إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الندابي :المدرب العماني لا يزال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام لصقل مواهبه وإمكانياته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الندابي :المدرب العماني لا يزال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام لصقل مواهبه وإمكانياته


    الرؤية - أحمد الجهوري
    أصبحت الدورات التدريبة في مجالات تنمية الموارد البشرية وعلوم تطوير الذات والبرمجة العصبية اللغوية من أهم المتطلبات الحالية للإنسان في ظل ضغوطات العمل التي تؤثر على نفسيته وحيويته لتحرك بداخله الحماس والنشاط ولتجدد فيه الهمة لمواصلة أداء عمله بصورة مفعمة بالراحة الذهنية والدافعية.
    ومن خلال هذا التخصص برز المدرب المعتمد علي بن سيف بن علي الندابي الذي يقول عن بداياته: تعود بي الذكريات إلى المرحلة الإعدادية حيث كنت أجلس مع بعض طلاب الجامعة وهم يتناقشون في المواد التي يدرسونها، حيث كان يستهويني حديثهم والأفكار التي يطرحونها ، ولذلك قررت أن أكون مثلهم في ثقافتهم ونقاشهم، فبدأت في القراءة والمطالعة التي جعلتني أحلق بعيدًا في عالم مختلف، ولأنني كنت أحب نقل ما تعلمت للآخرين فقد قررت أن أكون معلماً، وبالفعل حققت طموحي وأصبحت معلماً ثم مشرفاً تربويًا ثم انتقلت للعمل بوزارة الداخلية واكتسبت من خلالها العديد من الخبرات والتجارب عن طريق تدريب العشرات من المعلمين والموظفين وغيرهم ، كما ترأست قاعات تصحيح الاختبارات وشاركت في وضع اختبارات التعليم العام ورئاسة لجنة ملتقى اللغة العربية، وكتابة المحاضر وتحليل الكتب الدراسية وتقديم أوراق العمل المختلفة والمتنوعة وإقامة المشاغل التربوية والدورات التدريبية لمختلف شرائح المجتمع والمشاركة في اللجان كما حصلت على دبلوم المدرب المعتمد من جامعة مانشستر ببريطانيا، ودبلوم كامبردج في تقنية المعلومات، وشهادة من دائرة تنمية الموارد البشرية بالتعاون مع مركز الراشد بالإضافة إلى العديد من الشهادات في مجال الإدارة وعلوم تطوير الذات والبرمجة العصبية اللغوية .
    ويضيف: التحديات التي يواجهها المرء في حياته تعتبر سلاحاً ذا حدين، فمن ناحية قد تحبط الإنسان وتجعله رهين الاستسلام وقد تزيد من قوته وإصراره على تحقيق ما يريد، وذلك مثل العود الذي لا تظهر رائحته إلا بعد تعرضه للنار ، لذا على المرء أن يكون مرناً أمام هذه التحديات فكما يقال لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر ، والحمد لله وبفضل منه استطعت مواجهة الكثير من التحديات التي بلا شك اكتسب منها الخبرات وكذلك الإصرار على النجاح .
    وعن احتياجات المدرب العماني يقول: العماني عنده إمكانيات كبيرة وقادر على الإنتاج والإبداع ، وكل ما يحتاجه هو التشجيع والحصول على الفرصة ليظهر نفسه، وقد أثبت نفسه في العديد من المجالات وكذلك في مجال التدريب فإنّ المدرب العماني لا يزال بحاجة إلى إعطائه المزيد من الاهتمام لصقل مواهبه وإمكانياته، وإعطائه الفرصة ليحتل المكانة التي ينبغي له أن يكون فيها وسيستطيع أن يثبت نفسه، وأن يكون رائدًا في هذا المجال وغيره ، ولذلك فإنني استغرب ممن يحاولون تثبيط الهمم والوقوف عثرة في وجه المدرب العماني، ولكن ذلك لن يزيده إلا إصرارًا ونجاحًا.
    أما فيما يتعلق بتأثير وأهمية التدريب والدورات التدريبية فيقول: الكثير يتساءل هل التدريب أو الدورات التدريبية مهمة للإنسان أو للمؤسسات والإجابة بسيطة جدًا لنتأمل الدول المتقدمة، أو حتى الشركات الكبرى، أو الأشخاص الناجحين لنتأمل مكانة التدريب عندهم سنجد أن التدريب من الأمور المهمة، وأنهم لم يتقدموا إلا من خلال التدريب والتأهيل والتعليم، فإن أرادت أي مؤسسة سواء كانت حكومية أو خاصة أن تتقدم وتتطور فإنها لا بد وأن تجعل التدريب من أهم أولوياتها، ولكن ذلك يسبقه تحديد الاحتياجات التدريبية حتى يسهل اختيار البرامج التي تحتاجها هذه المؤسسة وتكون ذات فاعلية أكثر، وكذلك الحال بالنسبة للأفراد فإنّ التدريب أصبح ضرورة من الضروريات، فهو يكسب الفرد مهارات متنوعة تخدمه في شؤون حياته وتجعله قادرًا على التواصل مع الآخرين بفاعلية أكثر، وقادرًا على الإنتاج بصورة أفضل .
    ويضيف الندابي: من ضمن الدورات التدريبية التي قدمتها دورة بعنوان إستراتيجيات التميز، وعندما أقدم هذه الدورة أعطي ضمانًا للمتدربين أو الحضور بأنّهم سيصبحون متميزين إن طبقوا الإستراتيجيات الست التي أفصلها من خلال هذه الدورة، ومن ضمن هذه الإستراتيجيات الثقة بالنفس، فمن المهم جدًا إعادة برمجة ذواتنا لكسب الثقة بالنفس، فعقولنا اللاواعية تشبعت من الأمور السلبية التي صارت جزءًا من حياتنا، لذلك نجد الإحباطات لدى الكثير من الناس والتي هي ناتجة أساسًا عن فقدان الثقة بالنفس، فكل إنسان لديه إمكانيات وطاقات لا توصف، لكنها بحاجة إلى من يزيل الغبار عنها وذلك بإعادة الثقة بأنفسنا، إضافة إلى الإستراتيجيات الأخرى.
    وعن الأشخاص المؤثرين في حياة الندابي يقول: هناك أشخاص يدخلون العقول والقلوب بلا استئذان، وعندهم من القدرات التي تؤهلهم لذلك، وقد صادفنا أو شاهدنا أو سمعنا أو قرأنا عن مثل هذه الشخصيات ومن الأشخاص المؤثرين في حياتي الدكتور إبراهيم الفقي الذي أكثر ما يعجبني فيه التحدي، فقد بدأ من الصفر بل أقل من ذلك، واستطاع بقوة إرادته أن يحقق أهدافه وأن يصل إلى أعلى المستويات، ويمتاز بأسلوب جميل في التدريب، لذلك أحرص على متابعة دوراته وأمسياته، بالإضافة إلى الكثير من الأشخاص الذين أكسبونا العديد من الخبرات والمهارات فلهم كل الشكر والتقدير.


    أكثر...
يعمل...
X