صحار - أمل الجهورية -
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة بتدشين ثامن قرية متعلمة في ولاية صحم وهي قرية الحويل وذلك تحت رعاية الشيخ فيصل بن علي بن راشد الزيدي نائب والي صحم /القائم بأعمال والي صحم وسعادة الشيخ علي بن عبدالله البادي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحم بحضور حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة وعدد من التربويين وشيوخ وأعيان الولاية.
تضمن الحفل عدداً من الفقرات الفنية والشعبية بدأت بكلمة رئيسة القرية نورة بنت علي المعمرية قالت فيها: إنه لمن دواعي السرور والغبطة أن نجتمع اليوم هنا للاحتفال بافتتاح قرية الحويل المتعلمة بولاية صحم. والتي تعد إضافة جديدة تضاف إلى مجموع القرى المتعلمة التي تم افتتاحها في محافظات السلطنة الأخرى؛ حيث يعد مشروع القرى المتعلمة واحدًا من الجهود المبذولة والبرامج المتنوعة للقضاء على الأمية باعتبارها عائقًا وحجر عثرة أمام تقدم التنمية ونموها في أي مجتمع كان. ويهدف المشروع بشكل أساسي إلى تحريك المجتمع بكل شرائحه, بتضافر الجهود للإسهام في محو الأمية عن قناعة راسخة بأن الأمية مشكلة مجتمعية تنعكس آثارها السلبية على المجتمع ككل. وأكدت المعمرية أن الجهود مستمرة في السعي للقضاء على الأمية ووضع السبل الكفيلة التي من شأنها الرقي بالمجتمع من خلال وجود القرى المتعلمة التي تعد مصدر علم ومعرفة، بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي للقرى المتعلمة بالمحافظة، ثم نشيد ترحيبي قدمته طالبات مدرسة صحم الخاصة، كما كانت هناك وقفة مع قصيدة شعرية لعائشة البادية بعنوان فضل العلم، وقدمت طالبات مدرسة نفيسة بنت الحسن مسرحية بعنوان"العلم نور" كما استمتع الحضور بوقفة فنية تراثية مع فن العازي، وفي نهاية الحفل قام سعادة الشيخ عضو مجلس الشورى بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.
ومما يشار إليه أن هذه القرية هي الثامنة التي تدشنها المحافظة، حيث تهدف هذه القرى إلى محو أمية المستقرين في القرية ذكوراً وإناثا ولمدة ثلاث سنوات يمنح الدارسون الذين اجتازوا المقررات الدراسية بالقرية المتعلمة شهادة التحرر من الأمية ويحق لهم فيما بعد الانتقال للصف السابع بنظام تعليم الكبار، حيث يتكون البرنامج الدراسي من المواد الدراسية الأساسية وموضوعات مساندة ومهارات حياتية مرتبطة بها ، تتولاها الجهات المتخصصة في الشؤون الدينية والصحية، التنمية الاجتماعية وشرطة عمان السلطانية والدفاع المدني، سوف تقدم هذه البرامج بطريقتين الأولى دروس صفية ومحاضرات داخل الصفوف والثانية دروس لا صفية مثل المحاضرات العامة لكل سكان القرية .
أكثر...