مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية معرضًا فوتوغرافياً حول الدين والمجتمع في عمان وذلك بصالة الفنون بمدينة سانتياغو الإسبانية، بحضور عدد من المسؤولين الإسبان والمهتمين وسعادة الشيخ هلال بن مرهون المعمري سفير السلطنة لدى مملكة إسبانيا والدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وذلك مساء الخميس الماضي .
اشتمل المعرض على مختارات من الصور الفوتوغرافية لثلاثة من أهم المصورين العالميين وهم ويلفرد ثيسجر وتشارلز بوت وإدوارد جرازدا تسلط الضوء على مشاهد من الدين والمجتمع في عمان لما يزيد عن نصف قرن وذلك من خلال أبعاد فنية وفلسفية وإنسانية تعطي المشاهد والزائر إضاءات حضارية حول طبيعة الحياة العمانية وأطيافها ومدى تأثير الدين وتأثره بالحياة الاجتماعية.
كما يمكن المعرض المشاهدين من التعرف على السلطنة وما تشهده من تنوع بيئي وإنساني باعتبارها عوامل قوة المجتمع العماني وتآلف أطيافه وتماسك نسيجه، عبر فترات زمنية متباعدة.
في بداية حفل الافتتاح عبّر الدكتور بيدرو اوتيرو مدير صالة العرض بمدينة سانتياغو عن سعادته بإقامة المعرض في هذه المدينة؛ والتي تعتبر من المدن الدينية التي يفد إليها الحجاج المسيحيون من الكاثوليك من مختلف دول العالم، معبرًا عن امتنانه لسلطنة عمان على هذا التواصل الحضاري مع مملكة إسبانيا وضرورة استمرار هذا التواصل لما فيه مصلحة الشعوب والحضارات.
وتحدثت راينا بلانكنهورن عن المعرض باعتبارها ممثلة عن معهد القيم الأمريكية بنيويورك معبرة عن سعادتها بإقامة المعرض في محطته الرابعة، مستعرضة تاريخ بدايات المعرض وما حققه من تواصل بين السلطنة والمهتمين في الولايات المتحدة الأمريكية أثمر في النهاية عن هذا المعرض ليجسد ثلاث رؤى حول الدين والمجتمع في عمان منذ عام
أكثر...
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية معرضًا فوتوغرافياً حول الدين والمجتمع في عمان وذلك بصالة الفنون بمدينة سانتياغو الإسبانية، بحضور عدد من المسؤولين الإسبان والمهتمين وسعادة الشيخ هلال بن مرهون المعمري سفير السلطنة لدى مملكة إسبانيا والدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وذلك مساء الخميس الماضي .
اشتمل المعرض على مختارات من الصور الفوتوغرافية لثلاثة من أهم المصورين العالميين وهم ويلفرد ثيسجر وتشارلز بوت وإدوارد جرازدا تسلط الضوء على مشاهد من الدين والمجتمع في عمان لما يزيد عن نصف قرن وذلك من خلال أبعاد فنية وفلسفية وإنسانية تعطي المشاهد والزائر إضاءات حضارية حول طبيعة الحياة العمانية وأطيافها ومدى تأثير الدين وتأثره بالحياة الاجتماعية.
كما يمكن المعرض المشاهدين من التعرف على السلطنة وما تشهده من تنوع بيئي وإنساني باعتبارها عوامل قوة المجتمع العماني وتآلف أطيافه وتماسك نسيجه، عبر فترات زمنية متباعدة.
في بداية حفل الافتتاح عبّر الدكتور بيدرو اوتيرو مدير صالة العرض بمدينة سانتياغو عن سعادته بإقامة المعرض في هذه المدينة؛ والتي تعتبر من المدن الدينية التي يفد إليها الحجاج المسيحيون من الكاثوليك من مختلف دول العالم، معبرًا عن امتنانه لسلطنة عمان على هذا التواصل الحضاري مع مملكة إسبانيا وضرورة استمرار هذا التواصل لما فيه مصلحة الشعوب والحضارات.
وتحدثت راينا بلانكنهورن عن المعرض باعتبارها ممثلة عن معهد القيم الأمريكية بنيويورك معبرة عن سعادتها بإقامة المعرض في محطته الرابعة، مستعرضة تاريخ بدايات المعرض وما حققه من تواصل بين السلطنة والمهتمين في الولايات المتحدة الأمريكية أثمر في النهاية عن هذا المعرض ليجسد ثلاث رؤى حول الدين والمجتمع في عمان منذ عام
أكثر...