بايدن: أمريكا تسعى لإعادة تشكيل قواعد التجارة باتفاقات إقليمية-
عواصم- الوكالات-
كشف مسؤولون بالبيت الأبيض عن أنّ زيادة الضرائب بشكل متواضع والتي طالب بها الجمهوريون قبل أشهر ستكون جزءًا من اقتراح الرئيس باراك أوباما للميزانية والمتوقع نشره هذا الأسبوع.
وسيغير الاقتراح طريقة تعديل إعانات معاش التأمين الاجتماعي بشكل دوري لتتناسب مع التضخم وأيضا- بفعل ذلك- تغيير تعديل فئات الضريبة الاتحادية لدخل الفرد، مما يسفر عن زيادة طفيفة في الضرائب لكثيرين من الأمريكيين. وأيّد هذه الفكرة- التي تتضمن قياسًا للتضخم يعرف باسم مؤشر أسعار المستهلكين المقيد- الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر وذكر مسؤولو البيت الأبيض هذه الفكرة بالتفصيل قبل نشر الميزانية يوم الاربعاء. وعارض الفكرة بشدة ديمقراطيون كثيرون بالإضافة إلى جماعات تمثل العمال وأرباب المعاشات لأنها ستخفض بعضا من إعانات التأمين الاجتماعي. وبعرضه ذلك في ميزانيته كتنازل ربما يحاول أوباما إعادة الجمهوريين إلى مائدة التفاوض على خفض العجز خلال الأسابيع المقبلة. وأيّد الجمهوريون هذه الفكرة بوصفها وسيلة لجمع 200 مليار دولار خلال عشر سنوات في اقترح عرض أثناء نزاع الجانبين على كيفية تفادي "الهوة المالية" التي كان يبلغ حجمها 600 مليار دولار وكانت تجمع بين زيادة الضرائب وخفض الإنفاق والتي كانت تلوح في بداية العام. والتحوّل إلى مؤشر أسعار المستهلكين المقيد من مؤشر أسعار المستهلكين الذي يستخدمه الآن التأمين الاجتماعي سيغير أيضًا تعديلات الفئة الضريبية بحيث تحدث بشكل أقل تكرارًا. ونتيجة لهذا فإن الأمريكيين أصحاب الدخول المرتفعة سيرون قدرًا أكبر من دخلهم ينتقل بشكل أسرع إلى فئات ضريبية أعلى. ويقول أنصار هذا التحول إنّ مؤشر أسعار المستهلكين التقليدي يبالغ في زيادات الأسعار، ولكنّ المعارضين يقولون إن التحول إلى مؤشر أسعار المستهلكين المقيد سيحرم بشكل جائر الأمريكيين من كبار السن من الإعانات التي تم التعهد بها لهم.
في سياق آخر، قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إنّ الولايات المتحدة تتطلع إلى استخدام اتفاقية مقترحة للتجارة الحرة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وأخرى مع الاتحاد الأوروبي لإعاد صياغة القواعد العالمية للتجارة. وقال بايدن في كلمة أمام الاجتماع السنوي لبنك التصدير والاستيراد الأمريكي "هدفنا هو معايير عالية للمشاركة عبر المحيط الهادي تسري في شرايين النظام العالمي وتحسن القواعد". وأضاف متحدثًا بشأن الاتفاقيتين "ما نتحدث عنه هو صياغة معيار جديد يصبح بالتالي المقياس الذي تقاس عليه جميع الاتفاقيات التجارية في المستقبل". وتتطلع الولايات المتحدة وعشر دول أخرى لإنجاز الاتفاقية المقترحة للمشاركة عبر المحيط الهادي بنهاية العام، ويمكن أن ترحب في الأسابيع القليلة المقبلة بانضمام اليابان للمفاوضات لتصبح العضو الثاني الثاني عشر. وسيعزز انضمام اليابان الاتفاقية المقترحة لتشمل حوالي ما يقرب من 40 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي. وقال بايدن إنّه ينبغي للولايات أن تسعى بنشاط وراء فرص تجارية جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي لأنّ المنطقة يمكن أن تشكل ما يصل إلى 60 في المئة من النمو الاقتصادي العالمي في السنوات الخمس القادمة. وأضاف "انتقل محرك الاقتصاد العالمي شرقًا ونحن نعرف أنّه في آسيا حيث توجد كثير من الفرص في القرن الحادي والعشرين". وتعتزم الولايات المتحدة كذلك بدء محادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة في يونيو. وقال بايدن إنّ هناك بالفعل مشاركة تجارية واستثمارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قيمتها خمسة تريليونات دولار هي الأكبر في العالم حتى الآن. وأضاف أنّ المحادثات فرصة كي تعالج الولايات المتحدة قيودًا تنظيمية خارج حدودها تعرقل التجارة في الزراعة والصناعات التحويلية ومجالات أخرى.
