تويت
الرؤية – سعاد العريمية – إيمان الحريبية – يوسف البلوشي -
اعتبر وزراء ومسؤولون وكتاب وأكاديميون، العفو السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - عن المحكومين في قضايا الإعابة وجرائم تقنية المعلومات والتجمهر، لفتة كريمة من أب حان، وقائد حكيم. مؤكدين أنّ هذه المبادرة الكريمة ليست بمستغربة على جلالته، حيث درج - حفظه الله ورعاه - على هذا النهج منذ بواكير النهضة المباركة.
وأكدوا أنّ العفو السامي يحفل بعدد من الرسائل الجديرة بالمتابعة، ومن أهمها أنّ مخالفة القانون لم تكن يومًا هي الوسيلة الصحيحة لتحقيق الإصلاح.
وقال معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل: إن العفو السامي يعكس الشمائل السامية التي تعودها المواطنون العمانيون من قائدهم المفدى - حفظه الله ورعاه - ويعكس النهج الحكيم الذي اختطه جلالته منذ بواكير عهده الميمون بصفته قائدًا وراعيًا لشعبه ووطنه ومتحملا مسؤولية القيادة وأعباء الرعاية من أجل أن يحيا المواطن حياة آمنة، وينعم بعيش هانئ يحوطه سياج من عدالة غايتها حفظ الحقوق.
والمؤمل من ذوي الشأن وغيرهم أن يقدروا هذه السياسة قدرها ويرتقوا بسلوكهم إلى المستوى الذي يليق بأدبيات عمان ومكارم قائد نهضتها المفدى حفظه الله ورعاه.
أكثر...