دبي- الوكالات-
ساعدت أسهم البنوك مؤشري أبوظبي ودبي على الصعود أمس، إذ يراهن المستثمرون على تحسن العوامل الأساسية في القطاع، في حين صعدت أيضا معظم أسواق المنطقة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة مواصلاً الصعود للجلسة السادسة على التوالي. وقال علي العدو مدير المحفظة في شركة المستثمر الوطني "التوقعات إيجابية للإمارات لأنهم سيستفيدون من إنفاق أبوظبي على البنية التحتية وتعافي دبي.. عند مستويات الأسعار الحالية أتوقع تحولا من أسهم العقارات إلى البنوك". وصعد سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول 0.4 و2.2 بالمئة على التوالي. وأضاف أن المستثمرين الأجانب يختارون عادة بنوك الصف الأول مثل بنك الخليج الأول ثم يتحركون إلى قطاعات أخرى. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة إلى 1919 نقطة ليتوقف هبوط استمر ثلاث جلسات. وصعد سهم بنك الامارات دبي الوطني 2.3 بالمئة مواصلا مكاسبه مع عودة صائدي الصفقات إلى السوق. وتراجع السهم يوم الخميس في عمليات بيع بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وأغلق سهم شعاع كابيتال مرتفعا 1.2 بالمئة بعد جلسة متقلبة. وقفز السهم 7.2 بالمئة في أوائل التداول بفعل تقارير بأن الشركة تخطط لدفع توزيعات أرباح بواقع ستة فلوس للسهم. وبدد السهم معظم تلك المكاسب بعدما نفت الشركة تلك التقارير.
وفي السعودية، صعد المؤشر 0.4 بالمئة مسجلاً أعلى مستوى في أربعة أسابيع لكن المؤشر مازال حبيس نطاق ضيق دخله منذ منتصف يناير. وقال عاصم بختيار مدير البحوث في الرياض المالية "كنّا نتوقع تذبذب المؤشر في نطاق ضيق لمعظم فترات النصف الأول من 2013... بعد إعلان نتائج الربع الأول قد نرى بعض الحركة لكن لا يوجد اتّجاه واضح حتى الآن". وقدم قطاعا البنوك والبتروكيماويات القياديان الدعم الرئيسي للمؤشر. وارتفع سهم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 1.8 بالمئة ومصرف الراجحي 0.4 بالمئة. وهيمنت الأسهم الصغيرة على التداولات في علامة على أن المستثمرين يبحثون عن أرباح سريعة في غياب محفزات أخرى. وكانت أسهم دار الأركان للتطوير العقاري وزين السعودية للاتصالات الأكثر تداولاً بالبورصة وارتفعت 2.5 و1.8 بالمئة على الترتيب. وهبط سهم الاتصالات السعودية اثنين بالمئة لتبلغ خسائره 7.6 بالمئة منذ بداية العام الحالي وذلك عقب استقالة الرئيس التنفيذي للشركة خالد الغنيم بعد أقل من عام على توليه المنصب. وقال بختيار "هذه مفاجأة ومن السابق لأوانه التكهن بتأثيرها على الشركة" مضيفاً أن التوقعات بشأن الاتصالات السعودية ستتوقف على الرئيس التنفيذي الجديد والاتجاه المستقبلي للشركة.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.1 بالمئة بعدما سجل أعلى مستوى في أسبوعين يوم الخميس الماضي. وتراجعت أسهم بنك قطر الوطني وبنك قطر الدولي الإسلامي 0.9 و2.5 بالمئة على التوالي.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستقراً تقريباً. وتراجع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة القيادي 0.4 بالمئة لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر بينما تخوض الشركة نزاعا ضريبياً مع الحكومة. وباع المستثمرون الأجانب أكثر مما اشتروا بالبورصة مع تدهور التوقعات الاقتصادية.
أكثر...