تويت
مسقط- الرؤية-
اختتمت أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة ’قيادة‘، إحدى المبادرات القيادية الأكثر ابتكاراً في العالم العربي، برنامجها الرابع في منتجع شنغريلا بر الجصة بمسقط الذي عقد على مدى 10 أيام.
وشارك في البرنامج هذا العام 25 مختصاً وخبيراً في مجال إدارة الأعمال من السلطنة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وفلسطين، والأردن، ولبنان، حيث قدموا محصلة تجاربهم المثرية في مختلف شؤون الحياة، وساهموا في تدريب جيل جديد من روّاد المستقبل سيحلقون بمهاراتهم وجدارتهم نحو آفاق من التميّز.
وشمل برنامج ’قيادة‘ الرابع التدريب على مجموعة من المهارات ومناقشة المواضيع متعلّقة بالقيادة بما فيها الارتقاء بالقيادة ونقلها إلى حدود أعلى، وأساليب فهم الذات، والتبادل الثقافي، وطرق إعداد الإستراتيجيات التي يمكنها أن تحدث تغيرًا على أرض الواقع، ونظم التفاهم والطاقة، ومهارات النقاش والتفاوض، وتشكيل وبناء فرق عمل عالية الأداء، ووسائل تحديد الأهداف.
وأعرب الدكتور جيم كروبي، رئيس ومؤسس أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة عن سعادته بما حققته المبادرة في نسختها الرابعة عن قوله: "يتميّز البرنامج بتصميمه المبني على معايير عالية من الجودة والكفاءة، كما تقدمه نخبة من المدربين والخبراء المتخصّصين من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. ونحن نسعى من خلال البرنامج لتوفير بيئة تعلم تفاعلية بالتعاون مع مجموعة من مبتكري الأعمال، والمدربين والشخصيات العامة المعروفة دولياً تمكينًا للمشاركين من الإسهام في الارتقاء بمجتمعاتهم".
ومن جانبه، قال المهندس عامر الفاضل، المدير التنفيذي لشركة "كفاءة" لتنمية الموارد البشرية والذي تخرج مؤخراً في أكاديمية "قيادة": "هناك عاملان أساسيان يجعلان من ’قيادة‘ واحدة من أفضل المبادرات في مجال الريادة الشخصية، أولها أن المبادرة إلى جانب كونها تتحدى أيدولوجياتنا الشخصية والأوضاع التي نعايشها؛ فهي تشجعنا على السعي لتطوير ذواتنا والسعي لأن نكون الأفضل. وثانياً تمنحنا فرصة للتعرف على أشخاص لهم بصمتهم في إحداث تغييرٍ بنّاءٍ في مجتمعاتهم لتنعكس تجاربهم على حياتنا وتحفزنا على التطور. وأشجّع الجميع للمبادرة بالمشاركة وعدم تفويت هذه التجربة التي ستغير حتماً مجرى حياتهم نحو الأفضل".
وأشار وسيم الخطيب، نائب رئيس قسم الاستثمارات المصرفية بـ’الأهلي كابيتال‘ في المملكة العربية السعودية وخريج برنامج ’قيادة‘ الرابع إلى أن البرنامج فتح له آفاقاً جديدةً في حياته. وقال: "إنّ أفضل ما يتميز به القادة هو الموهبة التي يمتلكونها في تحقيق التقدم والارتقاء بأداء فريقهم وموظفيهم. وسوف أسخر التجارب التي خضتها في هذا البرنامج لأطور قدراتي ومؤهلاتي بشكل أكبر، ولن أكتفي بما تعلمته بل سأواصل النهل من معارف وخبرات زملائي الذي تخرّجوا من البرنامج من شتى أرجاء المنطقة".
جدير بالذكر أن أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة هي مبادرة خاصة لا تهدف للربح أطلقتها جمعية زملاء الأعمال العالمية "SIBF" التي يعمل أعضاؤها كمديري مجموعات ومرشدين متطوعين خلال حلقات العمل التي تنظمها الأكاديمية. وباعتبارها شبكة تنضوي تحت مظلتها شبكات عديدة، تعمل ’قيادة‘ على تعزيز التواصل بين أعضائها الذين يزيد عددهم عن 800 قائد من الولايات المتحدة ومنطقة وسط أوروبا وآسيا عبر جمعية زملاء الأعمال العالمية وتحالف قادة وسط أوروبا وآسيا.
وترعى المبادرة مجموعة من الشركات المحليّة والمؤسسات الإقليمية والعالمية الرائدة منها: شركة تنمية نفط عُمان، وجمعية زملاء الأعمال الدولية وتحالف قادة وسط أوروبا وآسيا، وشركة وقاية، وصلتك، وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.
أكثر...