إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الزراعة" توقع 4 اتفاقيات مشاركة مع القطاع الخاص لدعم مشاريع المرأة الريفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الزراعة" توقع 4 اتفاقيات مشاركة مع القطاع الخاص لدعم مشاريع المرأة الريفية


    مسقط - ناصر المجرفي
    تمّ صباح أمس بوزارة الزراعة والثروة السمكيّة بالخوير التوقيع على 4 اتفاقيات بين الوزارة، وعدد من الشركات بهدف دعم وتمويل مشاريع المرأة الريفية وقد وقّع الاتفاقيات نيابة عن وزارة الزراعة والثروة السمكيّة سعادة الدكتور إسحاق بن أحمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة، حضر فعالية توقيع الاتفاقيات مديرو العموم بالوزارة ومدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية. وقد تمّ توقيع اتفاقية مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) لإنشاء عدد (2) عيادة بيطرية متنقلة خاصة برعاية الثروة الحيوانية، ووقعت الوزارة اتفاقيّة إيجاد هويّة تجارية لمنتجات المرأة الريفية في السلطنة مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) ووقعت أيضًا مع دار العطاء اتفاقية دعم دورتين حول تأسيس وتشغيل المشروعات الزراعيّة الصغيرة من خلال تدريب عدد (91) من خريجات التعليم العام من أسر ريفية إحداها في المركز الثقافي البريطاني والثانية في معهد يورتاج لتنمية المهارات. وجاءت الاتفاقية الرابعة مع شركة التاج الذهبي لتقنية المعلومات حول إنشاء قاعدة بيانات المرأة الريفية.
    وأشار سعادة الدكتور إسحاق الرقيشي عقب التوقيع أنّ هذه الاتفاقيات تأتي ضمن التوجيهات السامية بضرورة مشاركة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي في تنمية المجتمع المحلي فالقطاع الخاص مؤمن بدور الوزارة، وتأثيرها في المجتمع ودائمًا نجد عندهم الرغبة في التعاون والمساهمة في تقديم الخدمات التنموية وهذه الاتفاقيات خاصة بتمويل بعض المشاريع المهمّة في مجال المرأة الريفية، ونتمنى أن تكون هذه الشراكة مع القطاع الخاص إيجابيّة وفاعلة وسنسعى أن تكون هذه الاستثمارات في مكانها الصحيح.
    وقالت المهندسة حميدة الشكيرية مديرة دائرة المرأة الريفية: تمّ التوقيع على أربع اتفاقيّات مهمّة لصالح المرأة الريفية كانت الاتفاقية الأولى تعني بإنشاء عيادات بيطرية متنقلة لمشروع القرى النموذجيّة التي تشرف عليها أكثر من 25 امرأة ريفية في محافظات الظاهرة والباطنة، وهذه العيادات تخدم القرى النموذجية التي هدفها اجتماع النساء في مكان واحد لإنتاج الحليب ومشتقاته ومن ثمّ عمليات تسويقه. أمّا الاتفاقية الثانية فجاءت حول إيجاد هوية مستقلة دائمة لمنتجات المرأة الريفية ذات هوية تجارية معروفة تنزل في السوق باسم منتجات المرأة الريفية و20% من هذه الهوية تصدر إلى خارج السلطنة و80% سيتم تسويقها على مستوى السوق المحلي .
    وأضافت المهندس حميدة الشكيرية: الاتفاقية الثالثة عنيت بدعم وتدريب ما يقارب 91 امرأة ريفية من خريجات دبلوم التعليم العام من محافظة الداخلية على إنشاء المشاريع التجارية، وهذا المشروع يهدف إلى خروج المرأة الريفية من مظلة امرأة منتجة إلى رائدة أعمال، وسيتم تنفيذ دورتين تدريبيتين وفي نهاية التدريب سيتم تسليمهنّ شهادات معتمدة من وزارة القوى العاملة. أمّا الاتفاقية الرابعة فجاءت حول إنشاء قاعدة بيانات المرأة الريفية التي ستكون الأولى على مستوى المنطقة العربية وسنبدأ خلال الأيام القادمة بوضع الجداول الخاصة بهذا المشروع وإعداد المعلومات البيانات والتي ستساعد في إيجاد برامج متنوعة لصالح المرأة الريفية.
    وعن المرأة الريفية وتجربة إنشاء المشاريع قالت: التجربة فيها عوامل النجاح والفشل ولكن عوامل النجاح نسبتها عالية جدًا وهناك تجاوب كبير من المرأة الريفية في المبادرة في إنشاء مشاريع خاصة بهن، وهن تواقات إلى كل ما هو جديد خاصة التقنيات الحديثة وإلى أي شيء مفيد في رفع دخل أسرتهن ونأمل في المستقبل في تحديد الأولويات المهمة للمرأة الريفية وتحقيقها.
    الدكتور عامر الرواس الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للاتصالات (عمانتل) قال: توقيع إنشاء العيادات البيطرية لهذه القرى النموذجية في القرى التي ليست بها عيادات قائمة مع وزارة الزراعة والثروة السمكيّة ستعمل على توفير خدمة تقلل من حالات النفوق في الحيوانات ودعم مصادر رزق للأسر الريفية في القرى.
    وأضاف: وضعنا في عمانتل سياسة للتنمية المستدامة من خلال مشاريع المسؤولية الاجتماعيّة وهذه المشاريع الخاصة بالمرأة الريفية تقع ضمن إطار التنمية المستدامة للقطاع الزراعي والسمكيّة ونتمنى أن تتاح لنا الفرصة في المشاركة في هذه المشاريع مستقبلا.
    وقال وائل اللواتي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) تأتي هذه الاتفاقية في إطار مبادرة الشركة في تنمية المجتمع المحلي، وقد كانت لنا تجربة سابقة مع المرأة الريفية بوزارة الزراعة والثروة السمكية وكانت تجربة ناجحة من خلال مشروع انتاجي، وهذه الاتفاقية وهي إيجاد هويّة للمرأة الريفية تقوم الوزارة بالإشراف عليها وإدارتها وتقوم الشركة بتنمية وتسويق منتجات المرأة الريفية من خلال شراء المنتجات وتسويقها خاصة في المؤسسات السياحية كالفنادق وغيرها حيث إنّّ هذه المنتجات ذات جودة عالية تجذب السائح الخارجي وحتى الداخلي على اقتنائها.
    وقالت: مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء: إنّ توقيع الاتفاقية يأتي من منطلق حرص الجمعية على المشاركة في دعم وتنمية مشاريع المرأة الريفية ويندرج هذا ضمن برنامج التمكين للجمعية التي بدأت قبل 3 سنوات في تقديم المساعدات للأسر الريفية.


    أكثر...
يعمل...
X