زادت إيرادات مبيعات الشقق لشركة إعمار العقارية لأكثر من مثليها العام الماضي، مما عوض أثر انخفاض حاد في مبيعات الوحدات التجارية التي تجد صعوبة في التعافي بعد ثلاث سنوات من انهيار السوق العقارية بإمارة دبي.
وأظهر بيان تفصيلي لنتائج الأعمال صدر أمس أن إيرادات الشركة المشيدة لأعلى برج في العالم بلغت 2.5 مليار درهم (680.64 مليون دولار) من مبيعات الكوندومنيوم (المجمعات السكنية) العام الماضي مقارنة مع 1.1 مليار درهم في 2011. لكن دخل بيع الوحدات التجارية تراجع تراجعًا كبيراً إلى 682.2 مليون درهم مقارنة مع 2.7 مليار درهم في السنة السابقة. وإعمار من الشركات الأفضل أداءً في القطاع العقاري في دبي نظرًا لتركيزها على شريحتي التجزئة والفندقة مما ساعدها في خضم الأزمة العقارية في الإمارة والتي تسببت في انخفاض الأسعار 50 بالمئة. وشهدت دبي تعافيا تدريجيا في سوقها العقارية مدعومة بدرجة كبيرة بمضاربين في شريحة المنازل. وتراجعت إيرادات إعمار من مبيعات الفيلات قليلاً إلى 937.1 مليون درهم من 958.7 مليون درهم. واستقرت الإيرادات الإجمالية تقريباً عند 8.2 مليار درهم من 8.1 مليار في 2011. كانت الشركة أعلنت في يناير كانون الثاني تراجع صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 28 بالمئة ليأتي دون توقعات المحللين مع ارتفاع التكاليف وسط استئناف مشاريع متوقفة في الإمارة. وأضاف التقرير أن إعمار تلقت العام الماضي مستحقات قدرها 326.3 مليون درهم من وحدتها المتعثرة أملاك. ومازال للشركة العقارية مستحقات قدرها 243 مليون درهم على أملاك نزولا من 595 مليون درهم في 2011. وارتفعت أسهم إعمار 44.5 بالمئة منذ مطلع العام متفوقة على مؤشر سوق دبي الذي صعد 16.8 بالمئة في الفترة ذاتها.
أكثر...