أوصى المشاركون في ندوة "الرؤية" حول حقوق الطفل، بسن تشريع يلزم المقبلين على الزواج بإجراء فحص إجباري لتفادي الأمراض الوراثية، في ظل تزايد أعداد العمانيين الذين يحملون أمراض الدم الوراثية، والذين تقدر نسبتهم بـ 53 في المئة.
كما أوصوا بإنشاء مراكز متخصصة لعلاج الأطفال المعاقين في شتى المحافظات، وطالبوا بتشديد العقوبات ضد مرتكبي أعمال العنف والإساءة للصغار.
وأجمعوا على ضرورة العمل من أجل المحافظة على حقوق الأطفال في السلطنة.. مؤكدين أن واقع المجتمع العماني الفتيّ يستلزم توفير أكبر قدر من العناية للأطفال. وحثوا على إضافة مادة "الثقافة الأسرية" في المناهج الدراسية بالصفوف العليا، والتوعية بخطورة الأمراض الوراثية.
وانتقد المشاركون طريقة التعامل غير الصحيحة من قبل المجتمع مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددين على ضرورة دمجهم في المجتمع، حتى يصبحوا أعضاءً فاعلين فيه.
أكثر...