تويت
صلالة – إيمان بنت الصافي الحريبي
رعى سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري، رئيس بلدية ظفار، رئيس المجلس البلدي لمحافظة ظفار صباح أمس الفعالية التوعوية المصاحبة التي أقامتها مدرسة السلطان قابوس (1-10) بإدارة المدارس بشؤون البلاط السلطاني بصلالة، والتي تقام ضمن فعاليات المرحلة الثانية للحملة الوطنية لزراعة النباتات والأشجار المحليّة التي دشنته جمعية البيئة العمانية صباح أمس الأول بجامعة ظفار تحت عنوان (فلنغرسها). وبحضور عدد من المسؤولين بشؤون البلاط السلطاني وبلدية ظفار وتعليمية ظفار والمديرية العامة للخدمات الطبية بمحافظة ظفار والمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية، وميناء صلالة وجمعية البيئة العمانية وجامعة ظفار وكلية العلوم التطبيقية بصلالة وعدد من مدارس تعليمية ظفار وعدد من لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم والمنتخب الأولمبي لكرة القدم في تظاهرة توعوية تهدف لدعم البيئة والاهتمام بالغطاء النباتي وحماية البيئة.
وبهذه المناسبة عبر سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري رئيس بلدية ظفار رئيس المجلس البلدي لمحافظة ظفار عن سعادته لما رآه من حرص الطلاب واهتمامه بالبيئة، مشيراً إلى أنّ هذا هو أحد أبرز الأدوار الرئيسية للمؤسسات التعليمية وهو إثراء الوعي البيئي والمحافظة على الغطاء النباتي لدى هؤلاء الأبناء من هذه الفئات العمرية حتى ينشأوا محبين لبيئتهم محافظين عليها وعلى مجتمعهم, وقال سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار لقد تجسدت من خلال هذه الحملة الوطنيّة شراكة فاعلة بين جمعيّة البيئة العمانية كمؤسسة مجتمع مدني وبقيّة القطاعات الأخرى بالمجتمع وهذا بلا شك يدل على وعي آخر نتمناه أن يسود في مجتمعنا حتى نحقق سويًا أهداف التنمية ونرتقي بهذا البلد الغالي في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه.
وقد تضمّنت الفعالية استقبال راعي الحفل والترحيب به ومن ثمّ انتقل للاطلاع على الأعمال الطلابية المقدمة من طلاب وطالبات مدرسة السلطان قابوس (1-10) ضمن مسابقة الفنون التشكيلية التي تقيمها المدرسة وتقدم المسابقة نموذجًا داعمًا للحملة الوطنيّة لزراعة الأشجار المحلية عبر ما قدمته من أفكار وتصورات أبدعتها أنامل الطلاب والطالبات المشاركين. وقد تمّ تكريم الطلاب الفائزين بالثلاث مراكز الأولى في هذه المسابقة وقد أتى في المركز الأول الطالب رشاد مستهيل صنجور من الصف الأول بمدرسة السلطان قابوس (1-10)، وفي المركز الثاني الطالبة رشا بنت مستهيل صنجور من الصف السابع بمدرسة السلطان قابوس (1-10)، وفي المركز الثالث الطالبة مرام بنت شاكر توفيق من مدرسة السلطان قابوس (1-10).
بعد ذلك قام الشنفري بزراعة عدد من شتلات الأشجار المحليّة التي تهدف الجمعية لزراعتها في المحافظة وذلك في فناء مدرسة السلطان قابوس (1-10) وقد شارك سعادته الزراعة عدد من طلاب وطالبات المدرسة وذلك في رسالة واضحة، تؤكّد أهميّة المحافظة على هذه الأشجار وتوجيه الطلاب والطالبات للمحافظة على الأشجار والتوعية بنشر مفهوم الوعي البيئي شكلا ومضمونا بين أفراد المجتمع عامة. ومن الأشجار التي تهدف الجمعية إلى زراعتها من خلال هذه الحملة هي أشجار (السقوت و اللبان والسدر و طبق، وغيضيت، وميطان، و كيلت، والصبار، و الغاف، و الإيرير، وكنورة، و صبر)
بعد ذلك اتجه راعي الحفل بمعيّة الحضور من المسؤولين و الطلاب المشاركين لبدء مسير توعوي مصاحب للفعالية بهدف تقديم رسالة واضحة للمجتمع المحلي، تؤكّد أهميّة دعم البيئة وحمايتها والالتفات إلى كل ما من شأنه أن يضر بها.
