المقبالي يسعد الجماهير العمانية.. ولوجوين يتفوّق تكتيكيا على أوليجر-
الرؤية- أحمد محمد- عادل البلوشي-
تخلى منتخبنا الوطني لكرة القدم أمس عن فوز كبير أمام أستراليا، بعدما تعادل بهدفين لكل منهما، وذلك خلال لقاء الفريقين على ملعب سيدني الأولمبي ضمن مباريات الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل لعام 2014.
وتقدم منتخبنا الوطني بإمضاء اللاعب عبدالعزيز المقبالي إثر إحراز الهدف الأول في الدقيقة السادسة من عمر المباراة، إثر تلقيه كرة خلف الدفاع الأسترالي من عماد الحوسني ليتوغل بها داخل منطقة عمليات الكنغر الأسترالي ويسددها زاحفة تمر من أقدام شوارزر الحارس الأسترالي معلناً هدف السبق لمنتخبنا.
كما عزز منتخبنا التقدم مع انطلاقة الشوط الثاني بهدف أحرزه اللاعب الأسترالي وميلي جديناك بالخطأ في مرماه في الدقيقة 49، وأحرز تيم كاهيل الهدف الأول للمنتخب الأسترالي، قبل أن يسجل زميله بريت هولمان هدف التعديل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، ليقتنص الأستراليون نقطة ثمينة من المباراة.
بداية موفقة
وبدأت صيحات الاستهجان تنطلق من الجماهير في وقت مبكر وبالتحديد منذ الدقيقة 36 بعد ما تصدى الحبسي قبلها لضربة رأس من هولمان في أول محاولة أسترالية على مرمى الحبسي. واستفاق منتخب أستراليا بعدها ليرتقي كاهيل الى أعلى ويستقبل تمريرة من ركلة ركنية ويسددها برأسه في الشباك العمانية محرزًا الهدف الدولي رقم 27 في مسيرته. وبعدها لعب منتخب أستراليا بإيقاع أسرع كان كاهيل لاعب إيفرتون السابق قد طالب به فريقه قبل المباراة لكن الحبسي حرمه من تسجيل ثلاث فرص محققة. وبعدما بدا وكأن منتخب السلاطين في طريقه لتحقيق انتصار مفاجئ، وجد هولمان مساحة بعد انطلاقة من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية في مرمى علي الحبسي مدركًا التعادل ليحفظ بها ماء وجه منتخب بلاده في مباراة قال عنها المدرب الألماني هولجر أوسيك قبل انطلاقها إنه "يتعين الفوز بها وإن مجرد التفكير بها يسبب له صداعًا". وقال أوسيك للصحفيين عقب اللقاء "لم تسر الأمور بالقطع كما كنّا نتوقع. الشوط الأول لم يسر طبقًا للخطة الموضوعة ولذلك دفعنا ثمناً غاليًا". وأضاف "في الشوط الثاني عادت الروح الى الفريق وبذل اللاعبون بالفعل جهوداً لقلب الطاولة لكننا حصلنا في النهاية على نتيجة التعادل ويتعين علينا أن نتقبل الأمر".
وبهذا التعادل تتساوى أستراليا مع منتخبنا بست نقاط وبفارق سبع نقاط خلف اليابان متصدرة المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية لكأس العالم. ويتفوّق المنتخبان بنقطة على العراق وبنقطتين على الأردن ويصعد أول فريقان في المجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل.
واختير كاهيل كأفضل لاعب في المباراة بعد الجهود الفردية التي قام بها في بعض الفترات لإعادة فريقه إلى المباراة لكن علي الحبسي حارس منتخبنا ربما لا يكون قد حصل على حقه كاملاً في تلك المباراة بعد أن أنقذ العديد من الفرص الخطيرة من مهاجم نيويورك رد بولز تحديدا.
