تويت
الرزيقي يدعو لإسناد 10% من المشاريع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة-
الرؤية- نجلاء عبدالعال-
تصوير/ راشد الكندي-
دشن معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة تقنية المعلومات، رسميا أمس مركز حاضنات الأعمال "ساس"، والذي تنفذه هيئة تقنية المعلومات بالتعاون مع المؤسسة البريطانية لحاضنات الأعمال وجامعة كوفنتري البريطانية، وذلك في مقر المركز بواحة المعرفة.
وأشاد السنيدي خلال جولته بالمركز بمستوى الإنتاج الإلكتروني للشركات التي تضمنتها الحاضنة؛ حيث استمع إلى شرح من كل أصحاب شركة عن تفاصيل إنتاجهم، مشيرًا إلى أن الباب متسع أمام هذا النوع من الإنتاج في العالم كله خلال المرحلة القادمة.
حضر الافتتاح الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة، بالإضافة إلى عدد من أصحاب الأعمال. من جهته قال الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي للهيئة إن تدشين المركز يمهد البيئة المناسبة لدعم الشباب وتدريبهم على آليات إدارة العمل والتسويق وغيره، مشدداً على أهمية أن تعمل جميع المؤسسات والشركات الكبرى على إتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لإثبات قدراتهم والنمو في أعمالهم. وأشار الرزيقي إلى أنه من المفترض أن يتم إسناد ما نسبته 10% من المشاريع التي يتم تنفيذها داخل السلطنة في جميع المجالات إلى شركات صغيرة ومتوسطة كدعم لها، غير أنه قال إن هذه النسبة لا تتحقق وهو ما يتطلب اهتماما أكبر لتنفيذه على أرض الواقع. وأكد أن لدى الهيئة قاعدة بيانات تضم كل المعلومات حول 90 شركة متوسطة وصغيرة في مجال التقنيات والبرمجة، بخلاف الشركات الموجودة في الحاضنات حالياً، لافتاً إلى أنه تم تصنيفها حسب تخصصها في المجال التقني سواء أمن المعلومات أو التصميم أو البرمجة وغيره من المجالات التقنية، بحيث نسهل على من يريد من جهات ومؤسسات وشركات سواء حكومية أو خاصة أن تتعرف على هذه الشركات وتخصصها وسابقة أعمالها. وأعرب عن أمله في أن تقوم تلك الجهات والمؤسسات بالاستفادة من قاعدة البيانات هذه وزيارة الهيئة للتعرف على الشركات المناسبة لإسناد عقود عمل لها في المجالات التقنية.
وحول مركز ساس وآلية عمله، أوضح الرزيقي أن المستهدف هو فئات الشباب سواء طلاب أو خريجين ممن لديهم الرغبة في التخصص في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، أو من رواد الأعمال الذين بدأوا بالفعل في التأسيس لمشاريعهم ولا يزالون في المراحل الأولى لعملية التأسيس والذين قد يكون لديهم الموهبة والقدرة على البرمجة وغيرها من العمل المبدع والخلاق، لكن لا يكون لديهم قدرات على إدارة الأعمال وكيفية التعامل مع السوق والتقدم في المناقصات وكيفية الحصول على عقد وغيره من المسائل المتعلقة بالأعمال والإدارة. وأكد أن الهيئة، ممثلة في مركز ساس، تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع حقيقية وفرص تجارية على أرض الواقع، من خلال توفير بيئة خلاقة تساعد على الابتكار والإبداع ومساعدتهم في رفع مستوى كفاءة المشاريع وتأهيلها لدخول الأسواق العالمية، وبالتالي مساعدة تلك المشاريع في تجاوز المراحل الأولى من التأسيس والنمو والتي تصنف على أنها من أصعب المراحل في عمر أي منشأة تجارية.
المجتمع الرقمي
وأشار فهد بن سلطان العبري مدير عام تنمية المجتمع الرقمي بالهيئة خلال تقديمه للمشروعات إلى أن المركز يقدم للمشاريع التي يحتضنها مجموعة واسعة من الخدمات، أهمها توفير برامج التدريب المتخصصة في إدارة الأعمال التجارية وإدارة الموارد البشرية وإدارة الأعمال الدولية، وجميع ما من شأنه مساعدة هذه الأعمال على الاستمرار والنمو، وأشار إلى أن المشروعات التي يرعاها المركز ليست بحاجة إلى قروض أو تمويل بقدر حاجتها إلى عقود واتفاقيات لتسويق منتجهم التقني من برامج أو تصميمات أو غيرها من الأفكار والحلول البرمجية. وأضاف العبري أن المركز يقوم بعقد حلقات عمل مختلفة لتطوير المهارات الفردية وتنمية الذات وبناء علاقات مع الجهات التجارية في السوق التجاري المحلي والعالمي وعقد حلقات عمل وأنشطة وفعاليات ومؤتمرات وغيرها من الخدمات التي سيستفيد منها أصحاب المشاريع التي يحتضنها المركز. وقال إنه يمكن لأي مواطن أو مواطنة التقدم بطلب عبر مواقع الانترنت للحصول على خدمات المركز، إذا كان لديه مشروع أو فكرة مشروع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات على أن يتفرغ لإدارته.
