القاهرة - رويترز
أعلن الأهلي حامل لقب دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، أمس، انفصاله للمرة الثانية عن مدربه حسام البدري، قبل أقل من موسم واحد على عودته لقيادة الفريق الذي تدرَّج بين صفوفه كلاعب ومدرب.
وكان نادي أهلي طرابلس الليبي قد أعلن يوم الأحد الماضي تعاقده مع البدري بداية من مطلع الشهر المقبل وبعقد لمدة عام واحد. وعبَّر أكثر أندية مصر فوزًا بالألقاب في كرة القدم في بيان بموقعه على الإنترنت عن أسفه الشديد لما أسماه "التصرف غير المسؤول من الكابتن حسام البدري المدير الفني للأهلي لتركه الفريق قبل نهاية الموسم". وأكد النادي عقب اجتماع للجنة الكرة بحضور حسن حمدي رئيس النادي ومحمود الخطيب نائب الرئيس وهادي خشبة مدير قطاع كرة القدم وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق الأول، أن هذا التصرف "لا يليق بأبناء النادى الأهلي". وقرَّرت اللجنة خلال الاجتماع تصعيد المدرب المساعد محمد يوسف لمنصب المدرب حتى نهاية الموسم الحالي. وكان البدري قد قال في تصريحات إذاعية بعد فوز الفريق 2-1 على البنزرتي التونسي في دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا وتأهله لدور الثمانية يوم الأحد الماضي: "سأعلن خلال الساعات القادمة قراري الأخير بخصوص التعاقد مع اهلي طرابلس أو الاستمرار مع الأهلي". وأضاف بأنه لا توجد خلافات بينه وبين مسؤولي الأهلي، وأنه يُكن كل الاحترام والتقدير للاهلي الذي تربَّى بين جدرانه من بداية حقبة السبعينيات عندما كان لاعبًا ناشئًا. وتدرَّج البدري في صفوف الناشئين بالأهلي حتى أصبح لاعبًا أساسيًّا في الفريق الأول، كما تدرَّج في الجهاز الفني حتى أصبح المدرب الأول وأحرز لقب دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي رغم توقف المسابقة المحلية لفترة طويلة. ورغم نجاح البدري في التتويج بدوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، والتأهل لكأس العالم للأندية، إلا أنه لا يحظى بشعبية جارفة لدى جماهير الأهلي مثل سلفه البرتغالي مانويل جوزيه الذي قاد الفريق في ثلاث مرات سابقة.
أكثر...