إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحيفة بلغارية: السلطنة تسير بخطى حثيثة نحو الحداثة والديمقراطية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحيفة بلغارية: السلطنة تسير بخطى حثيثة نحو الحداثة والديمقراطية


    صوفيا – العمانية-
    نشرت صحيفة "ستاندرات" البلغارية الصادرة مؤخراً موضوعاً متكاملا عن السلطنة وخطط التنمية والتقدم والازدهار الذي تحقق في ربوع البلاد بمختلف نواحي الحياة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-
    وقالت إن سلطنة عمان التي تبلغ مساحتها 309500 كيلومتر مربع وعدد سكانها مليونين و810 آلاف نسمة تسير بسرعة فائقة في التنمية والتقدم العمراني وتحقق قفزات هائلة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والتربوية والطبية والسياحية دون ضجيج إعلامي موضحة أن خاصية العمانيين هي أنهم كثيرو العمل قليلو الكلام، وان تحدثوا فعن نقاط عملية ومحددة وخطط رسموها للقدرة على التنفيذ بميزانيات تضع في الاعتبار الموارد والإمكانيات.
    وأشارت إلى أن أحد الإنجازات التي اهتم بها سلطان البلاد المفدى هو جعل المرأة العمانية مواطنة متساوية في الحقوق ومنحها حق تملك الأرض والبناء كما يحق لأي مواطن عماني تملك قطعة أرض مقابل أسعار رمزية للغاية يبني عليها بيته بقروض إسكان بسيطة الفائدة .. أما غير القادر فتتدخل الدولة لإقراضه بفوائد لا تذكر وعلى فترات طويلة ومضت الصحيفة تقول إن سلطنة عمان هي الدولة العربية الأكثر في عدد السفيرات في الخارج حيث تشغل الآن ثلاث نساء منصب سفيرة في الأمم المتحدة وفي واشنطن وفي اليونيسكو وقد عادت الى البلاد سفيرتان عملتا في ألمانيا وهولندا، وتحتل المرأة مناصب عليا في الدولة كوزيرات في الحكومة ووكيلات وزارة ومديرات عموميات ورئيسات جامعات ومعاهد عليا.
    وقالت صحيفة "ستاندرات" البلغارية إن عمان ذات تاريخ طويل يضرب جذوره في قرون سابقة وربما عاشت عصرها الذهبي الأول خلال التوسع البحري الذي حمل السلطة العمانية والعمانيين حضارتهم الى الشرق على سواحل الهند وسواحل أفريقيا الشرقية وعصرها الذهبي الثاني بعد تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الحكم فانتقلت الدولة لبناء نموذج متدرج من المشاركة السياسية ففي كل عقد من السنين تنقل التحديثات السياسية من أحسن إلى أحسن من مجالس معينة الى مجالس شبه منتخبة الى منتخبة بالكامل مثل مجلس الشورى الحالي وأيضاً مجلس الدولة. وفي ديسمبر الماضي أجرت عمان أول انتخابات للمجالس البلدية وهي ثالث انتخابات حرة في البلاد حيث توجه الناخبون وعددهم أكثر من 546 ألف ناخب وناخبة للإدلاء بأصواتهم لانتخاب 192 عضواً وهي أول انتخابات ديمقراطية وشفافة شارك فيها 1475 مرشحاً بينهم 46 امرأة.
    وتحدثت صحيفة "ستاندرات" البلغارية عن الخطط التنموية ومشاريع التطور الاقتصادي وقالت إن مسيرة النهضة العمانية انطلقت وفق خطط تسوية تقوم على تنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد على النفط، وإقامة المشاريع الصناعية والموانئ البحرية العملاقة وتشييد المدارس الحديثة حيث توجد الآن أكثر من 1022 مدرسة حكومية وبناء المستشفيات والمراكز الطبية المتطورة وإقامة المشاريع المتطورة للبنية الأساسية والنقل والمواصلات وتحسين الخدمات العامة وعمل وأداء مؤسسات الدولة بحيث تم القضاء على الروتين والبيروقراطية بدرجات كبيرة.
    ومضت الصحيفة تقول إن ما يثير الاهتمام هو القفزة الهائلة في مشروع عمان الرقمية الذي بدأ العام 2006 والذي ينهي تقريباً استهلاك الأوراق ويختصر البيروقراطية إذ إن تجديد جواز السفر أو رخصة القيادة أو الهوية الشخصية التي تستغرق أياماً والانتظار في طوابير والتنقل بين المكاتب أصبحت تتم على الانترنت ومن المفترض أن يكتمل
    هذا المشروع ليشمل كل عمل الدولة ومؤسساتها عام 2016. وتشير البيانات الى تقدم الاقتصاد العُماني على الرغم من الأزمة العالمية حيث جاءت السلطنة السادسة والعشرين في معدلات النمو العالمية والسابعة بين بلدان آسيا، وهي أرقام تعد متفوقة.







    أكثر...
يعمل...
X