شمال الشرقية - بدر الحبسي
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على ولاية المضيبي، وبالتحديد بلدة لزق، إلى إلحاق أضرار ببعض المنازل، وتجمع المياه في الأحياء الداخلية ومداخل المنازل.
وقد تفقَّد أعضاء المجلس البلدي (الشيخ محمد بن أحمد الحبسي رئيس لجنة الشؤون العامة، وسعيد بن سالم الشبيبي عضو المجلس البلدي، وحبيب بن خليفة الرحبي نائب مدير بلدية المضيبي)، أمس، عدداً من الأحياء السكنية والشوارع والمواقع التي تضرَّرت جرَّاء الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها الولاية، وبالتحديد قرية لزق التابعة لنيابة سمد الشأن.. واستغرب أعضاء المجلس ما حدث من أضرار وتلفيات وتكرار نفس المشاهد فى كل عام، وكأن شريط ذكريات تجمعات مياه الأمطار يأبى أن يُفارق ذاكرة الناس على الرغم من المشاريع التى نُفذت. وأخذ أعضاء المجلس الوضع الذي تعرضت له بعض المنازل والمداخل السكنية على محمل الجد وترقب المواطنين.
ويرون أنه على الرغم من أن أمطار الخير والبركة تأتي كبشارة خير ورحمة من رب العالمين، إلا أن شكاوي المواطنين تعالت نتيجة الأضرار التي حلت بهم، وامتلاء الشوارع بمياه الأمطار، وتكوين بحيرات من المياه بين الأحياء السكنية؛ حيث تسبَّبت تجمعات مياه الأمطار -في العديد من الأحياء الداخلية- في إغلاق بعض الشوارع ومداخل المنازل.
وكان الوضع الذي آل إليه حال الشوارع بعد هطول الأمطار قد أثار حفيظة المواطنين والمقيمين، وتساءلوا: أين مشاريع تصريف السيول والأمطار؟ وهل تم تجديد وتطوير البنية الأساسية في هذه الشوارع التي تسبَّبت في تجمعات للمياه وتحولها إلى مستنقعات؟
أكثر...