قدرات هجومية
وقال حارس ويجان اثليتيك علي الحبسي للصحفيين عقب اللقاء "من خلال أحداث المباراة أعتقد أننا كنا نستحق النقاط الثلاث". وأضاف "لكن هذه النقطة ستمنحنا فرصة كبيرة في المجموعة. أنا فخور جدا بالفريق".وتفوق الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا خططياً على الألماني أوسيك مدرب أستراليا في الشوط الأول حيث دافع الأحمر بقوة وأبدى قدرات هجومية وكان مغامرًا أكثر من منافسه على نحو أدهش الجميع ونال مقابل تعبه نقطة ثمينة في مشواره نحو التأهل لكأس العالم بالبرازيل صيف 2014.
وسيخوض منتخبنا مباراته القادمة أمام المنتخب العراقي بمسقط في يونيو المقبل، بينما سيلعب بعدها في المحطة الأخيرة مع نشامى الأردن. والتي سيكون فيها منتخبنا الوطني مطالبًا بتحقيق الانتصار وحصد نقاطها على أن تخدمه النتائج الأخرى بالمجموعة إن أراد أن يكون طرفًا في المنافسة على البطاقة الثانية أو بطاقة الملحق إلى المونديال العالمي.
ولا زالت مشكلة الدقائق الأخيرة تلازم منتخبنا الوطني؛ حيث كان في الطريق الصحيح لكسب انتصار مهم على المنتخب الأسترالي بأرضه وبين جماهيره والوصول إلى النقطة الثامنة، إلا أن التسديدة القوية التي سددها هولمان وأحرز منها هدف التعديل للمنتخب الأسترالي، قضى معها على أحلام وتطلعات الجماهير العمانية التي كانت تمني النفس في تحقيق الانتصار والاقتراب أكثر لخطف بطاقة التأهل الثانية للمجموعة.
وألقى نقاد ورياضيون اللوم على مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي بول لوجوين، بعد التعادل مع المنتخب الأسترالي، إثر قيامه بإخراج اللاعب عيد الفارسي في الشوط الثاني لصالح دخول جابر العويسي، معتبرين أن ما قدمه عيد الفارسي كان رائعًا خاصة في منطقة المنتصف، ولكن مع خروجه استطاع الأستراليون فرض سيطرتهم على منتصف ملعب منتخبنا الوطني، كما أثار البعض أن الحارس علي الحبسي يتحمل كذلك الهدف الثاني الذي أحرزه هولمان من تسديدة قوية، كان بمقدور الأمين أن يصدها، على الرغم من أن مباراة الأمس كانت واحدة من أجمل مبارياته بعد أن تصدى لعدد كبير من الهجمات الأسترالية.
ويغيب مهاجم منتخبنا الوطني عماد الحوسني في المباراة المقبلة في التصفيات أمام المنتخب العراقي، بعد أن حصل على البطاقة الصفراء، كما حصل أيضاً كل من سعد سهيل ورائد إبراهيم على بطاقتين صفراوين.
الأداء الفني
فنياً، قدم منتخبنا مباراة تكتيكية غلب عليها طابع الكر والفر، ونفذ اللاعبون رؤية المدرب وسار السيناريو كما رسمه الفرنسي بول لوجوين تماماً مع بعض الهفوات خصوصًا في خط الوسط المتقدم حيث عاب على اللاعبين سهولة قطع الكرة منهم وبالتالي شكلت خطورة كبيرة لولا يقظة الدفاع والأمين علي الحبسي.
وكما هو متوقع فقد اعتمد الكنغر الأسترالي على الكرات العرضية والطويلة مستفيدًا من طول قامة لاعبيه وبنيتهم الجسمانية الكبيرة، حيث عانى دفاع منتخبنا من هذه الكرات كثيرًا ومع ذلك كانت تدخلاته حاسمة وذاد الحبسي عن مرماه ببسالة وأنقذ مرماه من الكثير من الكرات خصوصاً تلك التي كانت من رأس تيم كاهيل أخطر لاعبي أستراليا على الإطلاق والذي سدد الكثير من الكرات أحرز من إحداها هدفاً برأسية سكنت الزاوية الخالية تمامًا من التغطية الدفاعية.
