تويت
مسقط – الرؤية-
أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة صربيا الدولية للتصوير الضوئي عن نتائج المسابقة لهذا العام، والتي تقام تحت رعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي الفياب؛ حيث اشتملت المسابقة على محاور: المرأة والطفولة والوجوه والحياة والمحور المفتوح بالأسود والأبيض والمحور المفتوح بالألوان؛ حيث شارك في المسابقة هذا العام 748 مصورا يمثلون 65 دولة، وبلغ عدد الصور المشاركة 16064 صورة في جميع محاور المسابقة قبلت منها 5929 صورة.
وقد شارك من السلطنة 32 مصورًا من أعضاء جمعية التصوير الضوئي في هذه المسابقة الدولية، وحصلت السلطنة على 6 جوائز؛ حيث حصلت المصورة الضوئية حوراء بنت سالم الفهدية على الميدالية الذهبية في محور الطفولة عن صورتها التي حملت عنوان "حكاية العينين"؛ لما فيها من حزن وخوف وقلق؛ تراكمت في مشاعر طفلة عفوية والصورة بالطابع الكلاسيكي القديم. وفي نفس المحور حصل المصور الضوئي محمد بن خالد الرواحي على الجائزة الشرفية عن صورته، والتي حملت عنوان "حزن"، وهي صورة لطفلة بملامحها وعيونها الحزينة، وهي ملتقطة بإحدى الحدائق العامة.
وفي محور الوجوه، حصلت المصورة الضوئية حوراء بنت سالم الفهدية، على الجائزة الشرفية عن صورتها التي حملت عنوان "لحظة غضب"، فهي تجسد لحظة الغضب وانعكاس ملامح الغضب؛ فالغضب يغير من الملامح والتفاصيل مثلما يغير الأفعال. وحصل فنان الفياب ماجد بن عبيد العامري على الجائزة الشرفية في نفس المحور عن صورته التي حملت عنوان "رجل مسن"، وتم التقاطها بالقرية التراثية في مهرجان مسقط 2013، وهي صورة لرجل مسن يرتدي الدشداشة والمصر العُماني وممسك بالعصى التي تميز الإنسان العُماني، وتظهر في الصورة ملامح الوجه وما به من تجاعيد.
وفي محور الوجوه أيضًا حصل المصور الضوئي سامي الغزيلي على الجائزة الشرفية عن صورته التي حملت عنوان "براءة وغموض"، وهي صورة لطفلتين بلبسهما التقليدي ونظرتها البريئة.
وفي المحور المفتوح بالأسود والأبيض حصل المصور الضوئي عبدالله بن سعيد الرزيقي على الجائزة الشرفية عن صورته التي حملت عنوان "ظهور"، وهي عبارة عن صورة بالأسود والأبيض لطفلة ملتقطة من فعاليات معرجان مسقط.
ويضاف هذا الإنجاز لسلسلة إنجازات جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لهذا العام في مشاركاتها المختلفة لتمثيل السلطنة في المحافل الدولية.
وعن انطباعها بعد الفوز، تقول المصورة الضوئية حوراء الفهدية: جميل جدا هو تحقيق الأحلام؛ فمنذ أن دخل عام 2013 فقد هيئت نفسي للمنافسة، وأن تكون هذه السنة مليئة بالجوائز الفوتوغرافية وبالأخص الميداليات، والحمد لله تحقق حلمي وحصلت على أول ميدالية ذهبية.. لا أستطيع أن أعبر عن مدى فرحتي فجميل جدا أن تجتهد من أجل أن تصل إلى هدفك، وتحصل عليه هو ليس بالشيء السهل، ولكن لذة النجاح ليس لها مثيل.. أهدي هذا الفوز لجميع من قام بتعليمي وتدريبي لتعلم أساسيات التصوير الفوتوغرافي وتمهيدي لهذا الطريق فشكرا لكم وأود أن أشكر الأهل والأصدقاء وأصدقاء الضوء بالأخص لتشجيعهم المستمر لي، كما أطمح أن أحصل على المزيد من الجوائز في المسابقات القادمة.
ويقول فنان الفياب ماجد العامري: الحمد لله، هذا الفوز يشعرني بالفخر بتمثيل بلادي في المسابقات العالمية برفقة زملائي، ويزيد من دافعيتي في الاستمرار في هذا المجال.
ويقول المصور الضوئي عبدالله الرزيقي: شعور الفوز دائماً شعور لا يوصف فأنا فرح كثراً بهذا الإنجاز الحمد الله، وهذا الإنجاز يعود لله أولاً ثم لمعلمي الأول فنان الفياب موسى الرزيقي ثانياً, وللجهود التي تقدمها جمعية التصوير الضوئي التي تنمي مواهب المصورين دائماً، والمسابقات، والمعارض، والورش التي تقدمها للأعضاء وغير الأعضاء، كما أشكر عائلتي وأصدقائي على تشجيعهم لي باستمرار.
وأتمنى من المؤسسات الحكومية والخاصة الاهتمام بالمصور العُماني وتنمية قدراته ودعمه من النواحي المادية والمساهمة في التنمية الفنية ولو بشكل بسيط، وأناشد الجهات الحكومية والخاصة أيضاً بالاهتمام بالمصورين الشباب العُمانيين.
ويقول المصور الضوئي سامي الغزيلي: الحمد لله حصلت على أول شرفية في بداية مشواري الاحترافي في أول مشاركة لي دوليا.. أنا سعيد جدا بهذا الانجاز وألف مبروك للسلطنة، وليس لي أنا فقط.. شكرًا لجمعية التصوير الضوئي شكرا للفوتوغرافيا العُمانية.
ويقول المصور الضوئي محمد الرواحي: تلقيت الخبر بسعادة غامرة، خاصة وأنها جاءت تتويجًا لصبر وجهد لسنوات طويلة من العمل الشاق والمضني والمتواصل؛ فهي بالنسبة لي كتكريم، وإن شاء الله تعالى ستكون فاتحة خير وإلهام ودافع لمشاركات قادمة.
أكثر...