عواصم- الوكالات-
قال نشطاء إن مقاتلي المعارضة السورية استولوا على قاعدة للدفاع الجوي أمس السبت قرب الطريق الدولي السريع في جنوب سوريا مما يعزز موقف المعارضة التي تسعى لتأمين خطوط إمداد للعاصمة دمشق.
واكتسبت المحافظات الجنوبية المتاخمة للأردن وإسرائيل أهمية أكبر في المعارك مع التركيز على العاصمة؛ حيث يواجه مقاتلو المعارضة مقاومة عنيفة من قوات الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات الموالية لمنع تقدمهم. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن ولديه شبكة من المصادر من النشطاء في سوريا أن قائد القاعدة قتل بعد معارك استمرت أسبوعين. وتقع القاعدة في درعا وهي محافظة متاخمة للأردن كانت مهدًا لاحتجاجات سلمية ضد الأسد قبل عامين تحولت الى انتفاضة. وقال المرصد إن مقاتلين من جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك وغيرهما سيطروا على قاعدة الدفاع الجوي للواء 38 في بلدة صيدا على طريق دمشق-عمان السريع بعد معارك ضارية استمرت 16 يومًا. وأظهرت لقطات فيديو بثها نشطاء المعارضة مقاتلين يهللون وهم يقودون دبابات حول القاعدة ويضعون صناديق ذخيرة فوق شاحنات مكشوفة. وقالت المعارضة إنّ لقطات الفيديو يظهر فيها أيضاً عشرات السجناء الذين كانوا محتجزين في القاعدة وتم تحريرهم. وأظهرت لقطات فيديو بثها المرصد السوري عبر الإنترنت جثة العميد محمود درويش قائد القاعدة وسط بركة من الدماء في دورة مياه.
أكثر...