بعد ذلك أعطى سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار إشارة بدء سباق الجري الثاني لمدرسة السلطان قابوس (1-10) والذي تنظمه المدرسة إيمانًا منها بأهميّة بناء شخصية الطالب وتبصيرهم بأهميّة المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المختلفة وتبني الأفكار السامية كالاهتمام بالبيئة ودعم كل ما من شأنه خدمة المجتمع المحلي. وقد شارك في المسابقة 200 طالب، يمثلون 16 مدرسة من مدارس تعليمية ظفار؛ وهي مدرسة أسامة بن زيد للتعليم الأساسي (1-4)، و مدرسة القرض للتعليم الأساسي (1-4)، ومدرسة السلطان تيمور بن فيصل للتعليم الأساسي ( 5-10)، ومدرسة حطين للتعليم الأساسي بنين ( 5-12 )، مدرسة الشعلة للتعليم الأساسي (5-10)، مدرسة الأجيال للتعليم الأساسي (1-4)، مدرسة الكواكب للتعليم الأساسي (1-4)، مدرسة صلالة الشرقية للتعليم الأساسي (5-10)، مدرسة عدونب للتعليم الأساسي (1-10)، مدرسة ريسوت للتعليم الأساسي (1-12)، مدرسة العوقدين للتعليم الأساسي (1-4)، مدرسة البدائع للتعليم الأساسي (1-4)، مدرسة القبس للتعليم الأساسي (1-4)، مدرسة سمهرم الخاصة، مدرسة السلطان قابوس (1-10) ومدرسة السلطان قابوس (5-10).
وقد حصل كل من الطالب ناصر بن خالد سعيد الحمر من مدرسة الكواكب للتعليم الأساسي (1-4) على المركز الاول، وفاز بدراجة هوائية بالإضافة إلى ميدالية ذهبية ودرع تقدير للمدرسة التي يمثلها الطالب. بالإضافة إلى جائزة خاصة من جمعية البيئة العمانية.
فيما حصل الطالب إسحاق بن محمد رجب سعد على المركز الثاني وهو طالب بمدرسة السلطان قابوس (1-10) على جائزة نقدية بالإضافة إلى ميدالية فضيّة ودرع تقدير للمدرسة التي يمثلها. بالإضافة إلى جائزة خاصة من جمعية البيئة العمانية، وحصل الطالب عماد بن بخيت بن سالم فاضل من مدرسة العوقدين للتعليم الأساسي (1-4) على المركز الثالث وحصل على جائزة نقدية بالإضافة إلى ميدالية برونزية ودرع تقدير للمدرسة التي يمثلها وجائزة خاصة من جمعية البيئة العمانية، وحصل الطالب محمد حبيب سالم عبدالله من مدرسة الأجيال على المركز الرابع وقد حصل على جائزة تقديرية بالإضافة إلى شهادة تقدير، وحصل الطالب بشار بن محمد سعيد العوائد من مدرسة البدائع للتعليم الأساسي (1-4) على المركز الخامس وحصل على جائزة نقدية بالإضافة إلى شهادة تقدير.
وفيما يخص ترتيب المراكز للحلقة الثانية حصل الطالب محمد بن سعيد باكريت من مدرسة أسامة بن زيد (5-10) على المركز الأول وقد فاز بدراجة هوائية بالإضافة إلى ميدالية ذهبية ودرع تقدير للمدرسة التي يمثلها الطالب. بالإضافة إلى جائزة خاصة من جمعية البيئة العمانية، وحصل الطالب محمد بن علي بخيت الكثيري من مدرسة ريسوت للتعليم الأساسي على المركز الثاني وقد حصل على جائزة نقدية بالإضافة إلى ميدالية فضية ودرع تقدير للمدرسة التي يمثلها. بالإضافة إلى جائزة خاصة من جمعية البيئة العمانية، وحصل الطالب محمد بن سعيد باقي من مدرسة السلطان قابوس (5-10) وقد حصل على جائزة نقدية بالإضافة إلى ميدالية برونزية ودرع تقدير للمدرسة التي يمثلها وجائزة خاصة من جمعيّة البيئة العمانية، وحصل الطالب سعيد بن محمد أحمد بيت سعيد من مدرسة ريسوت للتعليم الأساسي على المركز الرابع وحصل على جائزة تقديرية بالإضافة إلى شهادة تقدير، وحصل الطالب فائل بن فتح فرج من مدرسة حطين على المركز الخامس وجائزة نقدية بالإضافة إلى شهادة تقدير.
