إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا في جعبة أوباما؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا في جعبة أوباما؟


    ترى ماذا يحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جعبته؛ خلال زيارته المزمعة للمنطقة نهاية الأسبوع الجاري؟ وهل يمكن أن تنعش في النفوس بصيص أمل في أن تشكل قوة دفع لإطلاق عملية السلام الميّتة إكلينكيًا بفعل ممارسات إسرائيل البعيدة كل البعد عن منطق من يريد السلام؟
    للأسف.. إنّ كل المؤشرات تنبئ بأن حصاد الزيارة على صعيد تحريك العملية السلمية سيكون هشيمًا تذروه رياح المطامع الإسرائيلية في المزيد من التوسّع الاستيطاني، وتحركات اللوبيّات الصهيونية الساعية إلى إسكات وخنق كل الأصوات التي تنادي باستئناف المسار التفاوضي؛ وفق الثوابت والأولويات المجمع عليها دوليًا..
    إنّ فرص استئناف محادثات السلام، تتضاءل، وتزيد إسرائيل الأمر صعوبة بإصرارها على المضي قدمًا في انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم عبر خطط مبيتة، ومن خلال سياسة استيطانية توسعية، لا تراعي قانونًا، ولا تلقي بالا لشرعية دولية..!
    إنّ محادثات السلام المتوقفة منذ عام 2010م بسبب الإصرار الإسرائيلي على التوسع الاستيطاني، وتجاهل الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في حاجة إلى من يبعث الدفء في مفاصلها التي تيبّست بفعل جفاف طول الانتظار، ولكن يبدو أنّ أولويات أوباما في زيارته المرتقبة إلى المنطقة لا تتضمن إعادة الروح للعملية السلميّة، حيث إنّ الرئيس الأمريكي ووفقًا لما رشح من تسريبات من أركان إدارته، يفضل عدم الخوض في أي مبادرة جديدة للسلام، حتى لا تهيمن هذه القضية الشائكة على جدول أعمال زيارته، التي يأمل توظيفها في التقرب إلى الشعب الإسرائيلي، وإزالة أية شكوك قد تنتابه حيال موقف ساكن البيت الأبيض الداعم لإسرائيل.
    إذن.. تراكمات من الحواجز النفسية تفصل الفلسطينيين عن التفاؤل بأن يحمل أوباما جديدًا، أو أن يتمكّن من تحريك جمود عملية السلام، مما يعزز في دواخلهم القناعة القائلة بأنّ الزيارة في مجملها حملة علاقات عامة لتأكيد الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل.







    أكثر...
يعمل...
X