تويت
خصب – محمد الشحي
رعى حمد بن حمود الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب ختام ملتقى خصب الثاني للشباب لعام 2013م بحضور رئيس نادي خصب وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر بالجهات الحكومية واشتمل البرنامج على عرض مرئي عن أعمال الملتقى خلال الأيام الماضية وأهدافه ثمّ قام بعدها راعي المناسبة بتكريم الشركات والمؤسسات الراعية والمشاركون بالملتقى.
من جهة أخرى تواصلت صباحًا فعاليات ملتقى خصب للشباب لليوم الثاني والمختصة بالجانب العملي حيث تمّ تقسيم المشاركين إلى مجموعات، وأوكلت لهم عدة مهام تم إنجازها بنجاح بالتعاون مع هيئة الدفاع المدني والإسعاف وهيئة حماية المستهلك وبلدية خصب والمجمع الصحي بخصب والأوقاف والشؤون الدينية كما قام المشاركون بزيارة إلى المساجد.
ويقول درويش بن عبدالله الشحي: ملتقى خصب الثاني للشباب من الملتقيات التي اكتسبنا فيها عمل شهور في ثلاثة أيام، واكتسبنا الكثير من المعلومات والخبرات والمعارف المختلفة بالجانب التطوعي فالتطوع يعتبر هدفا ساميا يتعلم منه الفرد كيف يخدم نفسه وأسرته ومجتمعه ومن هذا المنبر أدعو الشباب وأحثهم على المشاركة في الملتقيات القادمة كما ألتمس من المسؤولين وعلى رأسهم سعادة السيد محافظ مسندم إنشاء جائزة سنوية باسم العمل التطوعي، لتشمل الأفراد والمؤسسات الداعمة له في محافظة مسندم.
وقال عبدالعزيز بن أحمد الشحي: جاء ملتقى خصب الثاني للشباب تحت شعار "تطوعي رسالة" والذي شاركت فيه إيمانًا مني بأهميته ورسالته السامية التي تأتي لتثقيف المجتمع لما يمثله دور التطوع من أهمية في بناء مجتمع واعٍ ومثقف و قد استفدت شخصيًا من تجارب المحاضرين من (شبكة تعاون) التي بدأت برنامجها حول مفهوم التطوع وأساليب التطوع المختلفة ونأمل بإذن الله أن نرى في المستقبل مجموعة (فرق تطوعية) من الشباب الذين حضروا الملتقى للبدء في تنفيذ مشروع (جمعية تطوعيّة) في الولاية.
وأوضح سيف بن علي الشحي أنّ ملتقى خصب الثاني للشباب بادرة طيبة من الأخوة منظمي الملتقى بنادي خصب وبالتعاون مع فريق (شبكة تعاون) المنبثقة من سبلة عمان على مدى ثلاثة أيام، والذي يتضمن أوراق عمل حول بناء الفرق التطوعية وكيفية إنشاء المؤسسات التطوعية والتي تستهدف كافة أفراد المجتمع بطرق وأساليب مميزة وترفيهية في نفس الوقت وأرى أنّ الملتقى ساهم وبشكل إيجابي في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي وتثقيف المشاركين حول المجالات التي يمكن أن يتضمنها.
وقد اشتمل اليوم الثاني في البرنامج على شرح لكيفية بناء فريق العمل، وكيفية الحصول على الدعم المقدم من قبل الشركات الراعية أدارها يحيى راهي وخالد خليفة أعضاء فريق تعاون في الشبكة العمانية للمتطوعين وقد قام المشاركون بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات مصغرة، وقد تمّ تشكيل جمعيات أهلية مصغرة وتكافلية و توعوية وعرض كل شخص وجهة نظره وآلية التنسيق بين الجهات الحكومية الأخرى.
ومن خلال هذه الورشة تمّ تأسيس قانون للجمعيّات منبثق من قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية المعمول بها بوزارة التنمية الاجتماعية بالسلطنة وتمّت مناقشة آلية العمل بالجمعيات بين الفرق المشاركة بالملتقى وتلا ذلك توزيع الأدوار بين الافراد لكي يتسنى لهم العمل بمجموعات تطوعية بالمجتمع ويتم تطبيق ما تعلموه عمليًا.
وعلى هامش الملتقى أُقيمت للنساء بغرفة تجارة وصناعة عمان (فرع خصب) ورشة عمل بعنوان (المرأة العمانية والعمل التطوعي بين المبادرة والامتناع) و التي أدارتها مريم المعمرية عضو فريق تعاون.
أكثر...