عدا ذلك فقد اعتمد منتخبنا على المرتدات الخطيرة والدفاع المتقدم في ملعب منافسه لكي يبعد الضغط عن مرماه ولتفادي الأخطاء وغلق المساحات فور فقدان الكرة ومعاودة الانتشار السريع فور استلامهم للكرة والضغط على حامل الكرة وفتح اللعب حيث كان اللاعب يجد أكثر من حل.
الأستراليون اعتمدوا كثيرا على العرضيات واللعب بالأسلوب الإنجليزي وبمبدأ "اركل واركض"، إلا أن العمانيون باغتوا خصمهم بهدف مبكر أربك حسابات الكنغر ووضح الارتباك على لاعبيه الأمر الذي مكن الأحمر من اللعب بأسلوبه وبأريحية ومن أن يمسك بالمباراة وخيوطها.
مباراة أخرى كانت خارج الملعب وتحديدًا بدكة البدلاء بين المدربين، أوسيك أولجر ولوجوين حيث بدا على الأول القلق والضغط، في حين كان لوجوين هادئاً واستفز خصمه أكثر من مرة ليتفوق بعدها لوجوين خططياً وتكتيكياً خصوصًا بعد الهدف المبكر الذي ولج الشباك الأسترالية والذي أربك حسابات أوليجر تماما.
حظوظ منتخبنا لا زالت قائمة وبقوة سواء كان حصد البطاقة الثانية أو حتى لعب الملحق الآسيوي ويبدو أن مسار المنتخب وخط بيانه في تصاعد مستمر ويسير وفق إمكانيات وقدرات اللاعبين وظروف المباريات وأن المستقبل واعد وخطة الإحلال تسير بمنهجية جيدة وبرز الجيل الحالي مستفيدًا من الجيل الذهبي الذي بدأت مجموعته بالرحيل واحدًا تلو الآخر.
أكثر...
الرؤية- أحمد محمد- عادل البلوشي-
تخلى منتخبنا الوطني لكرة القدم أمس عن فوز كبير أمام أستراليا، بعدما تعادل بهدفين لكل منهما، وذلك خلال لقاء الفريقين على ملعب سيدني الأولمبي ضمن مباريات الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل لعام 2014.
وتقدم منتخبنا الوطني بإمضاء اللاعب عبدالعزيز المقبالي إثر إحراز الهدف الأول في الدقيقة السادسة من عمر المباراة، إثر تلقيه كرة خلف الدفاع الأسترالي من عماد الحوسني ليتوغل بها داخل منطقة عمليات الكنغر الأسترالي ويسددها زاحفة تمر من أقدام شوارزر الحارس الأسترالي معلناً هدف السبق لمنتخبنا.
كما عزز منتخبنا التقدم مع انطلاقة الشوط الثاني بهدف أحرزه اللاعب الأسترالي وميلي جديناك بالخطأ في مرماه في الدقيقة 49، وأحرز تيم كاهيل الهدف الأول للمنتخب الأسترالي، قبل أن يسجل زميله بريت هولمان هدف التعديل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، ليقتنص الأستراليون نقطة ثمينة من المباراة.
