تويت
صلالة - نوال آل جميل وماهر السليمي
تصوير/ عمر اليافعي
تتواصل العروض المسرحية المشاركة في مهرجان البانتومايم الأول في صلالة، حيث تعرض اليوم مسرحية "البالون الأحمر" لفرقة أوبار المسرحية في تمام السابعة والنصف مساءً بمسرح أوبار. المسرحية من تأليف وإخراج إبراهيم الرواحي. ومن تمثيل كلٍّ من: وليد شعبان في شخصية الأب، وسمية باحجاج وتمثل شخصية الأم، وبدور الأبناء يمثل كل من يوسف العبري، وناصر الحمداني، ويمثل ببقية الأدوار كل من محمد النقيب ومحمد خيرالله.
وتدور أحداث المسرحية حول المصاعب التي يواجهها الإنسان في حياته، ومهما كانت شدتها فلا يجب أن ييأس أو يستسلم لهذه الصعاب؛ حيث تبدأ المسرحية في التخطيط للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأبناء، ولكن تشاء الأقدار أن يتوفى هذا الطفل بحادث سيارة، وتتحول مناسبة الفرح إلى حزن، وتستمر بعدها الأحداث لتستمر حياة العائلة مع المزيد من العقبات التي سيواجهونها بالصبر والمثابرة.
وبعد ذلك، ينتقل الجمهور إلى قاعة أخرى مجاورة لمسرح أوبار بعد انتهاء العرض الأول لحضور جلسة ثقافية للتناقش والتحاور عن العروض المقدمة. كما يتم طرح الأسئلة على الممثلين والمخرجين والقائمين على المهرجان.
وتخطط فرقة صلالة الأهلية لدعوة أحد الفنانين من المحافظة لإحياء الفنون الشعبية وتقديمها لزائري المهرجان.
ومن جانب آخر، تأتي فرقة جعلان لتشارك بمسرحية "الزبَّال" في مسرح أوبار، ويبدأ العرض في الساعة التاسعة مساء. المسرحية من إخراج علي بن صالح العلوي وكاتب السيناريو محمد بن سالم المشايخي، ومن تمثيل كل من محمد المشايخي، وسعيد المطاعني، وطاهر المطاعني. وعن فكرة المسرحية يقول كاتب السيناريو: إن أحداث المسرحية تدور حول يوم من أيام الزبال وكيف يقضي يومه من الصباح باعتبار أن مسماه يعتبر الوظيفة التي يتقتات عليها، وبذلك يُعتبر موظفًا، يصحو من الصباح ويذهب للعمل مثله مثل أي موظف آخر.
ويقول الدكتور عادل عبده رئيس لجنة التحكيم: يُعتبر فن البانتومايم أو كما هو معروف بالفن الإيمائي من أصعب الفنون المسرحية التي من الممكن أن يقدمها الممثل؛ حيث ينصب كامل تركيز المشاهد على الدور الذي يوديه الممثل على خشبة المسرح؛ ولذلك لم أكن أتوقع رؤية مثل هذه العروض الرائعة التي قدمت بالمهرجان.. وأضاف: إقامة هذا المهرجان في سلطنة عمان إنجاز لها حيث لم تسبقها دولة لمثل هذا الفن.
أكثر...