واشنطن - الوكالات
أكدت شبكة التليفزيون الأمريكيَّة "إن.بي.سي-نيوز"، أمس، أن المشتبه بهما في "اعتداء بوسطن"، واللذين قُتل أحدهما، هما أخوان من أصل شيشاني، بينما مازالت الشرطة تطارد الآخر.
وتطارد الشرطة "جوهر تسارناييف" -19 عامًا- كما قالت القناة نفسها، التي أضافت بأن الرجلين كانا يتمتعان بإقامة دائمة قانونيَّة في الولايات المتحدة.
وبدأت الشرطة الأمريكيَّة عمليَّة بحث موسعة عن تسارناييف، بعد مقتل شقيقه تيمورلانك تسارناييف، في تبادل لإطلاق النار الليلة الماضية.
ويقول الشقيق الأصغر عن نفسه -عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- إنه خريج إحدى المدارس الحكوميَّة في كامبريدج بماساتشوستس في العام 2011.
ويذكر أنه ارتاد مدرسة ابتدائيَّة في ماخاتشكالا عاصمة داغستان وهو إقليم في روسيا متاخم للشيشان، وأنه يتحدث الإنجليزيَّة والروسيَّة والشيشانيَّة.. وفي الخانة المخصصة لوجهة نظره تجاه العالم كتب "الإسلام"، أما عن أولويَّاته الشخصيَّة فكانت "الحياة المهنيَّة والمال".
ووضع روابط لصفحات تدعو إلى استقلال الشيشان؛ وهي منطقة من روسيا فشلت مساعيها للانفصال بعد حربين في فترة التسعينيات.
كما تكشف الصفحة عن روح دعابة تتصل بهويته باعتباره ينتمي لمنطقة القوقاز بجنوب روسيا، وتضم: الشيشان، وداغستان، والانجوش، ومناطق أخرى ذات أغلبيَّة مسلمة شهدت اضطرابات على مدى عقدين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
أكثر...