بداية موفقة
وبدأت صيحات الاستهجان تنطلق من الجماهير في وقت مبكر وبالتحديد منذ الدقيقة 36 بعد ما تصدى الحبسي قبلها لضربة رأس من هولمان في أول محاولة أسترالية على مرمى الحبسي. واستفاق منتخب أستراليا بعدها ليرتقي كاهيل الى أعلى ويستقبل تمريرة من ركلة ركنية ويسددها برأسه في الشباك العمانية محرزًا الهدف الدولي رقم 27 في مسيرته. وبعدها لعب منتخب أستراليا بإيقاع أسرع كان كاهيل لاعب إيفرتون السابق قد طالب به فريقه قبل المباراة لكن الحبسي حرمه من تسجيل ثلاث فرص محققة. وبعدما بدا وكأن منتخب السلاطين في طريقه لتحقيق انتصار مفاجئ، وجد هولمان مساحة بعد انطلاقة من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية في مرمى علي الحبسي مدركًا التعادل ليحفظ بها ماء وجه منتخب بلاده في مباراة قال عنها المدرب الألماني هولجر أوسيك قبل انطلاقها إنه "يتعين الفوز بها وإن مجرد التفكير بها يسبب له صداعًا". وقال أوسيك للصحفيين عقب اللقاء "لم تسر الأمور بالقطع كما كنّا نتوقع. الشوط الأول لم يسر طبقًا للخطة الموضوعة ولذلك دفعنا ثمناً غاليًا". وأضاف "في الشوط الثاني عادت الروح الى الفريق وبذل اللاعبون بالفعل جهوداً لقلب الطاولة لكننا حصلنا في النهاية على نتيجة التعادل ويتعين علينا أن نتقبل الأمر".
وبهذا التعادل تتساوى أستراليا مع منتخبنا بست نقاط وبفارق سبع نقاط خلف اليابان متصدرة المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية لكأس العالم. ويتفوّق المنتخبان بنقطة على العراق وبنقطتين على الأردن ويصعد أول فريقان في المجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل.
واختير كاهيل كأفضل لاعب في المباراة بعد الجهود الفردية التي قام بها في بعض الفترات لإعادة فريقه إلى المباراة لكن علي الحبسي حارس منتخبنا ربما لا يكون قد حصل على حقه كاملاً في تلك المباراة بعد أن أنقذ العديد من الفرص الخطيرة من مهاجم نيويورك رد بولز تحديدا.
قدرات هجومية
وقال حارس ويجان اثليتيك علي الحبسي للصحفيين عقب اللقاء "من خلال أحداث المباراة أعتقد أننا كنا نستحق النقاط الثلاث". وأضاف "لكن هذه النقطة ستمنحنا فرصة كبيرة في المجموعة. أنا فخور جدا بالفريق".وتفوق الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا خططياً على الألماني أوسيك مدرب أستراليا في الشوط الأول حيث دافع الأحمر بقوة وأبدى قدرات هجومية وكان مغامرًا أكثر من منافسه على نحو أدهش الجميع ونال مقابل تعبه نقطة ثمينة في مشواره نحو التأهل لكأس العالم بالبرازيل صيف 2014.
وسيخوض منتخبنا مباراته القادمة أمام المنتخب العراقي بمسقط في يونيو المقبل، بينما سيلعب بعدها في المحطة الأخيرة مع نشامى الأردن. والتي سيكون فيها منتخبنا الوطني مطالبًا بتحقيق الانتصار وحصد نقاطها على أن تخدمه النتائج الأخرى بالمجموعة إن أراد أن يكون طرفًا في المنافسة على البطاقة الثانية أو بطاقة الملحق إلى المونديال العالمي.
ولا زالت مشكلة الدقائق الأخيرة تلازم منتخبنا الوطني؛ حيث كان في الطريق الصحيح لكسب انتصار مهم على المنتخب الأسترالي بأرضه وبين جماهيره والوصول إلى النقطة الثامنة، إلا أن التسديدة القوية التي سددها هولمان وأحرز منها هدف التعديل للمنتخب الأسترالي، قضى معها على أحلام وتطلعات الجماهير العمانية التي كانت تمني النفس في تحقيق الانتصار والاقتراب أكثر لخطف بطاقة التأهل الثانية للمجموعة.
