دبي - رويترز-
من المتوقع أن تقوم شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) -التي تقدم خدمات مرافق عامة لمدينتين صناعيتين في السعودية- بإصدار سندات بالعملة المحلية (الريال)، بعدما عينت الذراع السعودية لإتش.إس.بي.سي مستشارًا لها في الحصول على تمويل جديد.
وقال متحدث باسم مرافق لرويترز عبر البريد الإلكتروني -ردًّا على أسئلة: "من المرجح أن تكون هناك صفقة لأول مرة في أسواق الدين". مضيفا بأنه تم تعيين إتش.إس.بي.سي لتقديم المشورة في جمع تمويل، لكن لم يتم بعد تحديد الحجم المستهدف للصفقة. وقالت ثلاثة مصادر مصرفية لرويترز إن مرافق -ومن بين مساهموها (الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وأرامكو السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة الحكومي)- ستستخدم الأموال المتحصلة في أنشطة أعمال عامة. وقال أحد المصادر إنه إذا قررت مرافق اختيار طريق أسواق السندات فإن من المرجح الإعلان عن الصفقة في أواخر هذا العام أو أوائل 2014. وعادة ما يستغرق الأمر عدة أشهر بين اتخاذ قرار بإجراء صفقة سندات للمرة الأولى وبين القدوم إلى السوق نظرا للوقت الطويل الذي تستغرقه الإجراءات والموافقات اللازمة. وتتجه الشركات السعودية التي تسعى للحصول على تمويل إلى سوق السندات في المملكة بشكل متزايد، وهي تهدف لتنويع مصادرها التمويلية بعيدًا عن قروض البنوك والاستفادة من السيولة المرتفعة لدى المستثمرين. وقالت مصادر لرويترز -في وقت سابق هذا الشهر- إن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) تدرس إصدار صكوك لأول مرة للمساهمة في إعادة تمويل دين اقترضته للاستحواذ على الوحدة البحرية لأرامكو السعودية مقابل 1.3 مليار دولار العام الماضي. وكان أحدث تمويل لمرافق هو قرض إسلامي طويل الأجل بقيمة 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار) وقعته في فبراير 2012 مع خمسة بنوك سعودية للمساهمة في تمويل خطط توسعاتها. وكان إتش.إس.بي.سي أيضا هو المستشار المالي لتلك الصفقة.
أكثر...