"عفا الله عن ما سلف" نهج اختطه جلالة السلطان لتوجيه الجهود نحو التنمية والبناء-
د. محمد العريمي: العفو يؤسس لقاعدةٍ عظيمةٍ في تقبّل الآخر واستيعابه-
الهنائي: فرصة سانحة للمستفيدين من العفو للمراجعة -
قانونًا ومنهجًا ورسالة-
يعقوب الحارثي: العفو آلية قانونية-
د. عبد الله الغيلاني : امتداد لنهج التسامح الذي طالما تعامل به جلالته -
باتميرة: إتباع الطرق القانونية في التعبير عن الرأي -
الشحري: جلالته يقدم دروسًا في العفو والتسامح منذ أن تولى مقاليد الحكم -
د. محمد حمد العريمي: نموذج صادق ورائع للقائد الحكيم -
د.حمد الغيلاني : ضرورة مراجعة قوانين حرية التعبير -
اعتبر مسؤولون وكتاب وأكاديميون، العفو السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - عن المحكومين في قضايا الإعابة وجرائم تقنية المعلومات والتجمهر، لفتة كريمة من أب حانٍ، وقائد حكيم.
مؤكدين أن هذه المبادرة الكريمة ليست بمستغربة على جلالته، حيث درج – حفظه الله ورعاه – على هذا النهج منذ بواكير النهضة المباركة .
ورأوا أن العفو السامي يطوي صفحة ولت، ويفتح صفحة جديدة في حب الوطن يساهم فيها الجميع بتسطير إبداعاتهم.
وأكدوا أن العفو السامي يحفل بعدد من الرسائل الجديرة بالمتابعة، من أهمها أن مخالفة القانون لم تكن يوماً هي الوسيلة الصحيحة لتحقيق الإصلاح .
حيث أكد سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة أن العفو منهاج اختطه جلالته منذ توليه الحكم، معيدًا إلى الأذهان أن جلالته أكد في خطابه عند تسلمه مقاليد الحكم على ذلك بالقول: "عفا الله عما سلف".
وقال السعيدي: وقد اعتاد أبناء شعبه على هذا النهج المفعم بالرحمة من جلالته ، حيث إن الأب دائمًا ما يكون رحيمًا بأبنائه، وهكذا جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - رحيماً بأبناء شعبه. وزاد: فكل منّا في موقعه مطالب بالتنمية والابتعاد عن التذمر والنقد الذي لا يؤدي إلا إلى تثبيط الهمم والنيل من العزم ، مؤكداً أهمية أن يكون هناك حوار ونقد لكن النقد البناء الذي يسهم في التطوير والتنمية وليس النقد الهادم وطالب سعادته مجموعة شباب الوطن بأن يتلقوا هذه المكرمة بالامتنان وأن تتوجه الأقلام والأفكار نحو الإسهام في بناء الوطن كما أراد له صاحب الجلالة. ورأى السعيدي أن على الشباب ألا يتقوقع على نفسه وأن ينظر إلى ما حوله حيث تغلظ الدول العقوبات على هذه القضايا بينما نجد ولي الأمر في عمان يعفو عن من أدينوا في تلك القضايا ومنها ما يمس شخصه الكريم، منهياً حديثه بالدعوة إلى تقييم الذات، وأن ينظر كل منّا إلى ما حوله من نعم الأمن والأمان والتسامح واللحمة الوطنية ويحرص عليها.
وأعرب سعادة الأمين العام عن أمله في أن يطوي هذا العفو صفحة ولت ويفتح صفحة جديدة في حب الوطن تساهم فيها كافة الجهود لتطوير مسيرة التنمية والابتعاد عن التذمر وثقافة السلب والنقد الهدام الذي لا يخدم وطننا .
