نزوى - إيمان الهنائية ومريم المحروقية
يستعد طلاب تخصص العلاقات العامة بكليّة العلوم التطبيقة بنزوى لمواصلة مسيرة تنظيم الحملات التوعوية هذا العام من خلال إطلاق حملة (حيث يجد الإبداع فرصته Where Creativity Meets Opportunity) والتي تهدف إلى تعريف المجتمع بالكليّة ومخرجاتها التعليمية، ويشارك فيها 80 طالبًا وطالبة من قسم دراسات الاتصال، تطبيقًا لمشروع مادة ممارسة العلاقات العامة (Public Relations Practice).
تأتي هذه الحملة بعد النجاح الذي حققته حملة "نعم .. يهمنا" العام المنصرم، والتي هدفت إلى إبراز دور الطالب ومشاركاته في عملية التنمية بالمجتمع، وأكدت على جودة مخرجات الكلية.
كما تأتي حملة تعريف المجتمع بكلية العلوم التطبيقية ومخرجاتها التعليمية وإبرازها من خلال عرض مواهب وإنجازات الطلاب في مختلف التخصصات من تصميم واتصال وإدارة أعمال وتقنية معلومات، إلى جانب مواهب أخرى تنبثق من هذه التخصصات.
الحملة تشتمل على احتفال واسع بإنجازات الطلبة في مختلف التخصصات مع معرض مصاحب يعرض هذه الانجازات يقام في الرابع عشر من شهر مايو المقبل حيث سيتم تسليط الضوء في المعرض على الطلاب المقبلين على التخرّج. وتأتي هذه الحملة أيضًا لتعكس مدى وعي طلاب العلاقات العامة بالمسؤولية الاجتماعيّة من خلال الاحتفال بيوم الأرض مع فعاليات مصاحبة له، وإيمانًا من الطلبة بأهميّة مشاركة أساتذة الكليّة معهم في هذه الفعاليات سينظم الطلاب رحلة إلى إحدى المناطق السياحية بالسلطنة لتشجيع السياحة البيئية.
وقد بدأت التحضيرات مبكرًا منذ مطلع العام الحالي حيث تمّ الاتفاق على الفكرة الرئيسية ووضع الأهداف لها، وتمّ عرض تصوّر الطلاب على مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي للتصديق عليه. كما توالت الاجتماعات الدورية لإدارة الكليّة مع الطلاب لمتابعة سير الحملة وفق الجدول الزمني المعد لذلك.
وقال الدكتور هلال بن علي الحضرمي مساعد عميد الكليّة للشؤون الأكاديميّة والبحث العلمي عن هذه الحملة: "هي بادرة من الطلاب للتعريف بالكليّة في الأوساط المحليّة، وذلك إيمانًا منهم بأهميّة التواصل مع مؤسسات المجتمع، والتسويق للبرامج المنتسبين إليها، في خطوة لكسب ثقة المجتمع الصناعي، وتعريف ذوي الشأن في مجال التوظيف بالتخصصات المطروحة في الكلية" ويضيف: "وإن إدارة الكليّة تدعم توجه الطلاب هذا لتوافقه مع مطلب الكليّة في الترويج لها في المجتمع المحلي ضمن خطة ضمان الجودة وإستراتيجية التعريف بالبرامج الأكاديميّة المطروحة بها".
وأضافت طاهرة بنت محمد العامرية – مدرّس مساعد بقسم دراسات الاتصال-: " مثل هذه المشاريع العمليّة تعد رحلة استكشاف للواقع بحلوه ومرّه، حيث أنّها تمنح الطلاب فرصة مميزة لمعايشة واقع التخصص ومتطلباته وصعوباته، وذلك من خلال التطبيق العملي لكل ما مر به الطلاب من نظريات وأسس علميّة في سنوات دراستهم المختلفة، إذا هي فرصة لتجاوز حدود أوراق محاضراتهم إلى عالم حقيقي أكثر شمولا و واقعية، وبالتالي تطلق هذه المشاريع قدراتهم الكامنة، وتمنحهم مجالا لتنمية مواهبهم وتوظيف مهاراتهم وصقلها، والأجمل من ذلك حقيقة أنّ احتواء القضايا التي تلامس واقع حياة الطلاب في مشروعاتهم الدراسية من شأنه أن يمنحهم فهما أكبر لحقيقة الوطن والمواطنة، وأن يشجعهم على العمل التطوعي".
أكثر...