إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير: مؤشرات البورصة الكويتية تستهدف مسارًا تصاعديًّا رغم التباين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير: مؤشرات البورصة الكويتية تستهدف مسارًا تصاعديًّا رغم التباين


    الكويت – الوكالات-
    توقع تقرير اقتصادي متخصص أن تستهدف مؤشرات بورصة الكويت مسارًا تصاعديًّا عكسه ارتفاع المؤشر السعري، خلال الأسبوع الماضي، بتغيُّر إيجابي قدره ثلاث نقاط، على الرغم من التباين في أداء المؤشرات العامة للسوق خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
    وذكر تقرير شركة "الأولى" للوساطة المالية أن السوق أغلق تداولاته الخميس الماضي على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة؛ إذ حقق الوزني ارتفاعا قدره 0.44 نقطة والسعري 3.02 نقطة و(كويت 15) بنحو 2.98 نقطة.
    وأفاد بأن تداولات الأسبوع الماضي لم تشهد تغيُّرات حقيقية، بل استمرت بمحفزات تفاؤل للمستثمرين.. مبينا أن حركة المضاربين والتحرك على بناء المراكز الجديدة جاءت ترقبا لنتائج الربع الأول من 2012، كما أن استمرار ارتفاع مستويات السيولة أعطى زخمًا للمناخ العام ورفع من الروح المعنوية للمستثمرين.
    وأوضح التقرير أنه كان ملاحظًا في تعاملات الأسبوع الماضي ترقب المستثمرين لنتائج الربع الأول في غياب أي أنباء فنية أخرى، وهناك بعض عمليات بناء المراكز من جانب المضاربين قبل النتائج مع الأخذ في الاعتبار وجود معنويات إيجابية بشكل عام.
    وقال إن التوجه العام للمستثمرين تجاه البورصة؛ باعتبارها أكثر الخيارات تحقيقًا للمكسب بعد انحسار الفرص الأخرى؛ سواء كانت في القطاع العقاري أو في فوائد ودائع البنوك أسهم في الدفع نحو استقطاب مستويات عالية من السيولة مع استمرار توافر أسهم رخيصة مغرية للاستثمار.
    وأضاف بأن تعاملات الفترة الأخيرة لم تخل من عمليات جني الأرباح وزيادة المضاربات والمبادلات وانشغلت بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية بمراكزها المالية التي كونتها خلال الفترة الاخيرة ترقبا لموجات نشاط مقبلة؛ مما جعل إقفالات الأشهر الثلاثة الأولى دون مفاجآت. وذكر التقرير أن دفء العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة واتضاح الحلول للشركات الاستثمارية المتعثرة وارتفاع الحالة النفسية للمتداولين هي عوامل إيجابية تساعد السوق على الاستمرار في حركة الصعود التي انطلقت منذ بداية العام الجاري.
    وتوقع أن تستمر المضاربات بالبورصة خلال الأسبوع الجاري، وأن تستمر معدلات السيولة القوية للسوق بفضل المحفزات الداخلية للبورصة في الوقت الراهن؛ وفي مقدمتها: نتائج الشركات التي ستكون المحفز الدافع للمؤشرات في المستقبل القريب، لاسيما لقطاع البنوك.
    كما توقع أن تشهد وتيرة التداول -خلال الجلسات المقبلة- استقرارًا، خصوصًا وأن التصحيح بلغ حدودا مقبولة ما يجعل الاستعداد لضخ سيولة جديدة من المحافظ والأفراد امرا طبيعيا خلال الفترة المقبلة.


    أكثر...
يعمل...
X