القاهرة- الوكالات-
كشف مصدر رئاسي، أنّ الرئيس المصري محمد مرسي، عازم على إيفاد أحد مستشاريه لعقد اجتماع بعدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني وذلك لإقناعهم بحضور جلسات الحوار الوطني.
وأوضح المصدر خلال تصريح نقلته "بوابة الأهرام" الإلكترونية، أنّ موفد الرئاسة لجبهة الإنقاذ سيبلغ قيادات الجبهة أنّ رئيس الجمهورية على استعداد لبحث كافة مطالب الجبهة لإنهاء حالة الانقسام الوطني، مشيرا إلى أنّ الرئيس لديه نية في حالة حضور الجبهة الاجتماع عدم إنهائه دون التوصل لحل بشأن كل المطالب وعلى رأسها تشكيل حكومة جديدة.
وكشف المصدر أنّ مرسي سيكلف أحد مستشاريه بالدخول في حوار مع القوى الشبابية الثورية للتوافق لتحديد أجندة للحوار مع رئيس الجمهورية وعرضها خلال الحوار الذي تجهز الرئاسة لإطلاقه مع القوى السياسية وعلى رأسها الشباب، موضحا أنّ الرئيس يريد الوصول لحل لإنهاء حالة الانقسام الوطني.
وحول إمكانية تشكيل حكومة جديدة قال المصدر: " الرئيس لا يمانع شريطة توافق القوى السياسية على الحكومة وضمان توافر الاستقرار في حالة تشكيل حكومة جديدة"، مؤكدا أنّ الرئيس لن يقدم من تلقاء نفسه على تغيير الحكومة ثمّ تتصاعد الاتهامات للحكومة الجديدة دون مبرر.
وحول الأسماء المطروحة لقيادة الحكومة الجديدة في حالة التوافق عليها مع قوى المعارضة اختتم المصدر بالقول: "هذا أمر سابق لأوانه ومرتبط بمدى استجابة المعارضة لحضور جلسات الحوار الوطني"، ملمحا إلى أنّ أحد الأسماء التي قد تكون مطروحة أيمن نور أو فاروق العقدة إذا اتفقت المعارضة على أحدهما، وفقًا لما طرحته قوى الإسلام السياسي في اتصالات مع رئيس الجمهورية.
وفي هذا السياق كشف مصدر رئاسي آخر أنّ الدكتور محمد مرسى تلقى مقترحًا من بعض مستشاريه حول تشكيل حكومة محدودة، يكون منوط بها تسيير الأعمال وإدارة الفترة المتبقيّة حتى الانتخابات إذا ما تعذر التوافق على شكل حكومة جديدة يرضي كل القوى السياسية.
أكثر...