التظاهرة التوعوية
وعبر إبراهيم بن نظر الفضّة مدير إدارة المدارس بشؤون البلاط السلطاني بصلالة عن سعادته بهذه التظاهرة التوعوية التي يشارك فيها الأبناء من الطلاب والطالبات، موضحا أنّ الهدف هو تحقيق الشراكة مع المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومي ودعم الجهود التي تقوم بها المؤسسات المعنية من أجل التوعية بأهمية المحافظة على البيئة. وأشار إلى أنّه من المهم أن يكون للطلاب والطالبات هذا التواصل والاحتكاك المباشر مع المجتمع، والمشاركة الفعليّة من أجل تحقيق غاية وأهداف الفعالية المتمثلة في غرس الحس البيئي في نفوس النشء والمجتمع على حد سواء، و رفع مستوى الوعي البيئي لمختلف الطلاب والطالبات بالقضايا البيئة المعاصرة والعمل على حثهم للمحافظة على البيئة التي تنفرد به السلطنة.
وسائل توعوية مختلفة
وقالت تهاني بنت أمان الفرحان مديرة مدرسة السلطان قابوس (1-10) أنّ هذا البرنامج التوعوي المشترك يهدف إلى التعريف وإبراز وسائل متنوّعة للتوعية والتي قدمنا منها في هذا اليوم الفنون التشكيلية والرياضة وذلك لحث الطلاب نحو الاهتمام بالبيئة وغيرها. وأشارت مديرة مدرسة السلطان قابوس (1-10) أنّ هذا اليوم الوطني نعبر فيه عن حرصنا واهتمامنا المادي والمعنوي بالغطاء النباتي في السلطنة على وجه العموم ومحافظة ظفار بشكل خاص. وعبّرت عن امتنانها وتقديرها وكافة أسرة مدرسة السلطان قابوس (1-10) أنّ لمبادرة جمعيّة البيئة العمانيّة متمثلة في الحملة الوطنية لزراعة الأشجار المحلية والتي تحمل عنوان (فلنغرسها) وفي مضمونها أسمى الرسائل التي تنشر بين أجيال النشء القادمة مضامين التوعية البيئية التي تسهم حاضرًا ومستقبلا في المحافظة على الغطاء الأخضر لبلدنا الحبيب.
وأردفت تهاني بنت أمان الفرحان مديرة مدرسة السلطان قابوس (1-10) لقد ارتأت مدرسة السلطان قابوس (1-10) أن تنفذ مسابقة الجري للعام الثاني وأن تندرج ضمن فعاليات الحملة الوطنية لزراعة الأشجار المحلية والتي تنظمها جمعيّة البيئة العمانية للعام الثاني على التوالي، وتأمل المدرسة من هذه المزامنة أن تحقق أهدافها السامية في أن تخلق لدى الطلاب والطالبات ذلك الوعي البيئي للمحافظة على الغطاء الأخضر وتشجيع هذه الثقافة كمنهج عمل يحتذي به الطلاب والطالبات في سلوكهم وسائر أعمالهم ويتخطون ذلك لنشرها بين أقرانهم وأهلهم وأصدقائهم في نطاق واسع في المجتمع المحلي. إنّ هذه الشراكة المجيدة ما بين مدرسة السلطان قابوس (1-10) وجمعية البيئة العمانية وبقيّة مدارس تعليمية ظفار ومؤسسات القطاع الخاص لهي الغاية المنشودة للرؤية السامية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه – و التي أكد فيها – أبقاه الله - على أهميّة الشراكة ما بين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وهذا ما تسعى مدرسة السلطان قابوس (1-10) إلى تطبيقه بشكل عملي وبمساهمة كافة الأسرة المدرسية من أجل تدعيم هذه الرؤية السامية الحكيمة وخلق شراكات متعددة مع المجتمع المحلي.
أكثر...