مسقط – الرؤية
تنظم جمعية الصحفيين العمانية خلال أسبوع الصحافة والإعلام العماني بين 19 و 21 الشهر القادم ندوة " الإعلام .. تحليل الواقع واستشراف المستقبل" التي تتحدث فيها كوكبة من رجال الصحافة والإعلام على مدى ثلاثة أيام عبر 5 جلسات تحمل عناوينها الكثير من المضامين المهمة.
وأوضح سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية ورئيس فريق إعداد الندوة أنّ ارتكاز التظاهرة المقبلة للجمعية التي تعول على نجاحها الكبير ستكون على ما يدور في هذه الندوة التي تنظم بهذه المستوى من الطرح الشفاف الذي يشخص الواقع الصحفي والإعلامي في السلطنة بعد 42 عاماً من انطلاقته مع بواكر النهضة الحديثة.
وأضاف أنّ العناوين التي تم اختيارها بعناية تلامس واقع الصحافة والإعلام حيث جاءت هذه العناوين تحت مسميات متعددة لعل أبرزها في اليوم الأول إضاءات على بدايات وسائل الإعلام وتطورها، وفي اليوم الثاني جلستان الثانية بعنوان الأطر القانونية والمهنية والأخلاقية للعمل الإعلامي والثالثة التدريب والتأهيل الإعلامي، الفرص التحديات التطلعات، والرابعة الإعلام المعاصر والجديد والخامسة رؤى مستقبلية للعمل الإعلامي في سلطنة عمان.
وأكد الجهوري: في هذه الجلسات سوف تتحدث كوكبة من المهتمين في هذا المجال منهم أكاديميون من جامعة السلطان قابوس أبرزهم الدكاترة عبد الله الكندي ومحمد عوض المشيخي وحسني محمد نصر وأنور الرواس ومحمد الصرايره وعبيد سعيد الشقصي.
إلى جانب رؤساء تحرير الصحف والمجلات الذين عاصروا تجربة هذه الانطلاقة في مقدمتهم الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، ومحمد بن سليمان الطائي رئيس تحرير جريدة الوطن وأحمد بن عيسي الزدجالي رئيس تحريرجريدة الشبيبة وإبراهيم المعمري رئيس تحرير جريدة الزمن وحاتم الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، والشيخ زياد المعولي رئيس مجلس إدارة مجلة النهضة.
إلي جانب متحدثين من وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتليفزيون ومن جمعيّة الصحفيين العمانية وصحفيين بارزين يروون تجاربهم خلال عقد السبعينيات من القرن الماضي ومن الذين عايشوا تلك الانطلاقة.
وأشار نائب رئيس الجمعية إلى أنّ عددا من المعنيين سوف يديرون الجلسات إلى جانب فريق لرصد التوصيات التي ستكون خلاصة ما يتم طرحه وتداوله في جلسات الندوة والتي بالتاكيد ستكون محطة مراجعة هامة يمكن الانطلاق منها إلى مستقبل أكثر قدرة على مواكبة الواقع.
والمح الجهوري أنّه تمّ اختيار عناوين الندوة لما تمثله الحاجة الأنية من أهمية بالغة تحتاج إلى المزيد من التشخيص بعد 4 عقود من المسيرة الصحفية والإعلامية وكذلك إتاحة الفرصة للأجيال للاطلال على نافذة الماضي الذي ترسخت وانطلقت منه العملية الصحفية، إلى جانب تشخيص الواقع وتحدياته وفرصه ورؤيتنا المستقبلية للعمل الصحفي والإعلامي الذي يراد له أن يكون متزناً شفافاً قادراً على المواكبة، وأيضاً دعم الإعلام الإلكتروني الجديد الذي أصبح يمثل أهمية بالغة ويحتاج إلى المزيد من الرعاية والاهتمام والتأطير.
وقال نأمل أن يستفيد كل العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي والمهتمين والطلبة من جلسات الندوة المقبلة التي تمثل كما ذكرت ارتكازاً لهذه التظاهرة الصحفية والإعلامية والتي تشارك فيها جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية، وأن تساهم الجهود التي تبذل من الجميع في إخراج هذه التظاهرة بالشكل الذي يليق برجال الصحافة والإعلام، والذي ينتظر أن يساعدهم في الانطلاق بروح وثابة في المرحلة التي تحتاج إلى المزيد من العمل المتفاني في هذا الجانب.
أكثر...