مسقط - حمد محمد الهاشمي
رغم ارتباط الطالب والمذيع خليل بن خلف الرواحي بالدراسة بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، إلا أنه لم يقف إلى هذا الحد، بل سعى جاهدًا إلى ممارسة العمل الإعلامي في المؤسسات الإعلامية؛ فنراه متألقاً في التقديم بقناة "مجان" الفضائية، وكذلك أصبح مدير العلاقات العامة والإعلام بمعهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي. وكان سر تفوقه في المجالين؛ هو: تنظيم الوقت بين الدراسة والعمل، وكذلك الجد والمثابرة في المجالين.
ويقول الرواحي: الدافع الأول والأخير وراء ممارستي للعمل الإعلامي هو عشقي لهذا المجال منذ أيام الدراسة.. وبدايتي في مجال العمل الإعلامي كان عن طريق الكتابة في الصحف اليومية؛ من خلال تغطية الأخبار في جامعة السلطان قابوس. وبعدها؛ تم تكليفي بتغطية المهرجان المسرحي الشعبي الأول للعام 2010؛ لجمعية العُمانية للمسرح، وكذلك تقديم بعض المحافل على مستوى الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني. وبعدها، التحقتُ بقناة "مجان" الفضائية.
وأضاف: ممارستي لمهنة الإعلام رائعة بالنسبة لي؛ فعندما أكون أمام الكاميرا أستمتع بوقتي كثيرًا باعتبار الكاميرا الصديق الأول لي، وممارستي للإعلام تنبثق من مبدأ رسالة واضحة ودقيقة وتقديم المعلومة الصحيحة، وكل ما هو مفيد ويُساهم في التنمية البشرية وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة؛ فبدايتي كانت في معرض الكتاب السابع عشر بعمل تقارير إخبارية.
ومن الأعمال التي قدمتها لقناة "مجان": إعداد وتقديم برنامج "كنوز عُمانية"؛ وهو عبارة عن برنامج سياحي عن أهم القلاع والحصون العُمانية والمواقع السياحة الطبيعة كالكهوف والأودية، وكذلك تقديم برنامج أبواب عُمانية وهو عبارة عن برنامج أسبوعي كل يوم جمعة يتحدَّث عن أهم المؤتمرات والمحافل التي تقام على السلطنة التابعة لمؤسسات المجتمع المدني والأهلية منها والمشاركة في مهرجان مسقط 2012 في برنامج "ليالي مسقط"، وكذلك برنامج ليالي مسقط 2013، وتقديم برنامج "مهرجان قريات البحري" لعام 2012، والمشاركة في برنامج "شباب دوت كوم".
وأردف: الموازنة بين الدراسة ومهنة الإعلام في الوقت ذاته مُتعب جدًّا؛ وذلك من خلال تضارب مواعيد التواقيت بين البرامج والمحاضرات، ولكن أحاول بقدر الإمكان التنسيق مع القناة بالأوقات التي أكون فيها متفرغ، ويوجد تعاون من القناة بهذا الموضوع. أما من ناحية المحاضرات والدكاترة البعض منهم يقدر الرسالة والمهنة التي أقوم بتقديمها، والبعض الآخر لا يقدر ذلك.
وقال: قررت الممارسة الإعلامية بقناة "مجان"؛ نظرًا للفرصة التي أتيحت لي من خلال إجراء بعض المقابلات الشخصية والاختبارات التجريبية، ولله الحمد وفقت في قناة "مجان"، ولي بعض المشاركات البسيطة في مخلف الوسائل الإعلامية بالسلطنة.
ومن المواهب التي اكتسبتها؛ هي: كيفية التعامل مع الآخرين بدبلوماسية، وكذلك كيفية التحاور مع الآخرين، والتعرف على مجموعة كبيرة ومختلفة من شرائح المجتمع، وكذلك لوظيفتي الأخرى بمعهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي مدير العلاقات العامة أيضًا الدور الأكبر الذي ساعدني في كيفية التعامل مع المؤسسات؛ سواءً كان على مستوى الأفراد أو الجماعة.
وأضاف: واجهتُ الكثير من الصعوبات والتحديات في مسيرتي الدراسية والإعلامية؛ ومنها: كيفية التنسيق بين الدراسة الجامعية وممارسة العمل الإعلامي، وتغلبت عليها من خلال التنسيق بين الجدول الدراسي وجدول البرامج الإعلامية.
واختتم بقوله: أسعى في حياتي إلى أن أقدِّم رسالتي الإعلامية على أكمل وجه، وأن أقدم برامج هادفة تساعد على تحقيق الفائدة والمساهمة في التنمية المستدامة والنهوض بهذا البلد الغالي عُمان. وأسعى لأن أحقق مستوى عالي من التميز في أداء الرسالة الإعلامية؛ وهذا التميز يحتاج إلى مثابرة واجتهاد.
أكثر...
