مسقط - عمر الأنصاري
تختتم مساء اليوم بجامعة السلطان قابوس فعاليات ملتقى شباب الخليج "خليجنا بهمتنا غير" وذلك تحت رعاية سعادة أحمد بن يوسف الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية بمدرج الفهم في مركز الجامعة الثقافي. وتقام قبل الحفل الختامي ثلاث جلسات نقاشية أخيرة بمشاركة كل من عويشة خميس الكعبي من جامعة الإمارات العربية المتحدة وتقدم ورقة عمل بعنوان "الشباب والعمل التطوعي في المجتمع" كما تقدم الطالبة أمجاد سلطان من جامعة الأميرة نورة بالمملكة العربية السعودية ورقة عمل بعنوان "الحافز على العمل التطوعي في الإسلام" ومن السلطنة تقدم ماريا الكمشكية ومجموعة أخرى من طلاب كلية العلوم التطبيقية بنزوى ورقة عمل بعنوان "العمل التطوعي في سلطنة عمان بين الماضي والحاضر نظرة في أسباب عزوف الشباب عن العمل التطوعي" وتدير هذه الجلسة الدكتورة عائشة الحارثية من كلية التربية، وتناقش الجلسة التي تليها ورقة عمل بعنوان "قنوات التواصل الاجتماعي، جسر للتغيير" تقدمها الطالبة ميثاء بنت عبد الله العمرية من الجامعة بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي تهتم بإثراء المحتوى العملي على شبكة الانترنت" وتقدمها الطالبة أشواق عبد الله وآخرون من جامعة طيبة بالسعودية ويدير هذه الجلسة الدكتور سعيد الظفري مدير مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، ويشارك في الجلسة الأخيرة مجموعة من الطلاب من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز ويقدم الطالب منصور الدوسري ورقة عمل بعنوان "العمل التطوعي وأهميته من وجهة نظر السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود" كما يقدم الطالب فهد محمد ورقة عمل بعنوان "مفهوم العمل التطوعي وأثره في بناء شخصية الطالب". وتتواصل فعاليات المعرض المصاحب للملتقى في يومه الأخير حيث تشارك كلية العلوم التطبيقية بنزوى بركن في المعرض يعرض ملصقات خاصة بالعمل التطوعي وشبكات التواصل التي تعبر عن محاور الملتقى، كما يعرض مسابقة ثقافية ترفيهية لزائري المعرض. كما يشارك في المعرض مجموعة طلاب من فريق تميزي التطوعي التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة بالسعودية. ويقدم الركن الخاص بهم نبذة مختصرة عن فريق تميزي التطوعي. بالإضافة إلى التعريف بأبرز معالم المدينة المنورة. ونبذة مختصرة عن جامعة طيبة. وسوف تقدم للزائرين بعض الهدايا التذكارية تمرُ من المدينة وكاسات وأقلام بالإضافة إلى كتب عن المدينة المنورة.
يسعى ركن جامعة قطر لعرض هوية الشباب القطري، وإبراز جهودهم من خلال الأعمال التطوعية والإنجازات والمشاريع الوطنية، التي تتجلى فيها كيفية تسخير الشباب لطاقاتهم وإبداعاتهم الفكرية والعلمية والعملية، مما أدى إلى خلق بيئة تحفيزية تنافسية بين الشباب في قطر، ساعدت على ظهور العديد من المبادرات الشبابية المستقلة التي تطمح لتطوير وتنمية المجتمع القطري، ونشر ثقافة العمل التطوعي، بناءً على رؤية قطر المستقبلية 2030 التي تهدف للرقي بالمواطن القطري في مجالات الحياة وعلى جميع الأصعدة الإقليمية والعالمية، وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية استغل الشباب القطري كل السبل المتاحة وأبرزها وسائل التواصل الاجتماعي وتمثيل قطر في العديد من المحافل منها هذا الملتقى ويبلغ عدد طلاب الوفد القطري 10 طلاب منهم 8 طالبات وطالبان من مختلف الكليات العلمية والإنسانية وتترأس الوفد الأستاذة أمل السويدي.
تتمحور المواضيع المقدمة من قبل الركن التابع لمملكة البحرين حول كل ما يتعلق بالشاب والشابة البحرينية من خلال تفاصيل حياتهما وما آلت إليه بنات أفكارهم من مشاريع متوجة بمشاعر وطنية أبت أن تبقى ساكنة بلا حراك، محلها القلب لتزدهر بمشاريع تدرجت من لفتة بسيطة ونمت وارتقت إلى حدث كبير يجود بحسهم وحبهم وإخلاصهم لوطن الحب والعطاء (مملكة البحرين).
فها نحن نقف أمام جيل عنيد بفكره، قوي بإصراره وعزيمته، لا يأبه بما يعترض طريق إثبات هويته ولا يعترف بما هو صعب، استغل كل ما قدمه زمن التكنولوجيا المتطورة من وسائل ليبدع في طرح وتقديم مشاريع اتسمت بالطابع التطوري الخيري الذي يصب في صالح ارتقاء مجتمعه.
يقوم ركن كلية التربية بجامعة الإمارات بعرض نبذة عن تاريخ الكلية وبرامجها المتنوعة، ويقوم المشاركون في الركن بتوزيع مطويات عن أقسام الكلية وتخصصاتها إلى جانب توزيع مطويات خاصة ببرنامج الماجستير والدكتوراه في الكلية، وتعتبر كلية التربية بجامعة الإمارات أول كلية تحصل على الاعتراف الأكاديمي من الولايات المتحدة الأمريكية كما يقوم الركن بعرض فيديوهات تعريفية بالعمل التطوعي ودور جامعة الإمارات في توعية الطالبات بأهمية العمل التطوعي في بناء المجتمع. يترأس وفد كلية التربية الدكتورة نجوى الحوسنية مساعد العميد لشؤون الطلبة ودعم الخريجين.
أكثر...