الرؤية – سعاد العريمية -
قال الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: جاء العفو السامي محملاً بتأكيدٍ عظيمٍ على سياسةٍ حكيمةٍ من قبل أبٍ رحيم وقائدٍ عظيم، ذي حكمةٍ وحنكة يستقي العالمين منها، ومنبعٌ فكريٌ فيّاض ينهل منه الجميع. وأضاف في معرض تعليقه على العفو السامي: هي سياسة راسخة، ومبدأٌ سامٍ اتخذه صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه- منذُ اعتلائه منصة الحكم وحتى اللحظة، وكم هي المواقف الكبرى المسجلة في جبين الذاكرة العُمانية لهذا العهد الزاهر التي ظهر فيها عفو السلطان الأب وسجيته السمحة وسعة استيعابه لجميع أبنائه بكل ود. هذا العفو صفحة بيضاء ملائكية طاهرة ستضاف إلى مثيلاتها من الصفحات الكبيرة التي أجاد – يحفظه الله- رسم معالمها وكتابة تفاصيلها بمدادٍ منبجسٍ بالعطاء والصفح الجميل.
وأضاف: خبر العفو الذي تناقلته وسائل الإعلام الدولية المختلفة بإشادةٍ عالية على مساحة الحب المتجلية بين القائد وشعبه، والذي أنهك كتّاب المنظمات الحقوقية العالمية في تسطير وتحبير تفاصيله، ما جعلهم يقرون بالعجز الكامل عن التسامي بعرضه لما يُصَعِّب على الجميع بلوغ درجات الكمال منه، فإنّه محلياً جعل الموافق والمخالف والمحايد في حالة امتنانٍ وتعظيمٍ وإجلالٍ وإكبار. السلطنة من أقصاها إلى أقصاها عاشت لحظاتٍ لا توصف في استقبال خبر العفو، فتحول يوم الخميس إلى عيدٍ وطني يجدد فيه الشعب بأسره عهود ومواثيق الولاء والانتماء للقائد والوطن. العفو هو علامة بيضاء مُكثّفة بالضياء في قلوب وأذهان وحواس أبناء الوطن، وهو آصرةٌ تعظّم وشائج القربى والمحبة بين الأب وأبنائه، بل هو مجدٌ جديد لعمان تباهي به الأمم والشعوب، وإكليلٌ مرصعٌ بالجوهر والزهر فوق هامات العمانيين.
وزاد: نحن في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، كنّا الأكثر سعادةً وحبوراً بهذا الكرم الذي لم يتكرر في تاريخ الشعوب، رأينا فيه تنفساً كبيراً ومساحةً لا حدود لها من الحرية الخلاقة والحب السامق والبناء المتين، فالعفو في حقيقته يؤسس لقاعدةٍ عظيمةٍ من تقبّل الآخر واستيعابه، ويبني خارطةً واضحة المعالم ناصعة الحدود وعميقة الجغرافيا في التعايش بكل حبٍ، والتعاضد ونبذ الخلاف وتوسيع الدائرة وتمتين الود.
واستطرد: الكتّاب والأدباء في عمان ليسوا بمعزلٍ عن إخوانهم، وقد تنفست أرواحهم، وتراقصت قلوبهم فرحاً على أوتار خبر العفو، وغدوا يغردون بكلماتهم المفعمة بعظيم الشكر والامتنان لجلالة السلطان –أدام الله عزه- فسالت قرائح العديد من الشعراء ابتهاجاً وعذوبةً بنمير شاعريةٍ عرفت معنى فكر جلالته الثاقب ونظرته المسددة نحو بناء دولةٍ عصرية متأنقةٍ فكراً وحضارةً وشعباً وسياسة، وكتب الكتّاب بشارات الفرح في معزوفاتهم الحرفية التي سال مدادها فأينعت معها ورود واخضوضرت حقول.
منهياً حديثه بالقول: فهنيئاً لمن شملهم العفو، وهنيئاً لأسرهم بعودتهم إليهم ليملأوا حياتهم بهجةً وسعادة، وهنيئاً لكل العمانيين بهذا القائد الأب الرحيم، فلم يكتب التاريخ العُماني في ماضيه وحاضره إنساناً بهذا التسامح والبهاء والقلب الكبير.
العفو منهجاً ورسالة
ورأى خليفة الهنائي محامي ورئيس محكمة سابق أن العفو السامي يأتي نهجاً أصيلاً من جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- .
وقال: هذا النهج لا يمكن فصله عن طبيعة الإنسان العماني بصفة عامة وطبيعة جلالته بصفة خاصة، التي تتميز بالتسامح والأناة والحكمة، وهذه المرة يشمل العفو أفرادًا من أبنا
أكثر...
