بكين - رويترز
أعربت الصين، أمس، عن "القلق البالغ" بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، بعد تصاعد حدة التوتر، فيما قال وزير دفاع كوريا الجنوبية كيم كوان جين إنه يدرس كافة الخيارات المتاحة لضمان سلامة مواطنين مازالوا في المنطقة الصناعية المشتركة داخل كوريا الشمالية؛ بما في ذلك العمل العسكري إذا استدعى الأمر.
وقال هونج لي المتحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية يومية: "التقى نائب وزير الخارجية الصيني تشانج يي سوي مع سفراء كوريا الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة، وعبَّر عن القلق البالغ بشأن الوضع الراهن في شبه الجزيرة". وأضاف: "تعتقد الصين أن على جميع الأطراف التزام الهدوء والتحلي بضبط النفس، وعدم اتخاذ خطوات متبادلة مستفزة، ويجب عليها بالتأكيد عدم القيام بتحركات تزيد الوضع تفاقما". وكانت كوريا الشمالية قد هدَّدت بشن هجوم نووي على الولايات المتحدة وهجمات صاروخية على قواعدها في المحيط الهادي بعد فرض عقوبات جديدة من الأمم المتحدة على بيونجيانج بسبب إجرائها ثالث تجربة على سلاح نووي في فبراير. كما قالت إنها في حالة حرب مع كوريا الجنوبية. وردًّا على هذا عززت الولايات المتحدة قواتها في المنطقة. وتزامن نشر القوات الإضافية مع تدريبات عسكرية تجريها واشنطن مع سول سنويا، وتقول بيونجيانج إنها تمهِّد لغزو. وأغلقت كوريا الشمالية، أمس، منطقة صناعية مشتركة تدر عليها ملياري دولار سنويًّا. وقال هونج إن الصين تأمل أن تتمكن جميع الأطراف من حل القضية عن طريق المحادثات.
أكثر...