وعقب الافتتاح استمع معالي السنيدي والحضور إلى عروض من عدد من أصحاب المشاريع في حاضنات الأعمال؛ حيث قدم الأخوان كيومي ملخصاً عن الأعمال التي قاما بتصميمها، وأشارا إلى أنهما حصلا من المركز على أكثر بكثير مما طمحا فيه من خلال التدريب وتوفير بيئة العمل المحفزة على الإبداع. واستعرض المعتصم بن أحمد الهنائي من شركة الخليج الرقمي مجال عمل شركته التي تختص بتطوير أنظمة المعلومات الجغرافية والتطبيقات التي تعنى بإدارة ونشر البيانات والخرائط الجغرافية، مشيراً إلى أنه حصل بالفعل على عقود عمل لعدد من الجهات الحكومية منها وزارة الإسكان ووزارة الأوقاف.
وبعد اختتام الافتتاح ألقى معالي السنيدي ومرافقوه نظرة على تطور العمل في مركز تطوير المحتوى الإلكتروني والمحاكاة والذي من المقرر أن يتم تدشينه خلال شهور، وشاهد الحاضرون عدداً من المشاريع التي يتم تنفيذها بالمركز ومنها محاكاة للوسائل الدفاعية في قلعة نزوى ومحاكاة لبرنامج تدريبي حول السلامة المرورية موجه لقائدي السيارات، برنامج تفاعلي آخر لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التفاعل، وبرنامجاً رابعًا لتعويد الأطفال على التفرقة بين الطعام الصحي وغير الصحي. وأشار خالد البلوشي مدير التدريب بالمركز إلى أن المستهدف تدريب 4 شركات في مجال المحاكاة كل 4 أشهر على مدار الـ5 سنوات.
أكثر...
الرؤية- نجلاء عبدالعال-
تصوير/ راشد الكندي-
دشن معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة تقنية المعلومات، رسميا أمس مركز حاضنات الأعمال "ساس"، والذي تنفذه هيئة تقنية المعلومات بالتعاون مع المؤسسة البريطانية لحاضنات الأعمال وجامعة كوفنتري البريطانية، وذلك في مقر المركز بواحة المعرفة.
وأشاد السنيدي خلال جولته بالمركز بمستوى الإنتاج الإلكتروني للشركات التي تضمنتها الحاضنة؛ حيث استمع إلى شرح من كل أصحاب شركة عن تفاصيل إنتاجهم، مشيرًا إلى أن الباب متسع أمام هذا النوع من الإنتاج في العالم كله خلال المرحلة القادمة.
حضر الافتتاح الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة، بالإضافة إلى عدد من أصحاب الأعمال. من جهته قال الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي للهيئة إن تدشين المركز يمهد البيئة المناسبة لدعم الشباب وتدريبهم على آليات إدارة العمل والتسويق وغيره، مشدداً على أهمية أن تعمل جميع المؤسسات والشركات الكبرى على إتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات لإثبات قدراتهم والنمو في أعمالهم. وأشار الرزيقي إلى أنه من المفترض أن يتم إسناد ما نسبته 10% من المشاريع التي يتم تنفيذها داخل السلطنة في جميع المجالات إلى شركات صغيرة ومتوسطة كدعم لها، غير أنه قال إن هذه النسبة لا تتحقق وهو ما يتطلب اهتماما أكبر لتنفيذه على أرض الواقع. وأكد أن لدى الهيئة قاعدة بيانات تضم كل المعلومات حول 90 شركة متوسطة وصغيرة في مجال التقنيات والبرمجة، بخلاف الشركات الموجودة في الحاضنات حالياً، لافتاً إلى أنه تم تصنيفها حسب تخصصها في المجال التقني سواء أمن المعلومات أو التصميم أو البرمجة وغيره من المجالات التقنية، بحيث نسهل على من يريد من جهات ومؤسسات وشركات سواء حكومية أو خاصة أن تتعرف على هذه الشركات وتخصصها وسابقة أعمالها. وأعرب عن أمله في أن تقوم تلك الجهات والمؤسسات بالاستفادة من قاعدة البيانات هذه وزيارة الهيئة للتعرف على الشركات المناسبة لإسناد عقود عمل لها في المجالات التقنية.
