مسقط – الرؤية -
رعى بنك صحار مؤخراً حفل تكريم المحافظات الفائزة بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، الذي أقيم في مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة البريمي، رعى الحفل السنوي معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي وزير العدل، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم. وفي تعليقها حول أهمية المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، أكدت الفاضلة منيرة بنت عبدالنبي مكي، نائب المدير العام للموارد البشرية والإسناد قائلة : "نسعى دائمًا إلى تطوير التعليم ولا بد من أن نتذكر أن الأطفال غير الأصحاء لايمكن لهم مواصلة التعلم، ولذلك يتوجب علينا بذل الجهود للتأكد من أن المرافق المدرسية تتسم بأعلى المعايير الصحية والملائمة للدراسة، حيث تقع على مسؤوليتنا جميعاً ضرورة تعزيز المحافظة على النظافة في البيئة المدرسية والاهتمام بصحة الطلبة، وعليه فإنّ مثل هذه الجوائز ضرورية لتعزيز مبادئ الصحة، وكوننا مؤسسة رائدة وتعي مسؤوليتها الاجتماعية يسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة".
وكان حفل التكريم قد أقيم في مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة البريمي تحت رعاية معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي، حيث بدأت فقرات الحفل بكلمة ترحيبية قدمها موسى بن علي الهنائي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، تلتها كلمة سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم، عقب ذلك، بدأ توزيع الجوائز للفائزين وتسليمهم الكؤوس، حيث حصدت محافظة البريمي المركز الأول في المسابقة.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة تقام بين المدارس المختلفة في السلطنة حيث يتنافسون للفوز بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- للنظافة والصحة في البيئة المدرسية، وتحمل المسابقة مواضيع النظافة والصحة في البيئة التعليمية، والمشاركة في المناهج الدراسية والأنشطة المتعلقة بشكل مباشر وغير مباشر بالنظافة واضعين في الاعتبار أهداف الطلاب وميولهم، وتشمل مجالات المسابقة النظافة البدنية، ونظافة المكان المحيط بالطلبة ونظافة البيئة بشكل عام، كما يتم طرح المواضيع المتعلقة بمبادئ النظافة البدنية والعقلية والنفسية بجانبيها الإيجابي والسلبي، بالإضافة إلى كافة المواضيع المتعلقة بالبيئة والنظافة والمعوقات أو التحديات التي يمكن مواجهتها وتأثيراتها المستقبلية وكيفية الوقاية منها.
وأضافت منيرة مكي مهنئةً محافظة البريمي: "نهنئ الفائزين لجهودهم التي بذلوها والتي ساهمت في تطوير ورسم مفهوم بيئة صحية في مدارسهم، فهذه الجوائز تساعدنا على تسليط الضوء على أهمية وجود بيئة مدرسية صحية، وتعمل أيضاً على تحفيز المدارس الأخرى في المحافظات المختلفة على اتباع نهج مماثل لنظام تعليمي صحي لأبنائنا".
أكثر...