10 مشروعات بأكثر نصف مليون ريال السنة الماضية-
الرؤية- نجلاء عبدالعال-
تصوير/ راشد الكندي-
عقدت الجمعيّة العامة لصندوق دعم مشروعات الشباب "شراكة" أمس اجتماعها السنوي، برئاسة هاني بن محمد الزبير رئيس مجلس الإدارة، وبحضور مجلس الإدارة والمساهمين ومسؤولين من الجهات المعنية، ووافقت الجمعيّة خلال اجتماعها على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 وتقرير مراقب الحسابات.
من جهته، أكّد هاني الزبير رئيس مجلس إدارة "شراكة" في تصريح خاص لـ"الرؤية" أنّ الحاجة تتزايد لتوحيد جهود القطاع الخاص الموجهة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتعددة، بهدف جمعها في كيان يستطيع تقديم التمويل والدعم للشباب بشكل أكبر. وأعرب الزبير عن أمله في أن تشمل القوانين في السلطنة تشريعات خاصة بعمل الشركات غير الهادفة للربح والتي تنتمي إليها "شراكة"؛ حيث أنّه نظرًا لعدم توفر قواعد لهذا النوع من الشركات جعلها تقع في إطار شركات المساهمة العامة المغلقة. وأوضح أنّ الشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح تتعامل في تمويل مشروعات عديدة على مستوى العالم، لافتا إلى أنّ تنظيم إنشائها في السلطنة سيجعل من السهل على من يرغب في المساهمة في العمل الاجتماعي أن يجد السبيل لذلك بشكل أكثر تنظيمًا.
وقال الزبير إنّه خلال العام 2012، تمكّنت "شراكة" من تقديم الدعم المالي إلى 10 مشروعات بمبلغ 529 ألف ريال، والتي خلقت 164 فرصة عمل جديدة في سوق العمل المحلية منذ عام 2008 حتى الآن، كما قدمت الدعم لـ29 مشروعًا، تمثل مختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، وكذلك قطاعات الصناعة والخدمات والمطاعم". وأشار إلى أنّه من بين قائمة من الإنجازات، حازت "شراكة" على شهادة ISO 9001 في عام 2012. وأكّد أهميّة التوجيهات السامية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. مشيدًا بالقرارات التي انبثقت عن الندوة التي عقدت في سيح الشامخات وأكد أنّ هذا من شأنه أن يمهد الطريق لمزيد من المواطنين للتفكير في إقامة مشاريعهم الخاصة.
من جانبه، أوضح عبدالله الجفيلي الرئيس التنفيذي لـ"شراكة" أنّ المشروعات التي تمّ تمويلها خلال عام 2012 فاق ما كانت تستهدفه "شراكة" خلال العام، ونظرًا لزيادة عدد المتقدمين بطلبات تمويل فقد تمت الموافقة على رفع قيمة التمويل خلال العام الحالي (2013) إلى 660 ألف ريال. وأشار إلى أن "شراكة" أطلقت هويتها الجديدة التي تحمل ثلاث رسائل مهمة وهي "التحفيز" من خلال مشاركة أصحاب الأعمال وتشجيعهم وعرض إنجازاتهم، و"النمو" من خلال رصد وتوجيه أصحاب الأعمال، بحيث تضمن "شراكة" استدامة المشروع، فيما تحمل الرسالة الثالثة عنوان "الابتكار"، وذلك عبر مراجعة مستمرة لطريقة العمل واقتراح التحسينات دومًا.
وخلال عام 2012 تلقت "شراكة" أكثر من 460 اتصالا واستفسارًا، بزيادة قدرها 24 في المائة عن العام السابق، كما لاقت وسائل التواصل الاجتماعي التي انشأتها "شراكة" تجاوبًا ونشاطًا واسعًا سواء في صفحاتها على فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب أو عبر زيارات الموقع الإلكتروني، وسيكون الموقع الجديد أكثر تفاعلا مع الراغبين في التواصل والاستفسار؛ حيث سيشمل كل ما يحتاجون إلى معرفته عن شراكة.