أكثر...
عواصم- الوكالات-
كشف مسؤولون بالبيت الأبيض عن أنّ زيادة الضرائب بشكل متواضع والتي طالب بها الجمهوريون قبل أشهر ستكون جزءًا من اقتراح الرئيس باراك أوباما للميزانية والمتوقع نشره هذا الأسبوع.
وسيغير الاقتراح طريقة تعديل إعانات معاش التأمين الاجتماعي بشكل دوري لتتناسب مع التضخم وأيضا- بفعل ذلك- تغيير تعديل فئات الضريبة الاتحادية لدخل الفرد، مما يسفر عن زيادة طفيفة في الضرائب لكثيرين من الأمريكيين. وأيّد هذه الفكرة- التي تتضمن قياسًا للتضخم يعرف باسم مؤشر أسعار المستهلكين المقيد- الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر وذكر مسؤولو البيت الأبيض هذه الفكرة بالتفصيل قبل نشر الميزانية يوم الاربعاء. وعارض الفكرة بشدة ديمقراطيون كثيرون بالإضافة إلى جماعات تمثل العمال وأرباب المعاشات لأنها ستخفض بعضا من إعانات التأمين الاجتماعي. وبعرضه ذلك في ميزانيته كتنازل ربما يحاول أوباما إعادة الجمهوريين إلى مائدة التفاوض على خفض العجز خلال الأسابيع المقبلة. وأيّد الجمهوريون هذه الفكرة بوصفها وسيلة لجمع 200 مليار دولار خلال عشر سنوات في اقترح عرض أثناء نزاع الجانبين على كيفية تفادي "الهوة المالية" التي كان يبلغ حجمها 600 مليار دولار وكانت تجمع بين زيادة الضرائب وخفض الإنفاق والتي كانت تلوح في بداية العام. والتحوّل إلى مؤشر أسعار المستهلكين المقيد من مؤشر أسعار المستهلكين الذي يستخدمه الآن التأمين الاجتماعي سيغير أيضًا تعديلات الفئة الضريبية بحيث تحدث بشكل أقل تكرارًا. ونتيجة لهذا فإن الأمريكيين أصحاب الدخول المرتفعة سيرون قدرًا أكبر من دخلهم ينتقل بشكل أسرع إلى فئات ضريبية أعلى. ويقول أنصار هذا التحول إنّ مؤشر أسعار المستهلكين التقليدي يبالغ في زيادات الأسعار، ولكنّ المعارضين يقولون إن التحول إلى مؤشر أسعار المستهلكين المقيد سيحرم بشكل جائر الأمريكيين من كبار السن من الإعانات التي تم التعهد بها لهم.
في سياق آخر، قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إنّ الولايات المتحدة تتطلع إلى استخدام اتفاقية مقترحة للتجارة الحرة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وأخرى مع الاتحاد الأوروبي لإعاد صياغة القواعد العالمية للتجارة. وقال بايدن في كلمة أمام الاجتماع السنوي لبنك التصدير والاستيراد الأمريكي "هدفنا هو معايير عالية للمشاركة عبر المحيط الهادي تسري في شرايين النظام العالمي وتحسن القواعد". وأضاف متحدثًا بشأن الاتفاقيتين "ما نتحدث عنه هو صياغة معيار جديد يصبح بالتالي المقياس الذي تقاس عليه جميع الاتفاقيات التجارية في المستقبل". وتتطلع الولايات المتحدة وعشر دول أخرى لإنجاز الاتفاقية المقترحة للمشاركة عبر المحيط الهادي بنهاية العام، ويمكن أن ترحب في الأسابيع القليلة المقبلة بانضمام اليابان للمفاوضات لتصبح العضو الثاني الثاني عشر. وسيعزز انضمام اليابان الاتفاقية المقترحة لتشمل حوالي ما يقرب من 40 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي. وقال بايدن إنّه ينبغي للولايات أن تسعى بنشاط وراء فرص تجارية جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي لأنّ المنطقة يمكن أن تشكل ما يصل إلى 60 في المئة من النمو الاقتصادي العالمي في السنوات الخمس القادمة. وأضاف "انتقل محرك الاقتصاد العالمي شرقًا ونحن نعرف أنّه في آسيا حيث توجد كثير من الفرص في القرن الحادي والعشرين". وتعتزم الولايات المتحدة كذلك بدء محادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة في يونيو. وقال بايدن إنّ هناك بالفعل مشاركة تجارية واستثمارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قيمتها خمسة تريليونات دولار هي الأكبر في العالم حتى الآن. وأضاف أنّ المحادثات فرصة كي تعالج الولايات المتحدة قيودًا تنظيمية خارج حدودها تعرقل التجارة في الزراعة والصناعات التحويلية ومجالات أخرى.
أكثر...