السعودية: نحو 100 دولار سعر جيد لبرميل النفط-
عواصم - رويترز-
ارتفع سعر خام برنت فوق مستوى 108 دولارات للبرميل، أمس، بعد اتفاق في اللحظة الأخيرة على حزمة إنقاذ لقبرص؛ جنبت منطقة اليورو تفاقم مشكلاتها؛ مما عزز توقعات الطلب على النفط في المنطقة المضطربة.
وتوصلت قبرص لاتفاق مع المقرضين الدوليين على خطة إنقاذ وافقت بموجبه على إغلاق ثاني أكبر بنوكها، وتحميل أصحاب الودائع غير المؤمنة -ومن بينهم أثرياء روس- خسائر فادحة، مقابل الحصول علي مساعدات بقيمة عشرة مليارات دولار (13 مليار دولار). وارتفع اليورو مقابل الدولار عقب الأنباء؛ مما زاد من إغراء النفط وغيره من السلع المقومة بالدولار.
وارتفع برنت 58 سنتا إلى 108.24 دولار للبرميل، بعد أن نزل 2.2 في الأسبوع الماضي مسجلًا خسائر أسبوعية للمرة الثانية. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 41 سنتا إلى 94.12 دولار.
وتنقذ الخطة التي سارع وزراء مالية منطقة اليورو بالموافقة عليها قبرص من انهيار مالي؛ من خلال إغلاق البنك الشعبي القبرصي، وتحويل الودائع التي تقل عن 100 ألف يورو إلى بنك قبرص لإنشاء "بنك جيد".
وفي الأثناء، قال وزير البترول السعودي علي النعيمي: إن نحو 100 دولار سعر جيد لبرميل النفط للمنتجين والمستهلكين على حد سواء؛ مما يسلط الضوء مجددا على السعر المفضل لدى أكبر دولة مصدرة للخام في العالم. وكررت حليفتها الكويت المعني ذاته؛ واصفة السعر الحالي بأنه عادل.. وأشارت إلى أن السوق تعاني من تخمة بعض الشيء. وسُئِل عن السعر الذي يراه عادلا للمستهلكين والمنتجين؟ فقال النعيمي: "عدت لتوي من هونج كونج، وأبلغت الجميع.. في 1996 كنت أرى أن 20 دولارا للبرميل سعر معقول، وفي 2006 كنت أرى 27 دولارا سعرا مناسبا، والآن أعتقد أنه نحو 100 دولار للبرميل. أبلغتهم مجددا أنه معقول". وقال النعيمي في مؤتمر استثمار في هونج كونج الأسبوع الماضي: إن السعر الحالي للنفط لن يعرقل النمو الاقتصادي؛ وذلك إثر تحذيرات من وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر الجاري بشأن تراجع الثقة في الأعمال في الصين، والتباطؤ في أوروبا، واحتمال تنفيذ تخفيضات للميزانية الأمريكية؛ مما يفضي لاحتمال تراجع الطلب. وذكرت مصادر في الصناعة في فبراير أنه يُتوقع أن ترفع السعودية الإنتاج فى الربع الثاني لتلبية زيادة الطلب من الصين. وتجاوز مزيج برنت الخام مستوى 100 دولار معظم الفترات منذ أوائل 2011 بسبب مخاوف بشأن الإمدادات. وساهمت الاضطرابات في ليبيا والمواجهة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي في بقاء أسعار النفط مرتفعة؛ مما أثار قلق المستثمرين من أن تضر تكلفة الطاقة الباهظة بالتعافي العالمي الهش. وتحدث النعيمي ونظيره الكويتي هاني حسين على هامش مؤتمر للطاقة في الكويت.
وقال وزير النفط الكويتي إن بلاده أنتجت أقل قليلا من 2.9 مليون برميل يوميا من الخام في مارس، وأن السوق متخمة بعض الشيء. وتنتج الكويت ثلاثة ملايين برميل يوميًّا في المتوسط. وأضاف حسين بأن دول أوبك ترى أن "آليات السوق يجب أن تعمل، ونحرص على أن يكون هناك استقرار".
أكثر...