مسقط - حمد محمد الهاشمي
رغم ارتباط الطالب والمذيع خليل بن خلف الرواحي بالدراسة بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، إلا أنه لم يقف إلى هذا الحد، بل سعى جاهدًا إلى ممارسة العمل الإعلامي في المؤسسات الإعلامية؛ فنراه متألقاً في التقديم بقناة "مجان" الفضائية، وكذلك أصبح مدير العلاقات العامة والإعلام بمعهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي. وكان سر تفوقه في المجالين؛ هو: تنظيم الوقت بين الدراسة والعمل، وكذلك الجد والمثابرة في المجالين.
ويقول الرواحي: الدافع الأول والأخير وراء ممارستي للعمل الإعلامي هو عشقي لهذا المجال منذ أيام الدراسة.. وبدايتي في مجال العمل الإعلامي كان عن طريق الكتابة في الصحف اليومية؛ من خلال تغطية الأخبار في جامعة السلطان قابوس. وبعدها؛ تم تكليفي بتغطية المهرجان المسرحي الشعبي الأول للعام 2010؛ لجمعية العُمانية للمسرح، وكذلك تقديم بعض المحافل على مستوى الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني. وبعدها، التحقتُ بقناة "مجان" الفضائية.
وأضاف: ممارستي لمهنة الإعلام رائعة بالنسبة لي؛ فعندما أكون أمام الكاميرا أستمتع بوقتي كثيرًا باعتبار الكاميرا الصديق الأول لي، وممارستي للإعلام تنبثق من مبدأ رسالة واضحة ودقيقة وتقديم المعلومة الصحيحة، وكل ما هو مفيد ويُساهم في التنمية البشرية وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة؛ فبدايتي كانت في معرض الكتاب السابع عشر بعمل تقارير إخبارية.
ومن الأعمال التي قدمتها لقناة "مجان": إعداد وتقديم برنامج "كنوز عُمانية"؛ وهو عبارة عن برنامج سياحي عن أهم القلاع والحصون العُمانية والمواقع السياحة الطبيعة كالكهوف والأودية، وكذلك تقديم برنامج أبواب عُمانية وهو عبارة عن برنامج أسبوعي كل يوم جمعة يتحدَّث عن أهم المؤتمرات والمحافل التي تقام على السلطنة التابعة لمؤسسات المجتمع المدني والأهلية منها والمشاركة في مهرجان مسقط 2012 في برنامج "ليالي مسقط"، وكذلك برنامج ليالي مسقط 2013، وتقديم برنامج "مهرجان قريات البحري" لعام 2012، والمشاركة في برنامج "شباب دوت كوم".
وأردف: الموازنة بين الدراسة ومهنة الإعلام في الوقت ذاته مُتعب جدًّا؛ وذلك من خلال تضارب مواعيد التواقيت بين البرامج والمحاضرات، ولكن أحاول بقدر الإمكان التنسيق مع القناة بالأوقات التي أكون فيها متفرغ، ويوجد تعاون من القناة بهذا الموضوع. أما من ناحية المحاضرات والدكاترة البعض منهم يقدر الرسالة والمهنة التي أقوم بتقديمها، والبعض الآخر لا يقدر ذلك.
وقال: قررت الممارسة الإعلامية بقناة "مجان"؛ نظرًا للفرصة التي أتيحت لي من خلال إجراء بعض المقابلات الشخصية والاختبارات التجريبية، ولله الحمد وفقت في قناة "مجان"، ولي بعض المشاركات البسيطة في مخلف الوسائل الإعلامية بالسلطنة.
ومن المواهب التي اكتسبتها؛ هي: كيفية التعامل مع الآخرين بدبلوماسية، وكذلك كيفية التحاور مع الآخرين، والتعرف على مجموعة كبيرة ومختلفة من شرائح المجتمع، وكذلك لوظيفتي الأخرى بمعهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي مدير العلاقات العامة أيضًا الدور الأكبر الذي ساعدني في كيفية التعامل مع المؤسسات؛ سواءً كان على مستوى الأفراد أو الجماعة.
وأضاف: واجهتُ الكثير من الصعوبات والتحديات في مسيرتي الدراسية والإعلامية؛ ومنها: كيفية التنسيق بين الدراسة الجامعية وممارسة العمل الإعلامي، وتغلبت عليها من خلال التنسيق بين الجدول الدراسي وجدول البرامج الإعلامية.
واختتم بقوله: أسعى في حياتي إلى أن أقدِّم رسالتي الإعلامية على أكمل وجه، وأن أقدم برامج هادفة تساعد على تحقيق الفائدة والمساهمة في التنمية المستدامة والنهوض بهذا البلد الغالي عُمان. وأسعى لأن أحقق مستوى عالي من التميز في أداء الرسالة الإعلامية؛ وهذا التميز يحتاج إلى مثابرة واجتهاد.
أكثر...