عواصم- الوكالات
أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أنّه "لن يتعجل بالرد سريعاً" على ما يبدو من استخدام سوريا لأسلحة كيماوية، متخذاً نهجاً حذرًا تجاه الصراع في سوريا يعكس وجهات نظر المواطنين الأمريكيين ومعظم أعضاء الكونجرس وبعض حلفاء الولايات المتحدة.
وأكد أوباما- في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض- وجود دليل على أن أسلحة كيماوية استخدمت في سوريا، لكن هناك أشياء كثيرة ما زالت غائبة عن أجهزة المخابرات الأمريكية. ولم يستبعد أوباما اتخاذ إجراء عسكري أو غير ذلك ضد حكومة الأسد. لكنه أكد مراراً على أنّه لن يسمح بأي ضغوط عليه لاتخاذ قرار متعجل بالتدخل بدرجة أعمق في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين في سوريا. ويتوقع مسؤولون أمريكيون في أحاديث غير رسمية أن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل اتخاذ أي قرار. وتنفي سوريا استخدام أسلحة كيماوية. ولم يحدد المسؤولون بحكومة أوباما الأدلة "الفسيولوجية" التي لديهم على استخدام القوات السورية غاز السارين لكن مصادر بالحكومة قالت إنها تتضمن عينات دم من ضحايا مزعومين وعينات من التربة.
إلى ذلك، كشف مسؤولون رفيعو المستوى عن أن الرئيس أوباما يستعد لإرسال أسلحة "فتاكة" إلى المعارضة السورية، مع استعداده لمزاوجة هذا الخيار مع إرسال جنود أميركيين إلى هناك، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
أكثر...