تويت
الرؤية- أحمد الجهوري
نظمت جامعة السلطان قابوس صباح أمس بقاعة المؤتمرات بالجامعة المؤتمر الصحفي لندوة " العلماء العمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة" التي تقام في الفترة ما بين 14 إلى 16 أبريل الجاري بحضور سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس؛ بحضور العديد من المشايخ والفقهاء الذين تحدثوا خلال المؤتمر عن أهمية الندوة لما سيتخللها من بحوث قيمة من المتوقع أن تخرج بتوصيات مهمة للسلطنة وللعالم الإسلامي، كما أشاروا إلى أن الندوة ستكون ملتقى للخريجين الأزهريين من السلطنة ومصر ومن غيرها من الدول.
وقال البيماني: بهدف ترسيخ التواصل الفكري بين عمان والأزهر، والتعريف بالقواسم المشتركة بين المدرستين، وبيان دور علماء عمان والأزهر في التأليف المقارن، تنظم جامعة السلطان قابوس ندوة بعنوان "العلماء العمانيون والأزهريون والقواسم المشتركة" خلال الفترة من 3 إلى 5 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 14 إلى 16 إبريل 2013م في قاعة المؤتمرات بالجامعة.
وأضاف : ستكشف جلسات الندوة عن أواصر التقارب والاشتراك بين المدرستين: العمانية والأزهرية، والعلاقات التاريخية والفقهية والفكرية بينهما، من خلال الأوراق البحثية المقدمة للندوة التي تركز على أربعة محاور مهمة، وهي: محور الدراسات العلمية بين عمان والأزهر، ويشمل الدراسات الدينية والتطبيقية واللغوية والأدبية والتاريخية والجغرافية. ومحور التواصل الثقافي والفكري، ويشمل البعثات العلمية المتبادلة بين الجانبين. ومحور جهود العلماء العمانيين والأزهريين في خدمة الأمة الإسلامية، ويشمل كراسي السلطان قابوس للدراسات الإسلامية، وتدوين الدراسات المقارنة، والسير والتراجم العمانية. وأخيرًا محور الرؤية العمانية والأزهرية ويشمل رؤية المدرستين ومنطلقاتهما الفكرية.
وأكد البيماني :ستشرُف هذه الندوة بحضور نخبة من العلماء الأجلاء، إذ من المقرر أن يحضر من جمهورية مصر العربية أصحاب الفضيلة والمعالي: مفتي مصر، ووزير الأوقاف المصري، ورئيس جامعة الأزهر، ووكيل الأزهر الشريف، والأمين العام لجامعة الأزهر. ومن دول الخليج العربي، فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي من دولة قطر، ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد وفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني من المملكة العربية السعودية، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف المحمود من مملكة البحرين، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد العوضي من دولة الكويت، وفضيلة الشيخ علي الهاشمي من دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى عدد من علماء السلطنة الأجلاء.
ومن المتوقع أن تخرج الندوة بتوصيات مهمة تسهم في توسيع آفاق التعاون بين عمان والأزهر، وتعزز صلة التقارب والوئام بينهما.
وتطرق بعدها المشايخ والفقهاء إلى أهمية إقامة مثل هذه الندوة كما تطرقوا إلى قوة العلاقة بين العلماء المسلمين على أنها علاقة وطيدة لا تنتهي وتبدأ عند وقت معين ، وإنها قديمة منذ فترة طويلة حيث كان معظم أساتذة الأزهر يعملون في عمان وعند إنشاء المدارس النظامية والتعليم الحديث عاد الأساتذة إلى الأزهر وتَبَوَّءُوا مناصب رفيعة وكان آخرهم سماحة مفتي جمهورية مصر العربية الذي كان أستاذاً يعمل بالسلطنة وذلك يدل على قوة الترابط الذي يربط بين المدرستين العمانية والأزهرية .
كما بينوا أن الجامعة نوعت بدعواتها للضيوف لحضور هذه الندوة التي سيحضرها مدعوون على مستوى رفيع، كما أنها لم تقتصر فقط على حسب مسمى الندوة بين العلماء العمانيين والمصريين وإنما ستشارك فيها دول الخليج وكمثال إمام الحرم ومستشار خادم الحرمين الشريفين صالح بن حميد من المملكة العربية السعودية وغيرهم من الشخصيات البارزة ليكون للجامعة السبق في تجميع تلك الأسماء البارزة لأول مرة .
كما تمت مخاطبة وزارة التعليم العالي للحصول على كشف بأسماء خريجي الأزهر وتوجيه الدعوة لحوالي 150 شخصية منهم.
أكثر...