د. محمد العريمي: العفو يؤسس لقاعدةٍ عظيمةٍ في تقبّل الآخر واستيعابه-
الهنائي: فرصة سانحة للمستفيدين من العفو للمراجعة -
قانونًا ومنهجًا ورسالة-
يعقوب الحارثي: العفو آلية قانونية-
د. عبد الله الغيلاني : امتداد لنهج التسامح الذي طالما تعامل به جلالته -
باتميرة: إتباع الطرق القانونية في التعبير عن الرأي -
الشحري: جلالته يقدم دروسًا في العفو والتسامح منذ أن تولى مقاليد الحكم -
د. محمد حمد العريمي: نموذج صادق ورائع للقائد الحكيم -
د.حمد الغيلاني : ضرورة مراجعة قوانين حرية التعبير -
اعتبر مسؤولون وكتاب وأكاديميون، العفو السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - عن المحكومين في قضايا الإعابة وجرائم تقنية المعلومات والتجمهر، لفتة كريمة من أب حانٍ، وقائد حكيم.
مؤكدين أن هذه المبادرة الكريمة ليست بمستغربة على جلالته، حيث درج – حفظه الله ورعاه – على هذا النهج منذ بواكير النهضة المباركة .
ورأوا أن العفو السامي يطوي صفحة ولت، ويفتح صفحة جديدة في حب الوطن يساهم فيها الجميع بتسطير إبداعاتهم.
وأكدوا أن العفو السامي يحفل بعدد من الرسائل الجديرة بالمتابعة، من أهمها أن مخالفة القانون لم تكن يوماً هي الوسيلة الصحيحة لتحقيق الإصلاح .
حيث أكد سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة أن العفو منهاج اختطه جلالته منذ توليه الحكم، معيدًا إلى الأذهان أن جلالته أكد في خطابه عند تسلمه مقاليد الحكم على ذلك بالقول: "عفا الله عما سلف".
وقال السعيدي: وقد اعتاد أبناء شعبه على هذا النهج المفعم بالرحمة من جلالته ، حيث إن الأب دائمًا ما يكون رحيمًا بأبنائه، وهكذا جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - رحيماً بأبناء شعبه. وزاد: فكل منّا في موقعه مطالب بالتنمية والابتعاد عن التذمر والنقد الذي لا يؤدي إلا إلى تثبيط الهمم والنيل من العزم ، مؤكداً أهمية أن يكون هناك حوار ونقد لكن النقد البناء الذي يسهم في التطوير والتنمية وليس النقد الهادم وطالب سعادته مجموعة شباب الوطن بأن يتلقوا هذه المكرمة بالامتنان وأن تتوجه الأقلام والأفكار نحو الإسهام في بناء الوطن كما أراد له صاحب الجلالة. ورأى السعيدي أن على الشباب ألا يتقوقع على نفسه وأن ينظر إلى ما حوله حيث تغلظ الدول العقوبات على هذه القضايا بينما نجد ولي الأمر في عمان يعفو عن من أدينوا في تلك القضايا ومنها ما يمس شخصه الكريم، منهياً حديثه بالدعوة إلى تقييم الذات، وأن ينظر كل منّا إلى ما حوله من نعم الأمن والأمان والتسامح واللحمة الوطنية ويحرص عليها.
وأعرب سعادة الأمين العام عن أمله في أن يطوي هذا العفو صفحة ولت ويفتح صفحة جديدة في حب الوطن تساهم فيها كافة الجهود لتطوير مسيرة التنمية والابتعاد عن التذمر وثقافة السلب والنقد الهدام الذي لا يخدم وطننا .
