما ما تقع الأندية في صفقات احترافية فاشلة تنفق عليها إمكانياتها المادية دون الحصول على عائد فني من هؤلاء اللاعبين. وتابع أن إدارة الأندية والأجهزة الفنية مشتركة في مثل هذه الصفقات التي وصفها بـ"الفاشلة"، لافتاً إلى أنه ربما تحدد الأندية سقفا ماليا ضئيلا للتعاقد مع محترفين، الأمر الذي يجبر المدرب على اختيار لاعبين ذوي مستوى "عادي"، وإن كان ذلك غير مبرر.
وزاد كباري في حواره مع "الرؤية" أن ارتفاع المستوى الفني للمسابقات المحلية سيعود بالنفع على المنتخب الوطني الذي أصبح في حاجة ماسة لتجديد الدماء وضم عناصر جديدة تحتاج لإثبات ذاتها، داعياً بول لوجوين وجهازه الفني لضرورة مراقبة مباريات الدوري العماني بحرص أكثر. وأكد أن نادي عمان يمتلك العديد من العناصر الموهوبة التي يجب ضمها لصفوف الأحمر؛ مثل حميد الزبير وعمار البوسعيدي وقاسم البلوشي وسامر البلوشي.
وبسؤال كباري عن أفضل حارس عربي، أكد أن علي الحبسي يعد الأفضل عربيا وآسيويا، وأن ميسي الأفضل عالميا وبرشلونة هو أفضل فريق في العالم وجيرديولا أفضل مدرب في العالم. أما محليًا، فيرى كباري أن العراقي مظفر جبار أفضل مدرب في الدوري العماني، وعبد الله السعدي أفضل حكم في عمان.
ويتوقع كباري أن يحصل السويق على درع الدوري، كما يتوقع أن يحافظ ظفار على لقب كأس حضرة صاحب الجلالة. وأعرب كباري عن حبه واحترامه العميق ليوسف عبيد مدرب حراس المرمى بنادي عمان، معتبره المثل الأعلى الذي يحتذي به لما لهذا الرجل من إسهامات جليلة أفاد بها المنتخب الوطني ونادي عمان. ويأمل كباري أن ينهي مشواره الكروي مرتدياً قميص نادي عمان؛ حيث النادي الذي تربى وترعرع بين أركانه منذ طفولته، مؤكدًا أنه رغم سنه البالغ 34 عاماً، إلا أن كفاءته البدنية عالية وبمعدلات تتيح له الاستمرار والعطاء لاستكمال مشواره الطويل مع الكرة العمانية الذي بدأ قبل 23 عاماً.
أكثر...