مسقط- خالد الروشدي-
احتفلت جامعة صحار يوم أمس بيوم المكتبة العربية والذي يصادف العاشر من مارس من كل عام وقد نظمت الاحتفالية دائرة التسويق والعلاقات الخارجية بالتعاون مع مركز مصادر التعلم بالجامعة، وقد جاء شعار الاحتفالية "لنقرأ ونزيد المعرفة" وتأتي هذه الفعالية من منطلق حرص الجامعة على نشر الوعي حول أهمية المكتبة ودورها الفاعل في تنمية ثقافة الطلاب وتعلمهم القراْة ودورها في تنمية حياة الفرد ومجتمعه وتحفيزهم نحو الاهتمام بالقراءة والمطالعة. وبدأ الحفل في تمام الساعة التاسعة صباحًا وذلك بوضع لوحتين بالمركز لإتاحة الفرصة للطلاب ليعبروا عمّا يدور بداخلهم حول هذا اليوم وأهميته، كما تمّ وضع صندوق في أحد أركان المركز، وذلك بغرض التبرع بالكتب حيث إنّه تمّت إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في هذا اليوم من خلال التبرع بكتاب مما يتيح تبادل الآراء والأفكار بين الجميع.
وعلى هامش الاحتفالية قامت كاثي كراولي المحاضرة ببرنامج الجامعة التحضيري برواية بعض القصص باللغة الإنجليزية والتي تصب حول أهمية القراءة والمطالعة من أجل حث الطلبة وتشجيعهم على القراءة، كما ألقى محمد المعمري أحد العاملين بالجامعة بعضا من القصص من الموروث العماني الأصيل. وقد شهد اليوم إقبالا جيدًا من قبل طلاب الجامعة وكذلك الموظفين مما يعكس الاهتمام الكبير والوعي الذي يتمتعون به حول أهمية المكتبة ودورها في تنمية الثقافة ونشرها بين أفراد المجتمع وفئاته المختلفة. كما تمّ جمع عدد جيد من الكتب في الصندوق المخصص لذلك وسوف يتم التبرع بالكتب لمدرسة أبو حمزة الشاري للتعليم الأساسي.
وحول هذه الفعالية وأهميتها قالت الطالبة أميرة بنت سيف السنانية من قسم الصحافة والإعلام: " تعكس احتفالية الجامعة بيوم المكتبة العربية ضمن اهتمام الجامعة الدائم بكافة المناسبات التي من شأنها أن تضيف للطالب وتنمي معارفه. وتعد هذه الفعالية وسيلة توعوية حول المكتبة وأهميتها والمطالعة عمومًا، فالكتاب جزء مهم في حياة جميع الأفراد بمختلف فئاتهم ويساهم في رفع الآفاق الفكرية والعملية. فالمطالعة تتيح لك فرصة للسفر مع أفكارك والحصول على معلومات وقيم ثقافية وأنت في مكانك دون تعب أو عناء لذلك نصيحتي للكل باستغلال الأوقات في المطالعة لأنّها بلاشك تنمي الحس الفكري والثقافي لدى الجميع، كما لا يفوتني أن أشكر الجامعة على اهتمامها بهذه الفعاليات".
أكثر...