وألقى نقاد ورياضيون اللوم على مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي بول لوجوين، بعد التعادل مع المنتخب الأسترالي، إثر قيامه بإخراج اللاعب عيد الفارسي في الشوط الثاني لصالح دخول جابر العويسي، معتبرين أن ما قدمه عيد الفارسي كان رائعًا خاصة في منطقة المنتصف، ولكن مع خروجه استطاع الأستراليون فرض سيطرتهم على منتصف ملعب منتخبنا الوطني، كما أثار البعض أن الحارس علي الحبسي يتحمل كذلك الهدف الثاني الذي أحرزه هولمان من تسديدة قوية، كان بمقدور الأمين أن يصدها، على الرغم من أن مباراة الأمس كانت واحدة من أجمل مبارياته بعد أن تصدى لعدد كبير من الهجمات الأسترالية.
ويغيب مهاجم منتخبنا الوطني عماد الحوسني في المباراة المقبلة في التصفيات أمام المنتخب العراقي، بعد أن حصل على البطاقة الصفراء، كما حصل أيضاً كل من سعد سهيل ورائد إبراهيم على بطاقتين صفراوين.
الأداء الفني
فنياً، قدم منتخبنا مباراة تكتيكية غلب عليها طابع الكر والفر، ونفذ اللاعبون رؤية المدرب وسار السيناريو كما رسمه الفرنسي بول لوجوين تماماً مع بعض الهفوات خصوصًا في خط الوسط المتقدم حيث عاب على اللاعبين سهولة قطع الكرة منهم وبالتالي شكلت خطورة كبيرة لولا يقظة الدفاع والأمين علي الحبسي.
وكما هو متوقع فقد اعتمد الكنغر الأسترالي على الكرات العرضية والطويلة مستفيدًا من طول قامة لاعبيه وبنيتهم الجسمانية الكبيرة، حيث عانى دفاع منتخبنا من هذه الكرات كثيرًا ومع ذلك كانت تدخلاته حاسمة وذاد الحبسي عن مرماه ببسالة وأنقذ مرماه من الكثير من الكرات خصوصاً تلك التي كانت من رأس تيم كاهيل أخطر لاعبي أستراليا على الإطلاق والذي سدد الكثير من الكرات أحرز من إحداها هدفاً برأسية سكنت الزاوية الخالية تمامًا من التغطية الدفاعية.
عدا ذلك فقد اعتمد منتخبنا على المرتدات الخطيرة والدفاع المتقدم في ملعب منافسه لكي يبعد الضغط عن مرماه ولتفادي الأخطاء وغلق المساحات فور فقدان الكرة ومعاودة الانتشار السريع فور استلامهم للكرة والضغط على حامل الكرة وفتح اللعب حيث كان اللاعب يجد أكثر من حل.
الأستراليون اعتمدوا كثيرا على العرضيات واللعب بالأسلوب الإنجليزي وبمبدأ "اركل واركض"، إلا أن العمانيون باغتوا خصمهم بهدف مبكر أربك حسابات الكنغر ووضح الارتباك على لاعبيه الأمر الذي مكن الأحمر من اللعب بأسلوبه وبأريحية ومن أن يمسك بالمباراة وخيوطها.
مباراة أخرى كانت خارج الملعب وتحديدًا بدكة البدلاء بين المدربين، أوسيك أولجر ولوجوين حيث بدا على الأول القلق والضغط، في حين كان لوجوين هادئاً واستفز خصمه أكثر من مرة ليتفوق بعدها لوجوين خططياً وتكتيكياً خصوصًا بعد الهدف المبكر الذي ولج الشباك الأسترالية والذي أربك حسابات أوليجر تماما.
حظوظ منتخبنا لا زالت قائمة وبقوة سواء كان حصد البطاقة الثانية أو حتى لعب الملحق الآسيوي ويبدو أن مسار المنتخب وخط بيانه في تصاعد مستمر ويسير وفق إمكانيات وقدرات اللاعبين وظروف المباريات وأن المستقبل واعد وخطة الإحلال تسير بمنهجية جيدة وبرز الجيل الحالي مستفيدًا من الجيل الذهبي الذي بدأت مجموعته بالرحيل واحدًا تلو الآخر.
أكثر...