وحول مركز ساس وآلية عمله، أوضح الرزيقي أن المستهدف هو فئات الشباب سواء طلاب أو خريجين ممن لديهم الرغبة في التخصص في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، أو من رواد الأعمال الذين بدأوا بالفعل في التأسيس لمشاريعهم ولا يزالون في المراحل الأولى لعملية التأسيس والذين قد يكون لديهم الموهبة والقدرة على البرمجة وغيرها من العمل المبدع والخلاق، لكن لا يكون لديهم قدرات على إدارة الأعمال وكيفية التعامل مع السوق والتقدم في المناقصات وكيفية الحصول على عقد وغيره من المسائل المتعلقة بالأعمال والإدارة. وأكد أن الهيئة، ممثلة في مركز ساس، تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع حقيقية وفرص تجارية على أرض الواقع، من خلال توفير بيئة خلاقة تساعد على الابتكار والإبداع ومساعدتهم في رفع مستوى كفاءة المشاريع وتأهيلها لدخول الأسواق العالمية، وبالتالي مساعدة تلك المشاريع في تجاوز المراحل الأولى من التأسيس والنمو والتي تصنف على أنها من أصعب المراحل في عمر أي منشأة تجارية.
المجتمع الرقمي
وأشار فهد بن سلطان العبري مدير عام تنمية المجتمع الرقمي بالهيئة خلال تقديمه للمشروعات إلى أن المركز يقدم للمشاريع التي يحتضنها مجموعة واسعة من الخدمات، أهمها توفير برامج التدريب المتخصصة في إدارة الأعمال التجارية وإدارة الموارد البشرية وإدارة الأعمال الدولية، وجميع ما من شأنه مساعدة هذه الأعمال على الاستمرار والنمو، وأشار إلى أن المشروعات التي يرعاها المركز ليست بحاجة إلى قروض أو تمويل بقدر حاجتها إلى عقود واتفاقيات لتسويق منتجهم التقني من برامج أو تصميمات أو غيرها من الأفكار والحلول البرمجية. وأضاف العبري أن المركز يقوم بعقد حلقات عمل مختلفة لتطوير المهارات الفردية وتنمية الذات وبناء علاقات مع الجهات التجارية في السوق التجاري المحلي والعالمي وعقد حلقات عمل وأنشطة وفعاليات ومؤتمرات وغيرها من الخدمات التي سيستفيد منها أصحاب المشاريع التي يحتضنها المركز. وقال إنه يمكن لأي مواطن أو مواطنة التقدم بطلب عبر مواقع الانترنت للحصول على خدمات المركز، إذا كان لديه مشروع أو فكرة مشروع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات على أن يتفرغ لإدارته.
وعقب الافتتاح استمع معالي السنيدي والحضور إلى عروض من عدد من أصحاب المشاريع في حاضنات الأعمال؛ حيث قدم الأخوان كيومي ملخصاً عن الأعمال التي قاما بتصميمها، وأشارا إلى أنهما حصلا من المركز على أكثر بكثير مما طمحا فيه من خلال التدريب وتوفير بيئة العمل المحفزة على الإبداع. واستعرض المعتصم بن أحمد الهنائي من شركة الخليج الرقمي مجال عمل شركته التي تختص بتطوير أنظمة المعلومات الجغرافية والتطبيقات التي تعنى بإدارة ونشر البيانات والخرائط الجغرافية، مشيراً إلى أنه حصل بالفعل على عقود عمل لعدد من الجهات الحكومية منها وزارة الإسكان ووزارة الأوقاف.
وبعد اختتام الافتتاح ألقى معالي السنيدي ومرافقوه نظرة على تطور العمل في مركز تطوير المحتوى الإلكتروني والمحاكاة والذي من المقرر أن يتم تدشينه خلال شهور، وشاهد الحاضرون عدداً من المشاريع التي يتم تنفيذها بالمركز ومنها محاكاة للوسائل الدفاعية في قلعة نزوى ومحاكاة لبرنامج تدريبي حول السلامة المرورية موجه لقائدي السيارات، برنامج تفاعلي آخر لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التفاعل، وبرنامجاً رابعًا لتعويد الأطفال على التفرقة بين الطعام الصحي وغير الصحي. وأشار خالد البلوشي مدير التدريب بالمركز إلى أن المستهدف تدريب 4 شركات في مجال المحاكاة كل 4 أشهر على مدار الـ5 سنوات.
أكثر...