مسقط – الرؤية
وقعت بغرفة تجارة وصناعة عمان أمس على مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية بتورينو بجمهورية إيطاليا تتعلق بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري ومؤسسات وشركات القطاع الخاص في كل من السلطنة ومدينة تورينو الإيطالية.
وقع المذكرة نيابة عن غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس الإدارة فيما وقعها نيابة عن غرفة تجارة تورينو سعادة الدكتور غيدو بولاتو أمين عام الغرفة.
ونصّت المذكرة على العمل لتشجيع التعاون التجاري والاستثماري بين أصحاب وصاحبات الأعمال ومؤسسات وشركات القطاع الخاص في كل من السلطنة وتورينو من خلال إقامة تعزيز المبادلات التجارية وتأسيس الاستثمارات المشتركة وتبادل المعلومات والبيانات والمعلومات والكتب والمطبوعات التي تدعم تطور العمل الاقتصادي المشترك وتشجيع تبادل الوفود التجارية بين البلدين بالإضافة إلى السعي للمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي ينظمها كل طرف.
وأوضح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي أنّ غرفة تجارة وصناعة عمان مستمرة في توقيع مثل هذه الاتفاقيات مع الغرف الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أنّ غرفة تورينو تحتوي على مجموعة كبيرة من المنتسبين الراغبين في أن تكون السلطنة مقصدا للمستثمرين الإيطاليين وبتوقيع هذه الاتفاقية سوف نوثق هذه العلاقة بين غرفتي تجارة وصناعة عمان وغرفة تجارة تورينو.
وأشار سعادته إلى أنّ السلطنة وبيئتها آمنة ومستقرة والقوانين الموجودة بها جذابة للاستثمار مما شجّع فروع الغرف التجارية في إيطاليا إلى التوقيع مع غرفة تجارة وصناعة عمان موكدًا أنّ العلاقات التجارية مع إيطاليا علاقة وطيدة.
ولفت الخنجي إلى أنّ غرفة تجارة وصناعة عمان مستمرة في إنشاء مجالس الأعمال وتوثيق العلاقات الدولية بين القطاع الخاص العماني والقطاع الخاص بالدول الأخرى موضحًا أنّ الغرفة ستسعى في إنشاء مجلس رجال الأعمال المشترك بين الجانبين في حالة رغبة كلا الطرفين لذلك .
من جانبه صرح سعادة الدكتور غيدو بولاتو أمين عام غرفة تجارة تورينو أنّ هذه الزياره تأتي من أجل استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في السلطنة للشركات الإيطالية، وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان؛ حيث وقعنا مذكرة التفاهم مع الغرفة من أجل البدء الفعلي للتعاون بين الجانبين.
وقال سعادتة إنّ هذه المذكرة ستفتح آفاقا أوسع للتعاون الاقتصادي بين الجانبين خاصة في قطاع الصناعة حيث إن لدى إيطاليا خبرة واسعة في مجال صناعة السيارات والإلكترونيات والمعدات الأمر الذي سيفيد الجانب العماني، مؤكدًا على رغبة الشركات الإيطالية في الاستثمار في السلطنة. ومن المنتظر أن يدعم التوقيع على هذه المذكرة جهود البلدين الرامية إلى تعزيز التعاونات الاقتصادية والاستثمارية خلال الفترة القادمة في المجالات والقطاعات ذات الأولوية وزيادة حجم المبادلات التجارية وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة .
الجدير بالذكر أنّ مجموعة التسهيلات الاستشارية الإيطالية بذلت جهدًا كبيرًا من أجل تعريف المستثمرين الإيطاليين بالفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في السلطنة كما مهدت الطريق من أجل توقيع مذكرة التفاهم بين غرفة تجارة وصناعة عمان وغرفة تجارة تورينو.
أكثر...