عواصم - رويترز-
ارتفع سعر خام برنت فوق مستوى 108 دولارات للبرميل، أمس، بعد اتفاق في اللحظة الأخيرة على حزمة إنقاذ لقبرص؛ جنبت منطقة اليورو تفاقم مشكلاتها؛ مما عزز توقعات الطلب على النفط في المنطقة المضطربة.
وتوصلت قبرص لاتفاق مع المقرضين الدوليين على خطة إنقاذ وافقت بموجبه على إغلاق ثاني أكبر بنوكها، وتحميل أصحاب الودائع غير المؤمنة -ومن بينهم أثرياء روس- خسائر فادحة، مقابل الحصول علي مساعدات بقيمة عشرة مليارات دولار (13 مليار دولار). وارتفع اليورو مقابل الدولار عقب الأنباء؛ مما زاد من إغراء النفط وغيره من السلع المقومة بالدولار.
وارتفع برنت 58 سنتا إلى 108.24 دولار للبرميل، بعد أن نزل 2.2 في الأسبوع الماضي مسجلًا خسائر أسبوعية للمرة الثانية. وارتفع الخام الأمريكي الخفيف 41 سنتا إلى 94.12 دولار.
وتنقذ الخطة التي سارع وزراء مالية منطقة اليورو بالموافقة عليها قبرص من انهيار مالي؛ من خلال إغلاق البنك الشعبي القبرصي، وتحويل الودائع التي تقل عن 100 ألف يورو إلى بنك قبرص لإنشاء "بنك جيد".
وفي الأثناء، قال وزير البترول السعودي علي النعيمي: إن نحو 100 دولار سعر جيد لبرميل النفط للمنتجين والمستهلكين على حد سواء؛ مما يسلط الضوء مجددا على السعر المفضل لدى أكبر دولة مصدرة للخام في العالم. وكررت حليفتها الكويت المعني ذاته؛ واصفة السعر الحالي بأنه عادل.. وأشارت إلى أن السوق تعاني من تخمة بعض الشيء. وسُئِل عن السعر الذي يراه عادلا للمستهلكين والمنتجين؟ فقال النعيمي: "عدت لتوي من هونج كونج، وأبلغت الجميع.. في 1996 كنت أرى أن 20 دولارا للبرميل سعر معقول، وفي 2006 كنت أرى 27 دولارا سعرا مناسبا، والآن أعتقد أنه نحو 100 دولار للبرميل. أبلغتهم مجددا أنه معقول". وقال النعيمي في مؤتمر استثمار في هونج كونج الأسبوع الماضي: إن السعر الحالي للنفط لن يعرقل النمو الاقتصادي؛ وذلك إثر تحذيرات من وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر الجاري بشأن تراجع الثقة في الأعمال في الصين، والتباطؤ في أوروبا، واحتمال تنفيذ تخفيضات للميزانية الأمريكية؛ مما يفضي لاحتمال تراجع الطلب. وذكرت مصادر في الصناعة في فبراير أنه يُتوقع أن ترفع السعودية الإنتاج فى الربع الثاني لتلبية زيادة الطلب من الصين. وتجاوز مزيج برنت الخام مستوى 100 دولار معظم الفترات منذ أوائل 2011 بسبب مخاوف بشأن الإمدادات. وساهمت الاضطرابات في ليبيا والمواجهة بين إيران والغرب بشأن برنامجها النووي في بقاء أسعار النفط مرتفعة؛ مما أثار قلق المستثمرين من أن تضر تكلفة الطاقة الباهظة بالتعافي العالمي الهش. وتحدث النعيمي ونظيره الكويتي هاني حسين على هامش مؤتمر للطاقة في الكويت.
وقال وزير النفط الكويتي إن بلاده أنتجت أقل قليلا من 2.9 مليون برميل يوميا من الخام في مارس، وأن السوق متخمة بعض الشيء. وتنتج الكويت ثلاثة ملايين برميل يوميًّا في المتوسط. وأضاف حسين بأن دول أوبك ترى أن "آليات السوق يجب أن تعمل، ونحرص على أن يكون هناك استقرار".
أكثر...