الرؤية – سعاد العريمية -
قال الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: جاء العفو السامي محملاً بتأكيدٍ عظيمٍ على سياسةٍ حكيمةٍ من قبل أبٍ رحيم وقائدٍ عظيم، ذي حكمةٍ وحنكة يستقي العالمين منها، ومنبعٌ فكريٌ فيّاض ينهل منه الجميع. وأضاف في معرض تعليقه على العفو السامي: هي سياسة راسخة، ومبدأٌ سامٍ اتخذه صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه- منذُ اعتلائه منصة الحكم وحتى اللحظة، وكم هي المواقف الكبرى المسجلة في جبين الذاكرة العُمانية لهذا العهد الزاهر التي ظهر فيها عفو السلطان الأب وسجيته السمحة وسعة استيعابه لجميع أبنائه بكل ود. هذا العفو صفحة بيضاء ملائكية طاهرة ستضاف إلى مثيلاتها من الصفحات الكبيرة التي أجاد – يحفظه الله- رسم معالمها وكتابة تفاصيلها بمدادٍ منبجسٍ بالعطاء والصفح الجميل.
وأضاف: خبر العفو الذي تناقلته وسائل الإعلام الدولية المختلفة بإشادةٍ عالية على مساحة الحب المتجلية بين القائد وشعبه، والذي أنهك كتّاب المنظمات الحقوقية العالمية في تسطير وتحبير تفاصيله، ما جعلهم يقرون بالعجز الكامل عن التسامي بعرضه لما يُصَعِّب على الجميع بلوغ درجات الكمال منه، فإنّه محلياً جعل الموافق والمخالف والمحايد في حالة امتنانٍ وتعظيمٍ وإجلالٍ وإكبار. السلطنة من أقصاها إلى أقصاها عاشت لحظاتٍ لا توصف في استقبال خبر العفو، فتحول يوم الخميس إلى عيدٍ وطني يجدد فيه الشعب بأسره عهود ومواثيق الولاء والانتماء للقائد والوطن. العفو هو علامة بيضاء مُكثّفة بالضياء في قلوب وأذهان وحواس أبناء الوطن، وهو آصرةٌ تعظّم وشائج القربى والمحبة بين الأب وأبنائه، بل هو مجدٌ جديد لعمان تباهي به الأمم والشعوب، وإكليلٌ مرصعٌ بالجوهر والزهر فوق هامات العمانيين.
وزاد: نحن في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، كنّا الأكثر سعادةً وحبوراً بهذا الكرم الذي لم يتكرر في تاريخ الشعوب، رأينا فيه تنفساً كبيراً ومساحةً لا حدود لها من الحرية الخلاقة والحب السامق والبناء المتين، فالعفو في حقيقته يؤسس لقاعدةٍ عظيمةٍ من تقبّل الآخر واستيعابه، ويبني خارطةً واضحة المعالم ناصعة الحدود وعميقة الجغرافيا في التعايش بكل حبٍ، والتعاضد ونبذ الخلاف وتوسيع الدائرة وتمتين الود.
واستطرد: الكتّاب والأدباء في عمان ليسوا بمعزلٍ عن إخوانهم، وقد تنفست أرواحهم، وتراقصت قلوبهم فرحاً على أوتار خبر العفو، وغدوا يغردون بكلماتهم المفعمة بعظيم الشكر والامتنان لجلالة السلطان –أدام الله عزه- فسالت قرائح العديد من الشعراء ابتهاجاً وعذوبةً بنمير شاعريةٍ عرفت معنى فكر جلالته الثاقب ونظرته المسددة نحو بناء دولةٍ عصرية متأنقةٍ فكراً وحضارةً وشعباً وسياسة، وكتب الكتّاب بشارات الفرح في معزوفاتهم الحرفية التي سال مدادها فأينعت معها ورود واخضوضرت حقول.
منهياً حديثه بالقول: فهنيئاً لمن شملهم العفو، وهنيئاً لأسرهم بعودتهم إليهم ليملأوا حياتهم بهجةً وسعادة، وهنيئاً لكل العمانيين بهذا القائد الأب الرحيم، فلم يكتب التاريخ العُماني في ماضيه وحاضره إنساناً بهذا التسامح والبهاء والقلب الكبير.
العفو منهجاً ورسالة
ورأى خليفة الهنائي محامي ورئيس محكمة سابق أن العفو السامي يأتي نهجاً أصيلاً من جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- .
وقال: هذا النهج لا يمكن فصله عن طبيعة الإنسان العماني بصفة عامة وطبيعة جلالته بصفة خاصة، التي تتميز بالتسامح والأناة والحكمة، وهذه المرة يشمل العفو أفرادًا من أبنا
أكثر...