بكين- الوكالات
تعثر التعافي الاقتصادي في الصين على نحو غير متوقع في الربع الأول من 2013، مع تباطؤ إنتاج المصانع والإنفاق على الاستثمار مما دفع محللين للبدء في خفض توقعات النمو للعام بأكمله رغم إصرار المسؤولين على أن النظرة المستقبلية تبعث على التفاؤل.
ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم 7.7 بالمئة في الربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لكن بوتيرة أقل عن الربع الأخير من العام الماضي عندما نما 7.9 بالمئة. وجاءت النسبة أقل من توقعات رويترز لنمو ثمانية بالمئة.
وقال شنغ لاي يون المتحدث باسم مكتب الإحصاءات الوطني الذي أصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي "أساسيات الاقتصاد الصيني لم تتغير ونحن واثقون من النمو في المستقبل ومتفائلون تجاه تحقيق هدف النمو للعام الحالي".
وحددت الصين معدل النمو المستهدف للناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري عند 7.5 بالمئة وهو مستوى تعتقد أنه سيوفر عددًا كافيًا من الوظائف وفي نفس الوقت يفسح المجال لتنفيذ إصلاحات هيكلية تقول الحكومة وخبراء دوليون إنّها ضرورية لوضع النمو على مسار مستدام في المدى الطويل.
وقال شنغ "معدل التوظيف مستقر وهو مؤشر رئيس لاستقرار الاقتصاد في الصين" ونقل عن وزارة العمل بيانات تفيد أن الصين أتاحت أكثر من ثلاثة ملايين فرصة عمل في الربع الأول.
وسجل الإنتاج الصناعي نموًا بلغ 8.9 بالمئة على أساس سنوي في مارس مقابل توقعات لنمو عشرة بالمئة، ونمت الاستثمارات في الأصول الثابتة 20.9 بالمئة في الربع الأول مقارنة مع توقعات السوق لنمو 21.3 بالمئة.
وقال وي ياو من بنك سوسيتي جنرال إن الاقتصاد الصيني تسارعت وتيرته في الربع الأول من عام 2013"، مضيفاً أنّ "هذه الأرقام أظهرت تقدماً هشاً في اقتصاد البلاد". وبغيّة دعم النمو قام البنك المركزي الصيني العام الماضي بتليين السياسة المالية وشروط الاقتراض مع مراقبته عن كثب معدل التضخم الذي يعتبر سياسيًا مسألة حساسة.
في سياق متصل، تباطأ معدل التضخم في الصين ليبلغ 2,1 بالمئة في شهر مارس الماضي بعد ان كان قد سجل في فبراير معدلا بلغ 3,2 بالمئة عندما شهدت أسعار السلع والمواد الغذائية ارتفاعًا بمناسبة عطلة أعياد رأس السنة القمرية. وكان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين- وهو المقياس الرئيسي للتضخم- أقل من الـ2,4 بالمئة الذي توقعه 16 اقتصاديًا في استطلاع أجرته مؤسسة داو. وقال المكتب الصيني الوطني للإحصاء إنّ المؤشر انخفض بنسبة 0,9 بالمئة كل شهر من الاشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وبلغ معدل التضخم للأشهر الثلاثة الماضية 2,4 بالمئة.
وقال المكتب إنّ أسعار المواد الغذائية كانت المحرك الرئيسي للتضخم في مارس، إذ ارتفعت بنسبة 2,7 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ولكنّ أسعار لحوم الخنزير انخفضت بنسبة 5,5 بالمئة في مارس مقارنة بمارس 2012 فيما يبدو أنّه عزوف من المستهلكين عقب فضيحة العثور على آلاف الخنازير النافقة طافية في نهر بشانغهاي. وكانت الحكومة الصينية قد حددت نسبة التضخم لهذا العام بـ 3,5 بالمئة.
أكثر...
بكين- الوكالات
تعثر التعافي الاقتصادي في الصين على نحو غير متوقع في الربع الأول من 2013، مع تباطؤ إنتاج المصانع والإنفاق على الاستثمار مما دفع محللين للبدء في خفض توقعات النمو للعام بأكمله رغم إصرار المسؤولين على أن النظرة المستقبلية تبعث على التفاؤل.
ونما ثاني أكبر اقتصاد في العالم 7.7 بالمئة في الربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لكن بوتيرة أقل عن الربع الأخير من العام الماضي عندما نما 7.9 بالمئة. وجاءت النسبة أقل من توقعات رويترز لنمو ثمانية بالمئة.
وقال شنغ لاي يون المتحدث باسم مكتب الإحصاءات الوطني الذي أصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي "أساسيات الاقتصاد الصيني لم تتغير ونحن واثقون من النمو في المستقبل ومتفائلون تجاه تحقيق هدف النمو للعام الحالي".
وحددت الصين معدل النمو المستهدف للناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري عند 7.5 بالمئة وهو مستوى تعتقد أنه سيوفر عددًا كافيًا من الوظائف وفي نفس الوقت يفسح المجال لتنفيذ إصلاحات هيكلية تقول الحكومة وخبراء دوليون إنّها ضرورية لوضع النمو على مسار مستدام في المدى الطويل.
وقال شنغ "معدل التوظيف مستقر وهو مؤشر رئيس لاستقرار الاقتصاد في الصين" ونقل عن وزارة العمل بيانات تفيد أن الصين أتاحت أكثر من ثلاثة ملايين فرصة عمل في الربع الأول.
وسجل الإنتاج الصناعي نموًا بلغ 8.9 بالمئة على أساس سنوي في مارس مقابل توقعات لنمو عشرة بالمئة، ونمت الاستثمارات في الأصول الثابتة 20.9 بالمئة في الربع الأول مقارنة مع توقعات السوق لنمو 21.3 بالمئة.
وقال وي ياو من بنك سوسيتي جنرال إن الاقتصاد الصيني تسارعت وتيرته في الربع الأول من عام 2013"، مضيفاً أنّ "هذه الأرقام أظهرت تقدماً هشاً في اقتصاد البلاد". وبغيّة دعم النمو قام البنك المركزي الصيني العام الماضي بتليين السياسة المالية وشروط الاقتراض مع مراقبته عن كثب معدل التضخم الذي يعتبر سياسيًا مسألة حساسة.
في سياق متصل، تباطأ معدل التضخم في الصين ليبلغ 2,1 بالمئة في شهر مارس الماضي بعد ان كان قد سجل في فبراير معدلا بلغ 3,2 بالمئة عندما شهدت أسعار السلع والمواد الغذائية ارتفاعًا بمناسبة عطلة أعياد رأس السنة القمرية. وكان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين- وهو المقياس الرئيسي للتضخم- أقل من الـ2,4 بالمئة الذي توقعه 16 اقتصاديًا في استطلاع أجرته مؤسسة داو. وقال المكتب الصيني الوطني للإحصاء إنّ المؤشر انخفض بنسبة 0,9 بالمئة كل شهر من الاشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وبلغ معدل التضخم للأشهر الثلاثة الماضية 2,4 بالمئة.
وقال المكتب إنّ أسعار المواد الغذائية كانت المحرك الرئيسي للتضخم في مارس، إذ ارتفعت بنسبة 2,7 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ولكنّ أسعار لحوم الخنزير انخفضت بنسبة 5,5 بالمئة في مارس مقارنة بمارس 2012 فيما يبدو أنّه عزوف من المستهلكين عقب فضيحة العثور على آلاف الخنازير النافقة طافية في نهر بشانغهاي. وكانت الحكومة الصينية قد حددت نسبة التضخم لهذا العام بـ 3,5 بالمئة.
أكثر...