عواصم – الوكالات-
هدَّد الرئيس السوري بشار الأسد، تركيا بالحرق؛ حال استمرار النار المشتعلة في سوريا.. قائلًا إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يجنِّد مقاتلين بأموال قطر لشن حرب في سوريا. محذرًا من أنه لا يمكن احتواء إراقة الدماء بسهولة، وأن النار المشتعلة في سوريا ستحرق تركيا.
وقال الأسد -في مقابلة مع التليفزيون التركي: "مع الأسف، أردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الأزمة في سوريا أبدًا على الإطلاق". ومعقبا على تعليقات الأسد، قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو: إن الرئيس السوري يعيش في "عالمه الخيالي". وأضاف: "مثل هذه الاتهامات لا أساس لها، وتركيا لا تأخذ مثل هذه الاتهامات مأخذ الجدية. مثل تلك المزاعم تهدف إلى صرف الاهتمام عن إراقة الدماء الجارية في سوريا". وحذَّر الأسد من أن استيلاء المعارضة -التي تسعى للإطاحة به- على السلطة من شأنه زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط لعقود قادمة. وأضاف: "الكل يعرف بأنه إذا حصل في سوريا اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم، أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا، أو كلا الحالتين، فلابد أن ينتقل هذا الوضع مباشرة إلى الدول المجاورة أولًا. وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط غربًا وشرقًا وشمالًا وجنوبًا... هذا يعني خلق حالة من عدم الاستقرار لسنوات وربما لعقود طويلة".
واتهم الرئيس السوري معارضيه برفع شعارات طائفية قائلا: "جوهر الصراع ليس طائفيًّا.. الصراع الآن هو بين قوى ودول تريد أن تعود بشعوبها إلى الماضي، وفي المقابل دول تريد أن تذهب بهم إلى المستقبل" في إشارة فيما يبدو إلى السعودية وقطر اللتين تدعمان جهود تسليح المعارضة.
أكثر...