بروكسل - العمانية
نشرت مجلة "ايفنتيل " الصادرة باللغة الفرنسية تقريرًا مطولاً عن السلطنة تحدثت فيه عن الجوانب العديدة للتاريخ والاقتصاد والتنمية في البلاد والتراث العماني، وكذلك ما تعيشه السلطنة من تقدم وازدهار ورقي في كافة المجالات في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المُعظّم ـ حفظه الله ورعاه- .وأشادت المجلة في تقريرها بحكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وقيادته الحكمية لتوجيه البلاد نحو التنمية والتطور مع الحفاظ على التقاليد العمانية العريقة، مشيرة إلى اهتمام جلالته بالطبيعة وحماية البيئة والحفاظ على التراث الحضاري والثقافي والمعماري.
ومضت المجلة تقول إن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في عام 1970م، عمل على بناء الدولة العصرية في عمان وتحقيق التنمية في كل المجالات موضحة أن السلطنة بدأت تنفيذ خطة التنمية الخمسية الثامنة (2011 ـ 2015) والتي تعطي اهتماماً كبيرًا لتطوير التنمية والانطلاق بها إلى آفاق أرحب في كل محافظات وولايات السلطنة .
واشتمل التقرير على جوانب عديدة للحياة المعاصرة في السلطنة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية والسياحية وغيرها من مجالات التنمية في البلاد وما حظيت به المرأة العمانية من اهتمام وكذلك استقلال القضاء والصلاحيات الرقابية والتشريعية التي يتمتع بها مجلس عمان .
وتحدثت المجلة عن المقومات السياحية الواسعة التي تتمتع بها
السلطنة وقالت إن قطاع السياحة في عمان يحمل آفاقاً كبيرة مؤكدة أن الإستراتيجية الموضوعة لهذا القطاع المتزايد الأهمية ترمي إلى تحقيق هدف مزدوج يكمن في استقطاب وجذب مزيد من السائحين حيث تتمتع السلطنة منذ مئات السنين بالتبادلات الثقافية والتفاعل الحضاري العميق عبر التاريخ مع مختلف البلدان والقارات والشعوب خاصة وأن السلطنة تتمتع بخبرات وتاريخ بحري عريق مشيرة إلى أنه تم تصنيف السلطنة من بين أفضل عشر دول في العالم جديرة بالزيارة تجدر الإشارة إلى أن السلطنة تعمل على تطوير المحطات السياحية والمرافق المتصلة بها من أجل توفير التنوع السياحي على نحو يجعل من سلطنة عمان وجهة مفضلة للزائر، مشيرة إلى أن هناك العديد من المشروعات السياحية التي تصل استثماراتها إلى نحو 6ر1 مليار دولار وهو ما يعبر عن اهتمام المستثمرين بهذا المجال ويتكامل ذلك مع الاهتمام بالقطاعات الاقتصادية خاصة في مجالات النقل البحري والموانئ والصناعة والنفط وغيرها من المجالات .وأشارت المجلة إلى العديد من مناطق ومواقع الجذب السياحي في السلطنة التي تجمع بين جمال الطبيعة وعراقة الماضي وتطور الحاضر.. من الجبل الأخضر إلى محافظة ظفار، ومن مسندم إلى نزوى ومن صور إلى مسقط حيث تتعدد وتتنوع مواقع الجذب السياحي التي تلبي اهتمامات كل الشرائح على اختلافها .
ثم تحدّث تقرير مجلة " ايفنتيل" عن دار الأوبرا السلطانية مسقط والتصميم المعماري الذي تتميز به.. كما أشار إلى صناعة استخراج ماء الورد في الجبل الأخضر واللبان في ظفار والحرف التقليدية الجميلة وخاصة الفضيات وصناعة الخناجر العمانية وغيرها من الصناعات الأخرى .
أكثر...