مسقط- الرؤية
أكد سليمان بن سيف الكندي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة الرئيسية لمبادرات تقنيات التعليم أن تقييم مشاريع المبادرات يسير وفق ما خطط له في البرنامج الزمني العام الذي حدد منذ انطلاقتها في أكتوبر من عام 2012م وبعد أن مرت تلك المشاريع بكافة المراحل التنفيذية حتى وصلت إلى المرحلة الحالية وهي مرحلة التقييم لتتنافس أكثر من (662) مشروعاً في مجالي إنتاج المحتويات الإلكتروني وتوظيفها، وأضاف أن مشاريع مبادرات التقييم التي استوفت الشروط والمعايير العامة وفق الضوابط والشروط التي تم توضحيها وشرحها للمشاركين في الدليل الإلكتروني والورقي للمبادرات، وبعد عملية الفرز دخلت تلك المشاريع حيف المنافسة حيث تقوم لجان التقييم في سبعة محاور فرعية بتقييم تلك المشاريع بناءً على المواصفات العامة والتقنية وتوافقها مع الأهداف المضامين التي أقيمت من أجلها هذه المبادرات. كما وأن مشاركة عدد من المختصين بمجال التقنية سواء من مديريات ودوائر ديوان عام الوزارة أو الوزارات الحكومية الأخرى له أثر كبير في رفع مستوى التنافسية بين هذه المشاريع المتأهلة للتقييم وأيضًا حيادية التقييم بما لا يدع مجالاً للشك في أن تكون المشاريع ذات جودة عالية ومعايير تقنية سواء من حيث الإنتاج والتنفيذ أو من حيث استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية داخل الغرفة الصفية أو دعم إدارات المدارس لتوظيف هذه التقنية في المجتمع المدرسي ذلك أن مبادرات تقنيات التعليم تعنى بمستويات ثلاثة في المجتمع المدرسي وهي إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات موزعة كما ذكرنا على مجالين رئيسيين وسبعة محاور فرعية هي مجال إنتاج المحتويات الإلكترونية: محور النشاط التعليمي (الطلاب) ومجال إنتاج المحتويات الإلكترونية محور القطعة التعليمية (الطلاب) ومجال إنتاج المحتويات الإلكترونية محور القطعة التعليمية (المعلمون) ومجال المحتويات الإلكترونية محور الفيلم التعليمي (الطلاب) ومجال إنتاج المحتويات الإلكترونية محور الفيلم التعليم (المعلمون) ومجال التعليم الإلكتروني محور توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات داخل الغرفة الصفية (المعلمون) ومجال التعليم الإلكتروني محور المبادرات الداعمة لتوظيف تقنية الاتصالات والمعلومات داخل الغرفة الصفية (إدارات المدارس).
وأشار إلى أن مبادرات تقنيات التعليم تأتي هذا تحت شعار ( إبداع تقني لتعلم مستدام) وهو شعار يمثل نقطة الانطلاقة في جميع المشاريع التقنية المشاركة والتي مصدرها كما أوضحنا سابقا هي فئات المجتمع المدرسي المستهدفة والمستفيدة من هذه المبادرات التقنية، وبما يحقق أهدافها المنشودة في ظل التطور والتقدم التقني والرقمي الذي يشهده العالم في كافة المجالات ومنها التعليم، متمنين لجميع المشاركين التوفيق والنجاح في إعلان النتائج والفائزين المتوقع في مايو من العام الحالي.
أكثر...