إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق فعاليات ندورة العلوم الفقهية بمشاركة أكثر من مائة عالم ومفكر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق فعاليات ندورة العلوم الفقهية بمشاركة أكثر من مائة عالم ومفكر

    تنطلق اليوم برعاية يوسف بن علوي-

    مسقط – الرؤية-
    يرعى، اليوم، معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، الندوة السنوية "تطور العلوم الفقهية" في نسختها الثانية عشرة؛ تحت عنوان "فقه رؤية العالم والعيش فيه: المذاهب الفقهية والتجارب المعاصرة"، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الفترة ما بين 6-9 أبريل الجاري؛ وذلك في تمام التاسعة صباحًا، بفندق جراند حياة؛ حيث تتناول الندوة مفاهيم الاشتراك في الحياة بين المسلمين أنفسهم ومع غيرهم، في الوطن الواحد والعالم، من خلال الدراسات الفقهية المعمقة، والاجتماعية المكتسبة، والتربوية النظرية، والآراء المذهبية المقارنة.
    وتجمع الندوة صفوة العلماء الأجلاء من كافة أنحاء المعمورة؛ من أجل التباحث فيما يستجد على الساحة من قضايا، تتحول إلى مثار حديث الناس، ومحور التفاعل البشري. كما ستطرح الندوة في هذا العام قضية "فقه رؤية العالم والعيش فيه: المذاهب الفقهية والتجارب المعاصرة"، وهو الموضوع المطروح الآن على طاولة الكثير من المؤسسات الفكرية والثقافية، وعلى مستوى التفاعلات السياسية والحقول العلمية.
    وفي كل عام، تناقش لجنة ندوة تطور العلوم الفقهية قضية خاصة بالمفاهيم المتعلقة بموضوع الندوة، وما يتصل بها من قضايا عامة ومن هذا المنطلق ستناقش هذه الندوة القضايا الاجتماعية والفكرية والدينية وغيرها من قضايا.
    ويأتي اختيار عنوان الندوة لما تعيشه الأقليات المسلمة في البلاد غير الإسلامية من اضطهاد، وبحسب ما أوضحته إحصائية لجنة الأقليات في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فهناك 450 مليون مسلم ومسلمة يعيشون في بلاد غير إسلامية؛ منهم تقريبًا 200 مليون مسلم في الهند، بينما يوجد 150 مليون مسلم يعيشون في دول إفريقية غير إسلامية. وبالنظر لعدد المسلمين في الدول العربية نجده نصف هذا العدد تقريبا (250 مليونًا)؛ وبالتالي فإن حجم هذه الأقليات المسلمة ليس قليلا، وتحتاج إلى دراسة لأوضاعها وإيجاد الحلول لمشاكلها من خلال مفهوم التعايش.
    وتأتي أهمية الندوة من أجل تحقيق التقدم الكبير في محور العلاقات الإنسانية والدولية، وتأتي الندوة في أحد جوانبها لتؤطر لهذا المصطلح بما يكفل استمراره وتحقيق الغايات منه في ظل الاهتمام المتوالي به، وبغية إزالة كافة الملابسات التي تعتري هذا المفهوم ودلالاته، ولأن التعايش هو السبب الحقيقي وراء اجتماع الفرقاء، والهدف الأوضح والأقرب لبقاء الإنسان مدنيًّا يتفاعل مع الحياة والحضارة.
    وتتضمن الندوة عدة محاور؛ أهمها: المفاهيم المرتبطة بالعيش في مواضيعه المختلفة المتعلقة بالقرآن الكريم والسنة المطهرة والقانون والتاريخ، ومحور المواطنة بين أهل الكتاب وغيرهم في الشريعة والقانون الدولي، ومحور الخطاب التشريعي لغير المسلمين في القرآن والسنة والمقاصد الشرعية والقواعد الفقهية والتاريخ والأعراف.
    ومحور فقه العيش المشترك وعيش الخصوصية، والذي يتعرض لآراء الفقهاء حول مفاهيم العيش ومصطلحاتها التي تتبعها من خلال التراث الفقهي والثقافي، وفقه الأقليات والإعلانات العالمية والإسلامية لحقوق الإنسان. ومن أهم محاور الندوة رؤية الفقه العماني في العنوان الدقيق للندوة من خلال العلامة ابن بركة، والعلامة أبي نبهان الخروصي، والإمام السالمي، والعلامة خلفان بن جميّل السيابي، وبعض العلماء المغاربة كالعلامة الوارجلاني، وأبو عمار عبد الكافي، والأمام القطب. كما أفردت الندوة للمذاهب الإسلامية جزءً من موضوع الندوة من خلال مذاهب الحنفية والشافعية، والمالكية، والحنابلة، والزيدية، والامامية، إضافة إلى تناولها قضايا العيش من خلال فقهاء الإسلام أمثال الشيخ محمد الجواهري، وابن عبد السلام، والمدارس الفقهية كالأوزاعية، والظاهرية، ومدرسة الليث بن سعد.. كل ذلك لكي تكتمل دراسة هذا الموضوع من نواحيه المختلفة ومدارسه ومذاهبه ومنظماته ذات الصلة.
    .. تشارك في الندوة المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمغرب، وسوريا، وإيران، وبنين، وتركيا، ولبنان، والبوسنة، وليبيا، وتونس والجزائر، واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى السلطنة.
    وعلى مستوى المشاركين، تستضيف الندوة سماحة مفتى إسطنبول رحمي يرن، ومفتي جمهورية مصر العربية شوقي إبراهيم علام، ومفتي البوسنة والهرسك حسين كافا زوفيتش، إضافة إلى باحثين وخبراء وعلماء من الدول المشاركة؛ حيث يبلغ عدد المشاركين في الندوة مائة ونيف. وتعقد على هامش الندوة لقاءات وندوات تليفزيونية وإذاعية مع العلماء والمفكرين لتبادل الرؤى حول موضوع الندوة والمواضيع التي تعن على الساحة الإنسانية.


    أكثر...
يعمل...
X