أكثر...
الرؤية- نجلاء عبدالعال-
تصوير/ راشد الكندي-
عقدت الجمعيّة العامة لصندوق دعم مشروعات الشباب "شراكة" أمس اجتماعها السنوي، برئاسة هاني بن محمد الزبير رئيس مجلس الإدارة، وبحضور مجلس الإدارة والمساهمين ومسؤولين من الجهات المعنية، ووافقت الجمعيّة خلال اجتماعها على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 وتقرير مراقب الحسابات.
من جهته، أكّد هاني الزبير رئيس مجلس إدارة "شراكة" في تصريح خاص لـ"الرؤية" أنّ الحاجة تتزايد لتوحيد جهود القطاع الخاص الموجهة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتعددة، بهدف جمعها في كيان يستطيع تقديم التمويل والدعم للشباب بشكل أكبر. وأعرب الزبير عن أمله في أن تشمل القوانين في السلطنة تشريعات خاصة بعمل الشركات غير الهادفة للربح والتي تنتمي إليها "شراكة"؛ حيث أنّه نظرًا لعدم توفر قواعد لهذا النوع من الشركات جعلها تقع في إطار شركات المساهمة العامة المغلقة. وأوضح أنّ الشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح تتعامل في تمويل مشروعات عديدة على مستوى العالم، لافتا إلى أنّ تنظيم إنشائها في السلطنة سيجعل من السهل على من يرغب في المساهمة في العمل الاجتماعي أن يجد السبيل لذلك بشكل أكثر تنظيمًا.
وقال الزبير إنّه خلال العام 2012، تمكّنت "شراكة" من تقديم الدعم المالي إلى 10 مشروعات بمبلغ 529 ألف ريال، والتي خلقت 164 فرصة عمل جديدة في سوق العمل المحلية منذ عام 2008 حتى الآن، كما قدمت الدعم لـ29 مشروعًا، تمثل مختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، وكذلك قطاعات الصناعة والخدمات والمطاعم". وأشار إلى أنّه من بين قائمة من الإنجازات، حازت "شراكة" على شهادة ISO 9001 في عام 2012. وأكّد أهميّة التوجيهات السامية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. مشيدًا بالقرارات التي انبثقت عن الندوة التي عقدت في سيح الشامخات وأكد أنّ هذا من شأنه أن يمهد الطريق لمزيد من المواطنين للتفكير في إقامة مشاريعهم الخاصة.
من جانبه، أوضح عبدالله الجفيلي الرئيس التنفيذي لـ"شراكة" أنّ المشروعات التي تمّ تمويلها خلال عام 2012 فاق ما كانت تستهدفه "شراكة" خلال العام، ونظرًا لزيادة عدد المتقدمين بطلبات تمويل فقد تمت الموافقة على رفع قيمة التمويل خلال العام الحالي (2013) إلى 660 ألف ريال. وأشار إلى أن "شراكة" أطلقت هويتها الجديدة التي تحمل ثلاث رسائل مهمة وهي "التحفيز" من خلال مشاركة أصحاب الأعمال وتشجيعهم وعرض إنجازاتهم، و"النمو" من خلال رصد وتوجيه أصحاب الأعمال، بحيث تضمن "شراكة" استدامة المشروع، فيما تحمل الرسالة الثالثة عنوان "الابتكار"، وذلك عبر مراجعة مستمرة لطريقة العمل واقتراح التحسينات دومًا.
وخلال عام 2012 تلقت "شراكة" أكثر من 460 اتصالا واستفسارًا، بزيادة قدرها 24 في المائة عن العام السابق، كما لاقت وسائل التواصل الاجتماعي التي انشأتها "شراكة" تجاوبًا ونشاطًا واسعًا سواء في صفحاتها على فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب أو عبر زيارات الموقع الإلكتروني، وسيكون الموقع الجديد أكثر تفاعلا مع الراغبين في التواصل والاستفسار؛ حيث سيشمل كل ما يحتاجون إلى معرفته عن شراكة.
أكثر...